تنسيق مصري ليبي وجهاز الأمن الوطني يؤسس وحدة لملاحقة العائدين من سوريا

تنسيق مصري ليبي وجهاز الأمن الوطني يؤسس وحدة لملاحقة العائدين من سوريا
القاهرة الزمان كشف مصدر مصري رفيع طلب عدم ذكر اسمه ان المسؤولين المصريين وجهوا تحذير شديد اللهجة للجانب الليبي اثناء زيارة وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز للقاهرة. واكد المسئولين المصريين للوزير الليبي ان مصر لن تتواني عن القيام بعمليات داخل الاراضي الليبية لضرب اوكار الجيش المصري الحر اذا اقتضي الامر ذلك في المقابل اكد وزير الخارجية الليبي للمسئولين المصريين ان ليبيا لن تسمح بعمل الجيش المصري الحر داخل اراضيها وانه تم الاتفاق علي التنسيق الامني وتبادل المعلومات بين الجانبين لمواجهه التهديدات المشتركة وكانت مصادر امنية قد كشفت ان الجيش الحر يجهز 700 مقاتل لاقتحام الحدود وشن هجمات علي اهداف مصرية في الوقت الذي احبطت فيه قوات الامن محاولة لتهريب اسلحة ثقيلة كانت مهربة من ليبيا لعناصر تابعه للجيش الحر . في السياق ذاته كشفت مصادر سيادية عن أن المخابرات العامة كشفت عن جماعة إرهابية جديدة فى سيناء، تدعى أنصار التكفير والجهاد وأن قوة من الجيش والشرطة قبضت على 9 من عناصرها بينهم أمير الجماعة، في قرية الماسورة برفح قبل محاولتهم التسلل عبر مدن القناة، لتنفيذ عمليات إرهابية في القاهرة. وقالت المصادر إن التحقيقات الأولية مع المتهمين كشفت عن تشكيل الجماعة خلال الشهرين الماضيين بأوامر من تنظيم القاعدة والتنظيم الدولي للإخوان، وأنها تضم 100 عنصر مسلح يتزعمهم أمير الجماعة مصلح خميس صبيح أبوفريج 46 عاماً، ويتولى تدريبهم وتوفير السلاح والمال لهم عبر عمليات تهريب من غزة وليبيا، ليكونوا بديلاً لجماعة أنصار بيت المقدس التي بدأت فى الانهيار بفعل الضربات الأمنية. وأضافت أن القوات عثرت على جهاز لاب توب بداخله ملفات تحتوى على مخططات لعمليات إرهابية تستهدف وزارات سيادية بالقاهرة، بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية، وقائمة اغتيالات تضم قيادات أمنية وعسكرية وشخصيات سياسية وإعلامية. وأشارت إلى أن الجماعة تلقت أوامر من القيادى الإخوانى الهارب محمود عزت، ولفتت إلى أنهم نُقلوا لإحدى الكتائب العسكرية بالعريش، ثم إلى معسكر الجلاء بالإسماعيلية، للتحقيق معهم بمعرفة النيابة العسكرية بتهمة التورط فى استهداف الجيش والشرطة.
AZP02