المانيا توطن عراقيين لتهديدات دينية
جنيف ــ الزمان أعلنت المنظمة الدولية للهجرة فى جنيف انها قامت امس بنقل 105 من اللاجئين العراقيين الذين كانوا يعيشون فى تركيا الى هانوفر فى ألمانيا حيث سيمكثون فى أحد مراكز الاستقبال لمدة اسبوعين قبل ان تتم اعادة توطينهم فى مختلف المقاطعات الألمانية.
المنظمة الدولية ذكرت ان هؤلاء اللاجئين العراقيين كان قد تم اختيارهم بعد ان اجتازوا مقابلات تم اجراؤها معهم من قبل مسؤولين بالمكتب الاتحادي الالماني للهجرة واللاجئين وكذلك المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالامم المتحدة فى شهر يوليو الماضى.
واضافت ان أطباء تابعين لها كانوا قد أجروا فحصا طبيا نهائيا لهؤلاء اللاجئين والذين كانوا يعيشون فى مدن مختلفة فى تركيا أمس الاثنين.
ونوه المتحدث باسم المنظمة جومبى عمرى جومبى الى أن اختيار هؤلاء اللاجئين العراقيين لاعادة توطينهم فى المانيا جرى على أساس حالاتهم وماتعرضوا له فى العراق من العنف أو التهديد لاسباب دينية أو طائفية أو غيرها.
اللاجئون العراقيون سوف يحصلون على تصاريح اقامة مدتها 3 سنوات قابلة للتجديد فى ألمانيا كما أنهم وخلال الأسبوعين الأولين سوف يتلقون فى مركز الاستقبال بعض التوجيهات الثقافية وأيضا تعريفا بالمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني التى تستطيع تقديم العون لهم فى الفترة القادمة فى ألمانيا.
يذكر ان مكتب المنظمة الدولية للهجرة فى تركيا يعمل فى برامج اعادة التوطين للاجئين منذ عام 1991 وقد ساعد منذ ذلك التاريخ فى اعادة توطين حوالى 85890 لاجئا فى دول اخرى وهذا العام قام بمساعدة 4500 لاجئ لبدء حياة جديدة فى بلدان اخرى.
وكانت المانيا وافقت على اعادة توطين 300 لاجئ سنويا فى أراضيها فى الفترة من 2012 2014 وقد قبلت فى اطار هذا الاتفاق مؤخرا اعادة توطين 200 لاجئ كانوا فى معسكر شوشا للاجئين فى تونس كما كانت الحكومة الألمانية قد قبلت أيضا فى عام 2009 ــ 2010 مايقارب 2500 لاجئ عراقى كانوا يعيشون فى سوريا والاردن.
AZP01
