المرصد السوري: المعارضة قتلت 311 مدنياً بمدافع جهنم


المرصد السوري المعارضة قتلت 311 مدنياً بمدافع جهنم
إنتحاري من داعش يفجر دبابة بدير الزور
بيروت ــ الزمان
قال المرصد السوري لحقوق الانسان امس إن قوات المعارضة السورية التي تستخدم مدافع بدائية الصنع تعتمد في الأساس على اسطوانات غاز الطهي قتلت 311 مدنيا في الفترة من يوليو تموز الى ديسمبر كانون الأول هذا العام.
على صعيد آخر أفادت حسابات جهادية على مواقع التواصل الاجتماعي والمرصد السوري لحقوق الإنسان امس إن انتحاريا من تنظيم الدولة الإسلامية فجر دبابة في قاعدة جوية سورية بمحافظة دير الزور وهي واحدة من آخر المعاقل الباقية للحكومة في شرق سوريا.
وأدان المرصد استخدام مثل هذه الأسلحة غير الدقيقة التي يطلق عليها اسم مدافع جهنم .
وذكر أن ثلثي القتلى أي 203 قتلى سقطوا في مدينة حلب الشمالية حيث أطلق مقاتلو المعارضة مدافع جهنم على الأحياء التي تسيطر عليها الحكومة في ثاني أكبر المدن السورية. وقال المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ويتابع مجريات الحرب الاهلية السورية من خلال شبكة من المصادر لدى الجانبين إن 42 طفلا و25 امرأة كانوا بين القتلى في حلب وأضاف أن أكثر من 700 شخص أصيبوا خلال نفس الفترة. وقالت الوكالة العربية السورية للانباء أمس الخميس ان ارهابيين أطلقوا 11 قنبلة بدائية الصنع على مدينة درعا الجنوبية فأصابوا عددا من المدنيين.
ونشرت الدولة الإسلامية صورتين في حساب على موقع تويتر لرجل يبتسم قالت إن اسمه أبو فاروق الليبي وإنه هو الذي نفذ العملية الانتحارية .
وعلى مدى العام عزز التنظيم تدريجيا سيطرته على محافظة دير الزور المنتجة للنفط. ولاتزال قوات الرئيس بشار الأسد تسيطر على قاعدتها الجوية وأجزاء من عاصمة المحافظة.
ودخل المتشددون القاعدة يوم السادس من ديسمبر كانون الأول لكن سرعان ما تم طردهم. وتقع دير الزور على الحدود مع أراض في العراق تحت سيطرة الدولة الإسلامية أيضا. وتعتبر حقول النفط في المحافظة مصدر دخل للتنظيم.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن الجيش طارد مقاتلي الدولة الإسلامية في المنطقة المحيطة بقاعدة دير الزور وقتل الكثير منهم.
وذكر المرصد السوري أن الدبابة انفجرت على مشارف القاعدة. لكنه لم يذكر تفاصيل عن خسائر بشرية أو مادية. وأضاف أن اشتباكات وقعت صباح الجمعة بعد الانفجار.
ويتعرض التنظيم لضغوط بسبب الضربات الجوية الأمريكية في سوريا منذ سبتمبر أيلول لكن هذه الضربات لم توقفه عن شن هجمات على قوات الأسد والجماعات المقاتلة المنافسة
AZP01

مشاركة