الكهرباء يلاعب الجيش اليوم وميسان والسليمانية في مباراة الفرصة الأخيرة

تواصل الصراع التأهيلي نحو سباق الممتاز

 

الكهرباء يلاعب الجيش اليوم وميسان والسليمانية في مباراة الفرصة الأخيرة

 

الناصرية – باسم ألركابي

 

 يحسم اليوم الاربعاء السادس من اب الجاري مصير البطاقة الثانية لمجموعة النجف المؤهلة للعب في الدوري الممتاز للموسم المقبل بكرة القدم والمحصورة بين فريقي السليمانية وميسان  في اختتام مبار يات المجموعة الثانية عندما تقام مباراتان الأولى بين نفط الوسط والسليمانية والاخرى بين السماوة وميسان في نفس الوقت تجري مباراتين في اطار المجموعة الاولى في بغداد وفيها يلتقي البحري والعلوم والكهرباء والجيش

 

  ويظهر السليمانية المرشح القوي في قطع تذكرة الصعود وتظهر فرصته  كبيرة في التاهل وفي ظل حاجته لنقطة واحدة ضد فريق يواجه صعوبات كبيرة بسبب الفوارق القائمة بين الفريقين الامر الذي يرى المراقبون ان الامر قد ينتهي للسليمانية المرشح القوي للصعود والعودة الى مقعده في الدوري الممتاز ويرى الفريق ان التعادل في هذا اللقاء مع نفط الوسط سيكون كافيا لبلوغ الحسم الذي يتوقف على جهود لاعبي الفريق الذي يمتلك اربع نقاط جمعها من الفوز على السماوة بهدفين لواحد وتعادل مع ميسان بهدف ليجد نفسه امام المهمة الاقوى عندما يلاعب اليوم نفط الوسط في مهمة سيلعبها تحت ضغط النتيجة التي تحتم خوض المباراة بدون اخطاء وبحرص ومستوى لانها تهدد مصير الفريق الذي سيكون امام الفرصة الاخيرة التي ستقرر مشاركة الموسم وسيكون امام 90 دقيقة هي وقت المباراة الفصل والحسم التي مؤكد ان الجهاز الفني للفريق قد خطط لها والذي يامل الى تحقيق هدف المشاركة وستكون مهمة مثيرة لان الفريق سيلاعب اقوى فرق المجموعة  واحد اقوى فرق البطولة في الوقت الذي بقي السليمانية يقدم المستويات الجيدة التي أوصلته الى هذا الامر ولو كان يفترض به ان ينهي الامور من الدور الماضي لكن لايمكن لاحد ان يتكهن بنتائجها بعد ان قدم الفريق مستويات طيبة وبقي يلعب بسجل نظيف من خلال النجاحات التي حالفته في المرحلة الثانية ومن ثم في المرحلة الأخيرة التي يريد ان يحسم الامور عبر السيطرة على مسار المباراة التي يريد ان يسهل الامور فيها من خلال اللعب بكل الخيارات حيث الفوز الذي يريد ان يكون الفريق الوحيد الذي يهزم نفط الوسط وهذا بدوره يعد انجاز وقد يستغل حالة التراخي التي عيها أصحاب الارض بعد ان انهوا المهمة كما متوقع وكما يريدون وفعلوا ذلك بثقة  في الوقت الذي يرى السليمانية ان الحسم يتوقف على نتيجة التعادل ما يجعل منه الوقوف على ناصية الحسم كما ان الخسارة بهدف وفوز ميسان بهدفين ستنعكس النتيجة ايجابيا على السليمانية هكذا يبدو مشهد اللقاء الذي يتصل بموقف ومصير السليمانية الذي يريد الخروج بكل فوائد المباراة  التي سيلعب في احتمالاتها الثلاث التي تتطلب دعم احدها لاستكمال المهمة التي دخل من اجلها لابل عانى منها لانه امضى موسما في الدرجة الاولى التي لايريد اي فريق ان يبقى يلعب فيها

 

 الفريق جعل من التاهل واقعا وليس صعبا كما تبدو عليها الامور وكما تم استعراض واقع الفريق قبل ان يلعب لقاء اليوم الذي مؤكد خطط له الخبير حميد سلمان مدرب الفريق الذي يعول على خبرته في ان يقود الفريق الى ما يبحث عنه بعد موسم قضاه في الدرجة الاولى ويامل ان ينهي علاقته بها من خلال فرض نفسه كطرف قوي  في الصراع على التاهل كما يريد المدرب ان يحقق الانجاز الثاني له في البطولة بعد ان كان الاول مع نفط الجنوب ويطمح الى تحقيق ما يريده جمهوره الفريق الذي يامل ان تنتهي الامور في ملعب اللقاء عندما يصبح مرشحا وهو على بعد اقل من خطوة من الصعود واللعب في الدوري الممتاز وتتطلب اللعب بقوة ومن دون اخطاء واللعب بشعار لابديل عن الفوز

 

