العنيدة

عنيدة انت.. صعبة المنال..

تعرفي قدرك..

وسحر جمالك..

فغصن البان.. قامتك..

وزرقة السماء.. في عينيك..

ومن امواج.. البحر نهديك..

واما شفتيك

فانها تصلبني كالمسيح..

وانا.. عاشق ولهان متيم..

يلفني الشوق.. والحنين..

لكل ما عندك.. من ثمين..

فقدري اني.. احببتك..

يا مهين.. دليني..

كيف اختصر المسافات..

واقطع الصحارى والبحار..

حتى اصل.. واصلب..

على شفتيك.. ونهديك..

واكون شهيداً..

لعطرك.. الفتاك.. مهين..

اعرف ان الابواب.. مقفلة..

ولا سبيل للوصول.. اليك..

وانك حلم بعيدة المنال..

الا اني قررت..

ان ادخل.. حياتك… اعماقك..

وارتمي هناك.. باحضانك..

وارشف ما شاء لي

من ينابيع جسدك..

وامتص رحيق شفتيك..

واحطم كبرياء نهديك..

وسر كل ذلك معي .. يا مهين..

فلقد جئت.. بالماذون..

والشاهدين..

ها نحن لوحدنا.. يا مهين..

وانتهت حفلة.. زفافنا..

وانت بطرحتك.. تزهين..

وكانك ملاك.. من السماء..

تملأ حياتي..

وايامي.. بعطرها الجميل..

ملك انا.. بل سلطان..

قد تربعت..

على عرش جمالك..

حاكما.. ناهيا..

بكل اشياءك..

فانت ملكا لي..

اسكن بكل محطاتك..

وانام واغفوا

بكل هضابك..

ويكفيني من الدنيا..

انك زوجتي.. وحبيبتي..

محمد عباس اللامي- بغداد

مشاركة