هَددني بالقتلِ …إن لم أهواك
وأترك الأمرَ يبدو ….انتحارا
هددني ببقايا الضوءْ
وأطفئ في دمي أعوادَ ثِقابك
هددني بالقصيدةِ العقيمةِ
واقتطفْ كَلِماتي فمازالَ القَلَمُ يترجمُ …
لغةَ اللهفة التي تعتريني
هددني بالصمتِ و….سأرحل
فقد اكتفيتُ من ذاكرتي
المُعبأة بحروفك
القصيدةُ يا سيدي بقايا وسادة
تحملُ أطلالَ التمني
هددني بنساء الأرضْ …وسأرحل
فَ أبولو
يعصف برأسي
بَعد رَحيلِ فينوس
هَددني بالتوترِ المعهود
وأرسمْ على شَفتي عَناءك
أنا ما عدتُ جُرحاً نازفاً
وما كانت ليالِ الشوقَ
تغريني!
هددني بأمسيات الحروف
بباقاتِ ظلٍ مسجى
بابتساماتِِ رَسمت وجهاً
فوق أطلال شرودي
هددني …فأبولو يعصف بذاكرتي
بعد رحيل فينوس
ابتسام إبراهيم – بغداد