 بالمقابل فان فريق نفط الوسط الذي دون اسمه في سجل مسابقة الدوري الممتاز للموسم المقبل يوم الاحد الماضي بعدما جمع ست نقاط من فوزين حققهما على ميسان والتغلب عليه بثلاثة اهداف قبل ان يحسم الامور بصورة نهائية بتغلبه على السماوة بهدف ويريد ان ينهي مبارياته في البطولة بنجاح  وانهاء الموسم بتفوق دون التعرض الى اية نتيجة سلبية وهذا ما يبحث عنه غني شهد الذي كتب قصة في موسم واحد مع الفريق وبسجل نظيف حتى النهاية التي يريد ان يضرب فيها السليمانية وانهاء الامور على ما يرام طالما انه في الفورما ويريد ان ينفرد في انجاز كروي يحسب للفريق بقيادة غني شهد الذي قدم فريقا متكاملا كما ان فريق ميسان يتطلع الى خدمة قد يسديها له اهل النجف وذلك في عرقلة مهمة السليمانية لاستكمال الانجاز الكروي الكبير  واكمال الموسم بنجاح  من خلال الفوز عليه التي كان قد انطلق بها الفريق منذ بداية الموسم والتي تمكن من إظهار قوته وسيطرته عبر كل المراحل

 

 السماوة وميسان

 

 ويتطلع فريق ميسان الى ان يكون احد الفرق العشرين والعودة الى موقعه الذي غادره قبل اكثر من خمسة مواسم  عبر لقاء اليوم المصيري للفريق الذي وصل الى قلب المنافسة بشكل غير متوقع  بعد نتائج خجولة في التصفيات الاولى ضمن مجموعته الجنوبية لكنه اثبت وجوده مع التطلع لتحقيق طموحاته في انهاء تواجده في الدوري المظلوم

 

 فر يق ميسان يمتلك نقطة واحدة حصل عليها من تعادل مع السليمانية بعد ان كان قد خسر لقائه الاول امام نفط الوسط لكنه يعول على مباراة اليوم التي سيلعبها بخيار الفوز لاغير وبنتيجة خمسة اهداف بشرط ان تخسر السليمانية وعندها سيكون فارق الاهداف هو الفيصل بين  من يصعد من الفريقين الى الدوري الممتاز وتشكل المهمة التحدي الحقيقي للفريق الذي يرى كم هي المهمة صعبة من كل جوانبها كما ان الفوز قد لايسعفه  بسبب الفواق الفنية الواضحة كما تظهر في الترتيب الفرقي لان السليمانية يلعب بكل الخيارات لكن البطولة بحاجة الى مفاجاة قبل ان تكون مهمة ميسان شبه مستحيلة للاسباب المذكورة ولان خسارة الفريق امام نفط الوسط اثرت على مشاركته كثيرا وربما تقضي على اماله في التاهل الذي يبدو الفريق الاخر هو الاقرب له من ميسان الذي عليه ان يلعب بكل قوة وحماس من اجل تحقيق النتيجة المطلوبة عسى ان يحالفه الحظ  لكن تبقى الامور مرهونة بجهود عناصر الفريق التي قدمت ما عليها ونقلت الفريق الى هذه المرحلة وهي تدرك ان الموقف يتوقف على جهودهم وذلك بالفوز الذي يكون قد خطط له مدرب الفريق واثق محمد الذي عليه ان يقرا الامور بشكل جيد لان المهمة اكبر من حجم الفريق وغاية في الصعوبة وهذا هو واقع الحال امام الفريق الذي يقف على مفترق طريق وعلى لاعبي الفريق توخي الحذر الشديد بالمقابل فان فريق السماوة لايريد ان يخرج بخسارة ثالثة بل على الاقل تحقيق فوز لحفظ ما الوجه ولانه وصل الى الدور الحاسم باستحقاق ولانه اراد ان ينهي الامور هنا في النجف كما يريده جمهوره الحزين ولايريد ان ينحني امام ميسان بل من المهم ان ينهي الموسم بفوز ولو يكون اعتباري بعد ان كل شيء وقف بوجه الفريق الذي خرج عن المنافسة بعد خسارته امام نفط الوسط التي أزعجت جمهور الفريق الذي كان يمني النفس في ان ينهي الفريق المشاركة بنجاح وليس بهذا الفشل الذي الزم الفريق في ان يبقى في الدرجة الاولى موسم اخر وربما لم يصل بعد الى الدور المذكور وقد لايحصل على الدعم من  محافظ المدينة الذي يشكر على جهوده والوقوف مع الفريق كما قال لنا رئيس النادي علي عزيز الذي عاش حسرة الخروج والحصاد المر .

