جنرال أسترالي يتوقع إستمرار المعركة مع المتشددين إلى نهاية القرن

جنرال أسترالي يتوقع إستمرار المعركة مع المتشددين إلى نهاية القرن

 

لندن – الزمان

 

 

كشفت صحيفة إكسبرس البريطانية عن أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يواجه ضغوطا متزايدة من قبل ساسة بلاده للتدخل العسكري في العراق ومواجهة “فضائع” تنظيم داعش.

 

وقالت الصحيفة امس أن (عدداً من النواب والساسة البريطانيين، بينهم النائب البارز ديفيد بوروز، الذي ينتمي لحزب المحافظين الحاكم، دعوا إلى عمل عسكري بريطاني في العراق على غرار الضربات الجوية الأمريكية لمواقع داعش).واتهم عمدة لندن، بوريس جونسون، أحد كبار السياسيين في المملكة المتحدة (العالم بالوقوف في صمت يشاهدون الكارثة في العراق حيث يقوم الإرهابيون بذبح النساء والأطفال) لافتاً إلى أن (الوقت قد حان للمشاركة ودعم العملية التي تقودها الولايات المتحدة، وعلينا التحرك لأن هذه تمثل أزمة إنسانية) بحسب الصحيفة. وانضم جونسون في دعوته إلى الرئيس السابق للجيش اللورد دانات الذي قال إنه (ربما هناك حاجة لقوات على الأرض لمساعدات الغارات الجوية في مهمتها وأن هناك خطرا بإبادة جماعية يتكشف مما يعنى الحاجة لمزيد من المساعدة) مشيرا إلى أن (المملكة المتحدة تتحمل بعض اللوم عن انهيار المجتمع العراقي). وتابعت الصحيفة أن (هذه الضغوط المتزايدة لدفع كاميرون نحو التحرك لمكافحة الإرهاب في العراق، تأتي بعد أن حذر الرئيس السابق للجيش الأسترالي بيتر ليهي، أن الأمر قد يستغرق 100 عام لهزيمة تهديد الإسلام الراديكالي).ونقلت الصحيفة عن ليهي القول (نحن في المراحل الأولى من الحرب التي من المرجح أن تستمر باقي القرن) داعياً إلى ضرورة أن (يكون الغرب مستعد لحماية نفسه وعند الضرورة يتصرفون على نحو استباقي). وأوضحت الصحيفة أن (عدداً من السياسيين في المملكة المتحدة كتبوا يحثون كاميرون على اتخاذ إجراءات فورية بشأن العراق حيث تتعرض الأقليات الدينية للإرهاب والترويع) منوهة إلى أن (النواب المحافظين نيك دي بوا وديفيد بوروز حثوه على مناقشة الأزمة في العراق وغزة في حين دعا كونور بيرنز أنه يريد إرسال قوات خاصة لمساعدة المسيحيين العراقيين الفارين من داعش). وقال وزير الدفاع السابق أندرو روباسان بحسب ما أوردته الصحيفة إن (إرسال مساعدات إنسانية ليس كافيا) مشددا على أن (الحل الحقيقي هو توقيف مسلحي داعش، كما ينبغي أن تنظر الحكومة البريطانية في الانضمام إلى الولايات المتحدة بضرباتها الجوية).

 

 

مشاركة