الوشم

الوشم
وشم.. على الارداف..
فراشة.. رقيقة رسمت..
على الارداف.. اصدقيني القول..
يا سيدتي.. من اين..
لك هذه الارداف..
فأني احسدها تلك..
التي وشمت على الارداف..
ياليت انا من كنت محلها..
اقبل والثم تلك الارداف..
وادخل مساماتها.. تلك الارداف..
فأنها زادت جمال..
الفراشة تلك الارداف..
فلا ادري ممن صنعت..
تلك الارداف..
وبأي عجينة عجنت..
وباي شيء خلطت..
امن دقيق وعسل..
ام قيمر وزبد.. ام اشياء..
لا نعرفها نحن..
اسرارها من اسرار القمر..
ملفوفة مرصوصة..
كأنها تتحدى الزمن..
ناعمة في ملمسها..
كأنها من حرير او بريسم..
وان حركت الارداف..
فاح منها عطر العنبر.. وان رفعتها..
وبان ما تحتها.. وباطنها..
فانت رجل.. ان صمدت..
دون ان تقذف..
بنفسك عليه.. لثما وعضا..
فيا ويلنا من .. ردف بهذا الجمال..
في رونقه وكماله.. لا تشبع منه..
ولا تكل ولا تمل..
والفراشة وجدت..
لها مكاناً ومستقر.. بارداف..
رقيقة.. كالقمر..
يغزو القلوب.. بمظهره.
ويدعوك.. لترتمي عليه..
وتشبعه لثما وضم..
وتنسى نفسك.. اين انت..
بعد ان عشت.. بالنعيم.. لا اكثر..
محمد عباس اللامي – بغداد
AZPPPL

مشاركة