 

 البحري والعلوم

 

 وتجري اليوم ايضا مباراتان في مجموعة بغداد عندما يلتقي البحري والعلوم الاول برصيد نقطة واحدة من خسارة امام الكهرباء وتعادل مع الجيش و يتطلع الى تحقيق الفوز من اجل البقاء في دائرة المنافسة وامال الصعود والعودة للدوري الممتاز ومؤكد ان توجيهات المدرب قاسم محمد ستؤكد على تحقيق الفوز لاغير ولاحتى التعادل مقبول لانه سيدفع الثمن ويخرج من المنافسات بشكل نهائي ويعاب على البحري انه اخفق في تجاوز مبارياته كما كان الحال عليه في المراحل الماضية عندما سير الامور كما يريد لكن الامر اختلف في المهمة الاكبر التي تاخر فيها الفريق وظهر بمستوى متواضع وكان بعيد عن وضعه الذي قدمه والذي قد يكلفه الخروج والعودة بخفي حنين الى البصرة لان الخسارة تعني النهاية التي كان ممكن ان يعير منها الفريق وان يلعب بالمعنى  الكروي وان يبحث في الامور قبل ان تفلت منه بهذه السرعة  لكن الفريق يامل ان يحالفه الحظ وان تصحى عناصره بعد الذي حصل طالما في الوقت متسعا وان عليه ان يستغل مباراتيه في محاولة للعودة الى سكة الانتصارات عبر بوابة العلوم لاستعادة امال الصراع والاقتراب منه قبل فوات الاوان والحاجة لاتخرج عن تحقيق الفوز الذي سيعطي الفرصة للفريق في ان يستعيد دوره عبر عناصره التي عليها ان تستعيد جهودها في مهمة تقرير المصير   فيما يسعى فريق العلوم الى استغلال الظروف الفنية التي يمر بها البحري ولابد من العودة الى تحقيق النتائج الايجابية واستثمار نتائج مبارياته الثلاث المتبقية ومهم ان تستهل بالفوز اليوم على البحري والتمسك بالنتيجة وتامين فرصة المنافسة من جديد عبر تغير النتائج التي مهم ان تاتي على حساب البحري للفريق الذي يضم عناصر قدمت مباريات بحرص شديد حتى تمكنت من الوصول بالفريق الى الدور الاخير الذي لاتريد ان تتوقف عنده واللعب اليوم لتحقيق اكثر من فائدة منها محو اثار خسارة الكهرباء ومن ثم تحقيق الفوز الاول لكي يحيي اماله في المنافسة على احدى البطاقتين  وهذا يبقى معلق بنتيجة اليوم التي قد تفتح الابواب مشرعة للمرور الى المباراة الاخرى بثقة وهذه كلهاامال وتبقى نتيجة اليوم المهمة الأكبر والأصعب ولانها غاية في الصعوبة لكن مؤكد ان مدرب الفريق لم يضع امامه الا الفوز لان عكس ذلك يعني مغادرة البطولة وهو ما يرفضه الفريق الذي تواجد في اجواء المنافسة المطلوبة بعد المشاركة الثانيةله  وهو يامل ان يحقق ما يصبوا اليه والمشكلة ان الكل لايريد البقاء في دوري الدرجة الاولى

 

 الكهرباء والجيش

 

 وستكون مباراة الكهرباء والجيش على قدر كبير من الاهمية  لكلا الفريقين خاصة الكهرباء الذي يرى بالفوز تعزيز لموقفه وموقعه وربما يصعد الى الدوري الممتاز من خلال حسابات الجهاز الفني للفريق الذي يريد ان تقف النتائج لجانيه منها مثلا تعادل البحري والعلوم وهو يفوز على الجيش  لكن هل كل مايامله الفريق ياتي بهذه السهولة امام رغبة جامحة للكل في تخطي عتبة الدور الحالي والانتقال الى الأجواء الحقيقية لكرة القدم المختزلة بالمسابقة الممتازة  التي يامل الكهرباء ان ترجح قوة الفريق في ان يهزم الجيش الفريق الذي لديه مساحة واسعة في المنافسة حيث لعب مباراة واحدة تقاسم فيها النقطتين مع البحري ولديه ثلاث اخرى يامل ان يوقف زحف الكهرباء  لان الفوز سيرفع رصيد الجيش الى اربع نقاط وهو ذات الرصيد الذي يمتلكه الكهرباء والحدود  ولهذا سيلعب الفريق بشعار لابديل عن الفوز بسبب فوائده الكثيرة لكن يبقى الكهرباء الفريق الصعب الذي كشف عن قدراته في المباريات الاخيرة  بعد تعرض ادائه للتراجع في بداية الدور التاهيلي لكنه سرعان ما عاد وبقوة الى المنافسة التي لايريد الجيش ان يبتعد عنها ويدرك لاعبو الفريق ان البقاء في اجواء الصراع هو من خلال الفوز والمهم  ا ن ياتي اليوم لانه سيعطي الجيش دفعة قوية للتقدم من دون توقف في اخرمحطتين له مع الحدود والعلوم الاول هو تحقيق النجاح على الكهرباء على ان يبقى الحديث قائم من اجل صنع بقية الانتصارات

 

مشاركة