الناطق الرئاسي الروسي خطة الأسد تشكل أساساً لإنهاء الأزمة
الحكومة السورية مشاركة واسعة في الصلاة من أجل عودة الأمن
دمشق ــ ا ف ب ــ موسكو ــ الزمان
تحدث الاعلام الرسمي السوري عن مشاركة شعبية واسعة امس في صلاة الحاجة التي دعت اليها السلطات على نية عودة الامان والامن الى البلاد.
وافادت وكالة الانباء الرسمية سانا عن مشاركة شعبية واسعة لاداء صلاة الحاجة في المساجد الجامعة في سوريا على نية عودة الامن والامان الى الوطن .
وبث التلفزيون السوري مشاهد مباشرة عن الصلاة التي اقيمت في مسجد بني امية الكبير في دمشق امها العلامة محمد سعيد رمضان البوطي رئيس اتحاد علماء بلاد الشام اثر صلاة الجمعة.
وقال البوطي بعد اتمام الصلاة اللهم اننا نتوسل اليك … في مثل هذه الشدة. نتوسل الا تسئنا في امتك… ارنا خاطرة من خواطر لطفك تعيد بها السلم والامان الى ربوع شامنا. أرنا خارقة من خوارق جبروتك تطهر بلدنا بها من الطغاة والمارقين الذي يستمرئون الظلم، يستمرئون القتل ويستمرئون الذبح … فاستجب اللهم وحقق اللهم رجاءنا ولا تخيبنا في امالنا .
كما توجه البوطي بالدعاء للرئيس السوري بشار الاسد وفق عبدك الذي ملكته زمام امورنا بالسير على الصراط … زده ايمانك زده محبتك زده تعظيما لحرماتك .
وكان البوطي اكد في خطبة الجمعة التي القاها قبل الصلاة على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية، قائلا لن تفرقنا الخلافات والمذاهب وأعداء الدين .
ودعت السلطات السورية الى اقامة صلاة مليونية الجمعة في جميع المساجد السورية على نية عودة الامن الى البلاد.
ودعا الناشطون المعارضون للنظام الى التظاهر اليوم الجمعة تحت شعار قائدنا محمد، سيدنا الى الابد .
من جانبه كشف الناطق الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف، في تصريحاته الصحفية، أن القيادة الروسية ترى أن الخطة التي اقترحها الرئيس السوري بشار الأسد تشكل أساسا ومنطلقا لمواصلة المساعي المبذولة لانهاء النزاع في سوريا
وقال ترى روسيا أن حل الأزمة السورية يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي والأطراف السورية المتنازعة كافة. جاء ذلك في تصريح للناطق الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف لصحيفة ناشنل انترست الأمريكية.
وسألته الصحيفة عما تنوي روسيا القيام به لحل النزاع السوري، مشيرة الى أن العديد من النواب الأمريكيين لا يرضيهم عدم رغبة روسيا في الموافقة على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد لاخراج سوريا من أزمتها.
وقال بيسكوف يجب أن يكون السؤال كالآتي ماذا يجب أن نفعله جميعا لحل الأزمة السورية لأن العديد من الدول تقدم شتى أشكال الدعم للمتمردين والمعارضة الأمر الذي لا يساعد على ايجاد حل قابل للحياة بل على العكس يزيد الوضع في سوريا سوءاً .
وتابع قائلا ان القيادة الروسية ترى أنه من الضروري أن يقوم جميع المتنازعين بمن فيهم الرئيس الأسد والمعارضون، بتقرير مصير سوريا.
وأضاف نعتقد أن الخطة التي اقترحها الرئيس الأسد تمثل امتدادا لاتفاقات جنيف وتستطيع أن تشكل أساسا جيدا للمحاولات اللاحقة لحل هذه المشكلة .
واقترح الأسد في السادس من كانون الثاني»يناير خطة ذات ثلاث مراحل لانهاء النزاع الدائر في سورية منذ 22 شهرا. ووجدتها وزارة الخارجية الأمريكية غير واقعية، وجددت دعوتها الى ضرورة استقالة الرئيس السوري.
AZP02