المرأة وضدية المجتمع
قبل صيرورة الانسان وكينونته بكل تأكيد كان هدف الهي من خلق هذا الكائن-المشاكس- وعيشة في بر الارض وايضا هناك علة من تنوعه بين ذكر وانثى ومفردة الذكر والانثى جدا مهمة لذلك اشار اليها في مواضع عدة منها موضع الابتلاء بحث اخر اذ ان اهتمامنا يصب بالتساوي المتوازي بين الذكر والانثى ولم يفرق بينهما .
لكن في المجتمع العربي قبل وبعد الاسلام عوملت المرأة بتمييز واضح وقسوة اوضح وهي لا حول لها ولا قوة والمرأة العــــــــراقية تقاسي الامرين بــــــسبب مجتمع ذي نظرة فوقية وســـــــــطوة ذكورية فترى البنت تحرم من مدرستها واخرى من كليتها بدعوى السفور والخروج عن اعراف قبلية اكــــل عليها الدهر وشرب وامر من ذلك حين يمارسون ما يعرف بالنهوة ووقف المرأة عمرا بانتظار ابن عمها الذي لا زال يلعب بالشارع ان لم يكـــــن رضيعا فان رضي بها تزوجها ذليلة وان لم يرض بها تركها للعــــنوسة والمرأة والفصلية وغيرها من الممارسات الدنيئة التي تمارس ضدها.
وايضا لا يسمح للمرأة لها بتقلد مناصب في الدوائر والمكاتب العامة فضلا عن الخروج في بعض الامور .
لله درها من مظلومة!
مشتاق الجليحاوي الربيعي
