المالكي يتجه إلى إعلان مجالس إسناد للعشائر المتاخمة للحدود السورية في نينوى


المالكي يتجه إلى إعلان مجالس إسناد للعشائر المتاخمة للحدود السورية في نينوى
بغداد ــ علي لطيف ــ الموصل ــ الزمان
وعد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي العشائر والقبائل في منطقة ربيعة والبعاج والجزيرة التابعة لمحافظة نينوى بمنحهم فرصة تشكيل مجالس اسناد وتخصيص موازنة مالية كبيرة لتغطيتها.
وقال مصدر في عشيرة شمر في ربيعة لـ الزمان ان مجلس الاسناد سيكون قوات تشبه الصحوات ولكنها لا تحمل هذا الاسم وستتولى مهمات أمنية في المنطقة المتاخمة لحدود سوريا وفي محيط حزام نينوى تحسبا لتداعيات انهيار الموقف السوري لا سيما ان معبر ربيعة لا يزال مغلقاً بجدران كونكريتية.
واوضح المصدر ان هذا الاغلاق توسع ليشمل كهربة بعض النقاط الحدودية من خلال المياه لمنع تسرب متسللين من سوريا.
وقال المصدر إن المالكي ينتظر تعهدات العشائر والقبائل لاعلان موالاتهم له وتأييده في الانتخابات البرلمانية المقبلة لكي يوقع أمر تنفيذ قراره.
واشارت المصادر الى ان المشروع يتكلف ما يزيد على 80 مليون دولار في مرحلته الاولى فيما لو جرى تنفيذه.
ولفتت المصادر الى ان تهديدات مبكرة وصلت الى وجوه عشائرية تحمل توقيع جبهة العراق الاسلامية تحذر من الاقدام على هذا المشروع. لكن المصادر نفسها قالت ان ما يعرف بتنظيم القاعدة بات مجموعة من عصابات الابتزاز التي تستسهل الحصول على نسب مالية عالية من جميع الصفقات التي تجري مع الحكومة.
على صعيد آخر اغتيل عنصران من استخبارات الجيش امس بهجوم بأسلحة كاتمة للصوت في غرب الموصل.
وقال مصدر في شرطة نينوى، إن مسلحين أطلقوا النار، صباح امس من أسلحة كاتمة للصوت تجاه اثنين من عناصر استخبارات الجيش خلال تواجدهما في نقطة تفتيش، بمنطقة 17 تموز غرب الموصل، ما أسفر عن مقتلهما في الحال . وفي بعقوبة قال ضابط برتبة مقدم في الشرطة ان شرطيا قتل بانفجار عبوة ناسفة استهدف دوريته في وسط المقدادية الواقعة على بعد عشرين كيلومترا شرق بعقوبة. بدوره، اكد طبيب في مستشفى بعقوبة تلقي جثة الشرطي.
AZP01