الموصليون يستعدون لشتاء قاس بالسجاجيد التركية

المدافئ البالة  تشهد إقبالاً كثيفاً في ظل العزوف عن الحديثة

الموصليون يستعدون لشتاء قاس بالسجاجيد التركية

الموصل – سامر الياس سعيد

شهدت أسواق الموصل إقبالا كثيفا من قبل المتبضعين للاستعداد لفصل الشتاء الذي تشير التوقعات بأنه سيكون الأقسى نتيجة قدوم عواصف سيبرية قادمة من روسيا وتتأثر بها الأجواء المناخية في العراق  وشهدت أسواق المدافيء إقبالا كبيرا من قبل المواطنين في ظل توفر مادة النفط الأبيض التي كانت تشهد في فصول الشتاء السابقة شحة في توزيعها مما حدا بالكثير من المواطنين للالتجاء الى بدائل أخرى.

فيما قال مروان حمدون انه (قصد اليوم سوق النبي شيت لغرض شراء مدفاة حيث اخبره أصدقائه ان نوعيات المدافيء التي باتت تستقطبها المحلات الواقعة في الجانب الأيمن من المدينة تتميز بجودتها واقتصادها في استهلاك مادة النفط الأبيض بالرغم من أنها مدافئ يطلق عليها تسمية البالة  وأضاف حمدون كنا في المدد السابقة  نعزف عن المدافيء النفطية نظرا لندرة وشحة مادة النفط الأبيض التي كانت  شركة المنتوجات النفطية تتلكأ بتوزيعها على المواطنين بينما تشهد ارتفاعا في أسعارها في السوق السوداء إلا إننا  قمنا بتموين  كميات كبيرة لمادة النفط  ومازلنا ننتظر وجبة جديدة أعلن عن قرب توزيعها على المواطنين نظرا لحلول فصل الشتاء). وقال احمد قاسم ان المدافئ البالة  مرغوبة وباتت تنافس المدافي الحديثة التي عادة ما ترد من مناشئ صينية اما المدافئ البالة التي باتت تغزو الأسواق الموصلية فهي من مناشئ يابانية وذات ماركات معروفة والاهم من كل ذلك انها اقتصادية في استهلاك النفط وهذا ما يدفع بالكثير من الموصليين لاقتناء اكثر من مدفاة  وعبر سعد علاء  عن شعوره بان  الاخبار الواردة والتي تشير بان  الكهرباء الوطنية ستشهد تذبذبا في ساعات منحها للمواطن في فصل الشتاء ستجعل من المواطن عازفا عن  شراء المدافئ الكهربائية رغم ان هنالك وجبات من تلك المدافئ تنبأ بأنها ذات حمل واطي ولاتتجاوز كمية استهلاكها للكهرباء سوى امبيرات معدودة  فضلا عن ان هنالك  مدافئ وضع مستوردوها عبارة  بأنها تعمل على خط المولدة أيضا دون حدوث انقطاعات  وفي الجانب الأخر من أسواق الموصل فقد شهدت بعض من تلك الأسواق حركة رائجة من قبل المواطنين الذين ابتاعوا سجاجيد  ذات منشأ تركي  وعبروا عن  جودة تلك النوعية  ومواكبتها للموديلات الحديثة التي باتت تشهدها المنازل). وقال الحاج احمد إسماعيل ان (جودة السجاد التركي لايمكن ان يقارن بجودة نظيره من السجاد الإيراني الذي بات معروفا في السوق من خلال ارتفاع سعره  لكن هنالك طلب كبير على شراء السجاد التركي كونه حديث ويواكب الموديلات الحديثة  التي باتت تعرضها المسلسلات  التركية  وأضاف إسماعيل بالطبع فان أسعار هذه السجاجيد مرهون بإحجامها لكن مع توالي العرض والطلب على تلك البضاعة فإنها من غير المستبعد ان تتضاعف أسعارها لكن بهامش ربح ربما لايصل الى نصف ثمنها المعروض حاليا).

مشاركة