الميناء يسعد أنصاره بهزيمة الشرطة والنوارس تحلّق في القمة

الناصرية –  باسم الركابي

بانتهاء مباريات الدور  السابع والعشرين من مسابقة النخبة يكون الزوراء قد حافظ على الصدارة بفضل الخدمة التي أسداها له الميناء الذي  اجبر مفارز الشرطة ان تقف في الصف الثاني  فيما  بقي الجوية ثالثا واربيل بعده وزاخو خامسا قبل ان يتقدم الميناء للمركز السادس ويدفع بزاخو للترتيب السابع في وقت تمكن الكهرباء من  الخروج من الدائرة الحمراء  ليعود السليمانية بدلا منه فيما حافظت بقية الفرق على ترتيبها.

سقوط الشرطة

سقطت الشرطة في اختبارها الأول في البصرة  عندما خسرت إمام الميناء البصري قبل ان ينتظر مباراته الثانية مع الطرف البصري الأخر نفط الجنوب في الدور المقبل وسيبحث عن الثار لتلك الخسارة  في نفس المدينة  اذا ما اختلف الحال مع الفريق مرة أخرى  لاسيما وان أصحاب الأرض يبحثون عن الفوز الأول لهم  في المرحلة الثانية  و ينصب تفكير الفريق على هذه النتيجة  لانها ستغفر  للفريق  عن جميع خساراته وهو  الذي فشل في  تحقيق الفوز منذ13جولة  ويريد ان يكفر لها  في عبور الشرطة  لاسيما وان الإخوة الأعداء قد سبقوهم في تحقيق النتيجة الأفضل  في الموسم وقدم فريق الميناء  هدية كبيرة لجمهوره عندما حقق النتيجة الأفضل خلال هذه المرحلة والثانية ضمن منافسات مسابقة النخبة  بكرة القدم  عندما هزم الوصيف الشرطة بهدفين لواحد في اللقاء الذي جرى بينهما في البصرة ضمن  مباريات الدور  السابع والعشرين من الدوري  قبل ان يسدي  خدمة لفريق الزوراء  بابقاءه  في الصدارة من خلال النتيجة التي  يدين  فيها الفريق الى  صاحبي  الهدفين  حميد مريوش45 وناصر طلاع د77 من المبارا ة التي تمكن لا عب الشرطة مهمين سليم من تسجيل هدف  فريقه د99من وقت اللعب الذي  ذهب لمصلحة الميناء الذي تنمكن  من تحقيق الفوز  الثمين في هذه

الأوقات ليصالح أنصاره  ويصعد من امال الفريق من تحقيق التقدم في مواقع السلم  وتجاوز نكستي اربيل ولان الفوز على الشرطة في هذه الأوقات لاتوازيه نتيجة أخرى لأسباب معلومة  عندما الحق الفريق الخسارة الثانية  بالشرطة    التي أتت في المرحلة الحالية في وقت حصل الميناء على  كل الفوائد منها تحسين موقعه في سلم الترتيب عندما تقدم للمركز السادس بـ42نقطة  ويمكنه من تحسينه  بعد  استعادة وضعه الفني  إمام جمهوره الذي يكون قد غض النظر  عن  كبوات الفريق الأخيرة  وعرقلته  من الاستمرار  في مواصلة  نتائجه التي انطلق بها بقوة  منذ بداية  النصف الثاني من البطولة التي يامل ان ينهيها في موقع أفضل.    وعاد الفريق ليذكر بأيامه الجميلة عندما كان يقفل ملعبه بوجه الفرق الجماهيرية وهو الفوز الأول الذي يحققه في ملعبه  بعد ان خسر إمام الزوراء والجوية واربيل  قبل ان يغير من مسار النتائج عبر  اغلى فوز  تحقق بفضل الأداء  المؤثر للاعبي الفريق الذي قدموا واحدة من المواجهات القوية ولعبوا بحماس فكان لهم ما أرادوا  لتأتي النتيجة في موعدها  ولتجسد حاجة انتظرها اسعد عبد الرزاق الذي مؤكد انه  بقي يعاني  من خسارة اربيل  بالثمانية قبل ان يستعيد الوضع  المطلوب وكان لسان حاله  يقول ان ماحدث  مع البطل مجرد كبوة وأننا عازمون على انهاء البطولة  متواجدون  في موقع يليق بتاريخ وسمعة الفريق  ولانه جاء على حساب الشرطة  ويمثل إضافة  للنتائج الايجابية التي حققها الفريق قيل ان يمحو  نكسة  اربيل التي شكلت تحذيرا للفريق امام الشرطة  لانه لعب بقوة وجارة وحرك عناصره التي افسدت مخططات الشرطة  التي كانت تبحث من استعادة الصدارة  لكنه تقبل وعاد بالخسارة الثانية في وقت تأجج فيه الصراع  رغم ان البطولة تسير بعيدا عن  أنظار  الجمهور التي أنشدت جميعها مع منتخب الشباب في تركيا  الذي مثل الكرة العراقية كما ينبغي  ومهم  جدا ان يحقق هذه النتائج التي يأمل ان ينهي المشاركة في المكان الثالث لكي تنتهي الأمور على أكمل وجه

