الموت مطلوب إبتسامة!
زاوين شالي
بوجه مفقود
اخطو نحو مستقبل محترق
لكن البرد ليس قارصا كالسابق
في هذا الصباح
لا معطف يحيطني ،
بل مشاعر دافئة تحتويني …
سراب الامس يغطي رمال اليوم
امراة تسير قرب لامبالاتي
و تنتفض بردا!
اقسمتْ مع سيزيف
ان لا ترفعَ حجر الذكرى صوب مرتفعات الوجع !…
في داخلي قوة
تنهزم طاقتها
مشيتي تصبح اكثر نشاطا
و نبضات الامل ارق
و شكلي ينتعش اكثر
في داخلي ليس حجرا
بل رجلا يُهزم..
رجل غطى الغابة الخضراء،
و جلب رياح الجنون بَشَارةً ! ..
حينما يختفي الربيع
يفترض ان يظهر شيئا
لذا فانني سأردد هذا البيت بصوت حزين
) على هذا الموت الذي سياتي
ان يليق بوحدتي)
هناك مكان يناسب مشيتي
لن ابوح بها لاحد
في اعلى قمته بعيدا عن كل الناس
ارى الله!
اقول : يدي اقصر من ان احيط بالدنيا لست حادا
لأنزلق الى اعماق الجمال..
اخيرا حينما يموت الموت بداخلي
و تذبل الحياة في اصبعي اليمين
و تميل الخطوات الى التراجع الى الوراء
اعود الى ذاتي ،
ساغدو نفسي..
فالحياة تتدفأ
في اليوم الذي يموت عشق ،
لا
بل رجل بداخلي!..
آه يا موتي
سقطاتي المخفية
لن تكتب بالاحرف العلنية
التي تصلح للنشر.