
برايان أدامز يصدر ألبوماً بنكهة الماضي
كيت بلانشيت تطرح الأسئلة المثيرة في فيلم تروث
لوس أنجلس رويترز وصف المغني وكاتب الأغاني الكندي برايان أدامز ألبومه الجديد جت آب بأنه التسجيل المثالي المكمّل لألبومه الشهير ركلس قبل 30 عاما.
ويضم الألبوم الذي صدر يوم الجمعة عددا من الأغاني ذات الايقاعات السريعة والجذابة للسمع مثل براند نيو داي و يو بيلونج تو مي اللتان تعيدان من الذاكرة أسلوب آدامز المميز الباعث على البهجة والذي جعله اسما معروفا في الثمانينيات بأغانٍ مثل هيفن سامر أوف 69.
وقال آدامز واصفا جت أب بأنه مبهج ويبعث على الحركة ويطغى عليه طابع مراحل موسيقية سابقة إنه الألبوم الذي أتمنى أنني كنت قادرا على صنعه قبل 25 عاما في كثير من الجوانب.
وأنتج التعاون بين أدامز وهوليوود في وقت مبكر من مسيرته المهنية عددا من أشهر أغانيه بينها هيفن وهي إحدى أفضل ما تضمنه فيلم ايه نايت فروم هيفن الذي استغرق الكثير من التحضير بالإضافة إلى أغنية إيفريثينغ اي دو من فيلم روبن هود برنس أوف ثيفز عام 1991.
غير أن أدامز الذي باع أكثر من 65 مليون نسخة من ألبومه في انحاء العالم وفاز بعدد من الجوائز لا يلقي بالا إلى تغير أذواق الجمهور بل ينحصر اهتمامه بفنه وموسيقاه.
وقال لا أعرف في الواقع ما هي فئة الجمهور التي أتوجه إليها ولا أعرف أي شيء عن عالم الأعمال في الموسقى. أنا فقط أفعل ما أحسن فعله وهو الموسيقى وهو ما قمت به دوما. أنا فقط أحب أن أصنع أغانٍ تعجبني وهذا هو كل الموضوع.
وإلى جانب الموسيقى فإن أدامز 55 عاما وهو اب لولدين لديه شغف بالتصوير أيضا. ومن المتوقع أن يصدر له قريبا كتابا جديدا عن التصوير الفوتوغرافي التجريدي.
وينظم أدامز جولة مكثفة للترويج لألبومه الجديد ويعترف أنه من الصعب أن يركز على المواضيع التي يشغف بها بشكل متزامن.
وقال اعتقد أنّ ما هو جميل حيال كونك مبدعا في مجال آخر هو أنك تميل إلى أخذ استراحة مما تقوم به. وعندما تعود إليه سيكون لديك منظور جديد للموسيقى. تأتي الموسيقى في المقدمة لن أتخلى عن عملي الأساسي.
وفي موضوع اخر نجد انه حين درست الممثلة كيت بلانشيت التقرير الذي أجرته شبكة سي.بي.إس. نيوز الأمريكية وكشفت فيه سجل الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في الخدمة العسكرية وتسبب بطرد الصحفية ماري ميبس خرجت بمزيد من الاسئلة التي لا تجد لها إجابات.
وقالت بلانشيت التي تلعب دور ميبس في فيلم تروث لرويترز إنه يجسد المشكلة التي تواجه القراء في محاولتهم للوصول إلى أي شيء قد يشبه الحقيقة.
وقالت بلانشيت الحاصلة على جائزة الاوسكار لأفضل ممثلة يطرح الفيلم سؤالا عما إذا كانت العقوبة التي أنزلتها سي.بي.إس على ميبس تتناسب مع ما أسموه بالجريمة؟. ويستند فيلم تروث الذي بدأ عرضه في دور السينما الامريكية يوم الجمعة على مذكرات ميبس المخرجة السابقة في سي.بي.إس التي نشرت عام 2005 مذكراتها بعنوان تروث آند ديوتي ذا برس ذا برزدنت آند ذا بريفلدج أوف باور وتناولت بشكل أساسي التقرير الذي بثته القناة الأمريكية في برنامج 60 دقيقة عام 2004 وتناول وثائق كتبها ضابط أمريكي.
والوثائق التي يفترض أن كاتبها هو اللفتنانت كولونيل الراحل جيري كيليان تزعم أن الرئيس الأمريكي في ذلك الحين جورج بوش لم يتم الساعات المحددة للتمرين العسكري أثناء خدمته في الجيش في السبعينات من القرن الماضي وكان يحظى بمعاملة تفضيلية.
وبعد بثه قبل شهرين من الانتخابات التي كان يسعى فيها بوش إلى الفوز بفترة رئاسية ثانية هاجم النقاد ووسائل إعلام أخرى تقرير سي. بي.إس وقالوا إن الوثائق مزورة.
وخضعت ميبس وشريكها في البرنامج دان ريذر وفريقهما للتحقيق بشأن عملية إعداد موضوع الحلقة وعلى الاثر طردت ميبس من وظيفتها وتنحى ريذر أحد أكثر الشخصيات المحترمة في الصحافة الاخبارية التلفزيونية الأمريكية بعد وقت قصير من اقراره بأنه ما كان عليه المضي قدما في طرح التقرير بالصورة التي بث بها.
وفي سعيه للوصول إلى الحقيقة سواء عبر تناول سلوك المراسلين والتدقيق في دقة المصادر والهجوم الذي تلا التقرير وقضى على مهنة ميبس هيمن على الفيلم العلاقة بين ميبس وريذر الذي يلعب دوره الممثل المخضرم روبرت درفورد.
وقالت بلانشيت إنهما مخلصان جدا لبعضهما. لقد سافرا الى مناطق نزاعات معا وحضرا أعاصير معا وكانا معا في غرف الأخبار وأعتقد أنهما لا يطيقان النفاق والتنمر.
وقالت بلانشيت انه خلال دراستها قضية ميبس شاهدت مقابلات على الانترنت كانت فيها الصحفية بعد طردها من عملها منغلقة للغاية على نفسها ودفاعية للغاية.
وأضافت عندما التقيتها كان من الصعب للغاية أن أوائم بين ما شاهدته وبين هذه المرأة المرحة الحيوية المتوقدة الذكاء والحاضرة الذهن.
وأضافت إنها رحلة مثيرة جدا للاهتمام للانتقال من ماري التي رأيتها في حالة الإنغلاق على نفسها إلى ماري الموجودة أمامي.
AZP20


