مرارة الهزيمة

ومؤكد ان جمهور الشرطة شعر بمرارة الهزيمة  لان الميناء جرده من النقاط والحق به  خسارة أخرى ليشهد الفريق  غياب في النتائج بعد إنهاء المرحلة الأولى بسجل  نظيف قبل ان يتعرف  على حقيقة الفريق الذي لديه مباراة مؤجلة مع اربيل  الطرف الأخر في المنافسة التي اذا لم يعيد ثائر جسام  النظر في واقع الفريق ربما تضعف  من حظوظه في المنافسة  وربما يكرر نسخة جديدة من مشاركاته التي اكثر ما يتقدم وسرعان ما يتراجع ويخرج خالي الوفاض كما حدث مع الفريق في المواسم الأخيرة  الأمر  الذي يتطلب من الجهاز الفني للفريق مراجعة الأمور واللعب بتركيز  لان  اية عثرة ولو انه واجه مشكلة الغيابات التي  كانت وراء خسارته امام الميناء وبالعودة الى نتائج الفريق نراها اختلفت عن المرحلة الأولى عندما كان يحقق الانجاز اينما مكث  أي انه اذا لم يستعد مستواه الفني فان  حلم اللقب سيتبخر  وتذهب  الأمور باتجاه ملاحقيه  لان المهمة المقبلة تتطلب السيطرة على اللقاءات لانها من تقرر مصير الفريق الذي بات يواجه مشكلة العودة للصدارة التي عقدتها مهمة الميناء البصري  لان دائرة الصراع تضم فرق قوية حيث الزوراء واربيل والجوية  وموقف اربيل اليوم هو الأفضل بين الفرق وقد يقطع الطريق  امام فرق العاصمة التي لازالت تمني النفس بالحصول على اللقب الذي  قد يتأثر فيه الشرطة لاسيما إمام اربيل الذي يمتلك  44نقطة  من 22 مباراة  لانه يمتلك فارق 5مباريات عن الزوراء  وأربع مبا ريات عن الشرطة  ومقبل الأيام قد يشهد تغيرا  وقد تظهر الامور مغايرة امام فرق العاصمة فيما يامل اربيل العودة للصدارة  التي اهتزت تحت إقدام الشرطة في الوقت الصعب  الذي لايمكن تعويض  النقاط وان امكانية العودة للصدارة تتوقف على إمكانية وقدرات وجهود اللاعبين  التي لم تقدم اليوم كما ظهرت في المرحلة الماضية  ويبدو ان حمى النتائج المخيبة انتقلت اليه  عندما اخذ ينزف النقاط ويتراجع في  تسجيل الاهداف التي منحت الصدارة للزوراء الذي يمتلك 52 هدفا وعليه 24 في وقت بلغت أهداف الشرطة 46 وعليه 21 هدفا  قبل ان يفتح الباب إمام الجوية المستفيد الأخر من نكسة الفريق في البصرة  حيث يمتلك الجوية في المركز الثالث 50 نقطة مع فارق مباراتين عن الزوراء كما لديه 49هدفا  وعليه 25هدفا  وهو ما انعكس على طبيعة الصراع على مراكز المقدمة التي سيشتعل فيها الصراع  بقوة خاصة وان الفرق ستتفرغ لهذه المهمة رغم ظروف اللعب  الصعبة ليس إمام الفرق بل والجمهور الذي  بسبب ارتفاع درجة الحرارة  وتزامن المباريات مع شهر رمضان المبارك  ولانريد الخوض في هذا الأمر وعملية تنظيم المسابقة

الطلبة تفوز على النجف

وحقق الطلاب  فوزا مقنعا على حساب ضيفهم النجف عندما هزموه بهدفين  لواحد عندما سجل لهم كل من عقيل عباس د51 ومصطفى جلال د70 من وقت اللعب الذي شهد هدف التعديل للنجف عن طريق كرار جاسم د67 وكان على كتيبة يحيى علوان ان تحافظ ولو على التعادل من دون العودة بخسارة والحاجة تتطلب للهدف  لكن  النجف لايريد ان يفوز ويسعد جمهوره الذي يعيش على  نار النتائج التي  مازال يكتوي فيها الفريق الذي كان عليه ان يستمر من اجل التقدم للامام وهو كان إمام فرصة  مواتية  لكن ظروف الطلاب تستدعي الفوز واكد فريق النجف عدم قدرته على  تحقيق بنتيجة الفوز  ولو لمرة واحدة  من مباريات الذهاب حتى مع تحسن مستواه الفني والبعض من نتائج مبارياته التي يبدو انه عقد اتفاقا فقط مع لقاءات الأرض وهو الذي  لم يقدر على فك عقدت مواجهات الذهاب حتى مع  الطلاب الذي هم في أسوء حالاتهم  لكنهم يريدون البقاء في البطولة التي يكافحون  من اجلها  قبل ان يدركهم الوقت  مع تأزم الأمور بوجه المدربين الأربعة وأخرهم نبيل زكي الذي يريد ان إنقاذ نفسه كمدرب نجح مع كل الفرق التي عمل معها ولفريق الطلاب الذي لم يتوقع احد ان يصل الى هذه الحالة  المتدنية وهو اقرب للخروج من البقاء  لكن  إضافة نقاط  هذه المباراة كاملة  سيساعد الفريق في  الوصول الى  الحلول ولو من بعيد التي  يامل جمهور الفريق ان تحضر في هذه المدة التي هي من تحدد  موقف الفريق الذي صال وجال قبل ان يحتضر  وينشغل اليوم في كيفية البقاء بمقعده في النخبة بعد ان  عذبته النتائج  التي تتوقف فيما تبقى منها على جهود اللاعبين الذين من غير المعقول يفوزن مرة وضعفها يخسر الفريق  وربما تقربه النتائج السلبية من الهبوط  لأنه لم يشعر جمهوره بوجده المنتظر من البداية على عكس بعض الفرق التي شاهدنا تتقدم  ثم تنتكس لكن الطلاب    واصلوا  السير عكس رغبة  جمهورهم الذي يندب حظه لان ما يحدث لايعطي التفاؤل في ان يتمكن الفريق من تجاوز محنته وهو مازال مستمرا في البقاء ضمن الفرق المرشحة للنزول  لانه فشل كثيرا في مشروع اللعب للموسم الحالي  في وقت  لم يتمكن النجف من الفوز ولو مرة واحدة  من مباريات الذهاب  حتى بعد ان  استعاد توازنه بعد الخروج من دائرة الخطر وقدم نتيجتين مهمتين على حساب فريقي دهوك والزوراء وقبلها مع الجوية والشرطة  وكان مهما ان يفوز  الفريق لكي يتقدم للامام  لكي يبتعد من ملاحقة الكهرباء وكربلاء  وتوسيع فارق النقاط التي اختصر الحصول عليها من خلال لقاءات الأرض  وكان يعزز من حظوظه في المنافسة بشكل اكبر لو استفاد ولو من عدد محدود من لقاءات الذهاب التي لم يقدر على مواجهة أي من الفرق حتى تلك التي  كان متواجدا  معها أخر السلم  وبهذه النتيجة رفع الطلاب رصيد نقاطهم الى 25 نقطة في المركز السادس عشر  ولم  يكن الأمر سهلا حتى مع النتيجة المذكورة وهو ما ينطبق على السليمانية بالمركز الخامس عشر  بعد فوزه  على الصناعة لكنه عاد به للوراء الى المكان المزعج وسط رفض من جمهوره  الذي  يبدو  قاطع لفريق عندما ظهرت مدرجات الملعب فارغة تماما  لكن الامور لم تنته بعد فوز النفط على نفط الجنوب ورفع النفط رصيد نقاطه الى 37 بعد فوزه المهم الذي جاء على ابن جلدته نفط الجنوب الذي بات ممرا سهلا لإقرانه قبل ان يدعم مواقفهم  في منحهم نقاط مبارياته التي لم يتمكن من تحقيق الفوز فيها  خلال 12جولة وقبل ان يتلقى الخسارة  التاسعة  وهو يدفع ثمن تراجع الاداء الذي انسحب على واقع النتائج وارتضى  الوقوف  عاشر الترتيب وهو المقبل على خوض مباراة مهمة مع الشرطة  الذي كان قد تغلب عليه في لقاء بغداد  وافتقد الفريق للظهور الفني حيث انحسار التهديف ميزة الفريق في البداية التي تتذكرها إدارة الفريق التي تقف اليوم حائرة إمام مايجري للفريق ويحصل له وهو الذي تخلى عن  أوجه المنافسة حتى في أرضه  وبات  الطريق إمامه وعرة وغير سالكة ولولا ما جمعه من نقاط منذ البداية المثالية لتراجع بعد  للوراء  لانه لم يشهد للفريق أي ردود أفعال  وهو برصيد 31نقطة ويدرك الجهاز الفني للفريق خطورة الأمور لان الأدوار المقبلة  متوقع ان ترتفع فيها حدة المنافسة  لاسيما  بين الفرق المتقاربة  من حيث مجموع النقاط والمواقع كما يظهر في سلم الترتيب .

 في وقت  يكون النفط قد خفف من حدة التوتر التي تسود  الفريق  بعد تباين النتائج ومهم ان يأتي الفوز لأنه سيلعب اللقاء المقبل يوم الاثنين في كربلاء وهو الذي نادرا ما يحسم مثل هذه المواجهات  وهي من اخرته  وزادت من أوضاعه تعقيدا في أكثر  المراحل  بعد ان لجأت الإدارة  الى المدرب جمال علي الذي يتطلع الى تحقيق موقع مناسب للفريق الذي  على لاعبيه حسم بقية  المباريات بإرادته  ودعم موقعه في الترتيب الذي وضعت له كل الإمكانات

المصافي تهزم دهوك

وواصل المصافي نتائجه  الطيبة  بقيادة ناظم  شاكر  عندما حقق فوزا مهما بتغلبه على دهوك بهدف والفوز يعد تحولا في مسار الفريق الذي اخذ ينسج النتائج التي دعمت موقفه في لائحة الموقف  ويمارس دوره في الوقت المطلوب ويعوض  خساراته التي بقي يعاني منها  الى حين تسلم المهمة من الجهاز الفني الجديد الذي حقق  فوزين وتعادل  بعد تسلم مهمة الفريق  ولان  الحاجة تتطلب ذلك  ولان المدرب واللاعبين تحملوا مسؤؤلية ذلك عبر بوابة النتائج  ولان الحصول على النقاط في هذه المدة  يعد الانجاز بعينه  لان الصراع اختلف ولان  البطولة تسير نحو نهايتها ولان كل فريق يريد ان يفوز لا ان يخسر وهو ما  يتعلق بواقع الفرق المتواجدة في مواقع المؤخرة والتي تبحث عن إنقاذ موسمها قبل فوات الأوان  فيما يكون النحس قد لازم دهوك في المدة الأخيرة ويبدو انه افتقد للتوازن والوقوف بثقة كما كان الحال عليه في البداية ويرى جمهوره ان مهمة  فجر  بات صعبة وانه عجز من تغير مسار النتائج التي جرت الفريق للوراء وحتى وان فاز فذلك يأتي بصعوبة وفي ملعبه طبعا  وهو الذي خسر ثلاث مباريات ذهاب امام النجف والغريم زاخو والأخيرة إمام المصافي  وكل ما تريده أدارة  الفريق بعد هو ان ينهي الفريق المسابقة متواجدا في الثلث الأول على الاقل  ومؤكد  تداخل الشكوك جمهور الفريق في ان يتمكن الفريق من تحقيق ذلك.

الدور الثامن والعشرين

وانطلقت يوم الاحد الفائت مباريات الدور الحادي عشر  من المرحلة الثانية والثامنة والعشرين من المسابقة واستهل مباريات الدور المذكور  بلقاء متذيل الترتيب كركوك  وجيرانه البطل اربيل رابع الترتيب حيث حقق فوزاً صعباً ليتقدم ويقترب  من  الثلاثي الجماهيري الزوراء والشرطة والجوية من خلال هذة المباراة التي  كل الآراء منحتها نتيجتها ويبدو ان جمهور الفريق على قناعة من  ان فريقه قادر على  خطف اللقب لانه في الوضع الفني الكبير.

مباريات الاثنين

  وجرت امس  ثماني مباريات  ابرزها القمة الكروية بين الزوراء والجــــــوية  فيما يضيف الصناعة النجف  ودهوك الكهرباء  والسليمانية الميناء  وسيقوم الطلاب بسفرة صعبة الى زاخو  ويستقبل  كربلاء  النفط  ويسعى نفط الجنوب الى قهر الشرطة في البصرة  وأخر المباريات ستجري بين  بغداد والمصافي .

مشاركة