العراق يتأهل رسمياً إلى ربع نهائي آسيا تحت 22 عاماً

العراق يتأهل رسمياً إلى ربع نهائي آسيا تحت 22 عاماً

الأولمبي يقابل التنين الصيني اليوم والفوز مطلب الجماهير

الناصرية –  باسم الركابي

ضمن منتخبنا الاولمبي التأهل لدورا لثمانية اثر فوزه الصعب  على المنتخب  الاوزبكي  بهدفين لواحد في اللقاء الذي جرى بينهما في ملعب السيف ضمن المجموعة الرابعة  من تصفيات بطولة اسيا تحت 22عاما  الجارية حاليا في مسقط  ليرفع رصيده الى ست نقاط منحته الصدارة والانتقال المباشر للدور القادم بغض النظر عن  ما تسفر عنه  نتيجة مباراته التي سيلعبها اليوم الخميس امام  المنتخب الصيني والتي ستكون تحصيل حاصل  بعد ان قطع الطريق المؤدية الى الدور ربع النهائي دون مشاكل وعكس نفسه طرفا قويا في الصراع على اللقب  بعد بداية  طيبة تلاشت فيها الشكوك التي فرضتها مشاركة  غرب أسيا .

ومن هنا تظهر القوة الهجومية التي تصدر فيها  فرق مجموعته عندما تمكن من تسجيل خمسة أهداف ثلاثة منها لمروان حسين مقابل تلقي شباكه كرتين في وقت اثبت انه الأقوى في الدفاع  ووفر لنفسه فرصة الانتقال السريع بعد ان فرض نفسه بقوة وحقق نتيجتين رفعت من أسهم نجاحاته  المنتظر ان يعكسها في الدور المقبل حيث حقق المطلوب ويكون فريقنا قد حقق المطلوب ورغبة الشارع الرياضي العراقي عندما حقق الفوز الثاني على التوالي ومن ثم قطع بطاقة التأهل التي لم تأت بسهولة  وكادت ان تصطدم بقوة الفريق الخصم الذي حاول تحقيق التعادل بعد ان شكل تحديا لفريقنا ولاسيما في الشوط الثاني وبعد تسجيله لهدف تقليص الفارق لكن  تبقى كرة القدم فرص  ونتائج  تطغي على العيوب والأخطاء  التي مؤكد شخصها المدرب حكيم شاكر والتي عانى منها الفريق في أخر عشرين دقيقة من وقت المباراة،  نعم جاء الفوز  وقد يكون عكس اللعب كما جرت الإحداث لكن لابد ان تأخذ تلك الأخطاء على محمل الجد لان قادم المباريات تحديدا في الربع النهائي  ستكون صعبة لاكثر من سبب في المقدمة لانها حاسمة ويجب ان تلعب بتركيز وبأقل الأخطاء لان مباريات الدور المذكور ستكون صعبة كما معلوم وان أفضل الفرق ستنتقل اليها من مجموعاتها ويجمعها طموح مشترك في الانتقال للدور نصف النهائي وربما تشكل الفرصة الأخيرة لكل الفرق الثمانية التي سيكتمل عقدها اليوم الخميس بعدما حقق منتخبنا الأسبقية ودخل  الفريقان بذهنية الفوز من اجل الحصول على النقاط الثلاث من اجل الوصول  الى الدور الأخر وقدما شوط أول مقبول شهد تقدما سريعا لفريقنا بعدما تمكن مروان حسين من تسجيل هدف السبق الذي ريح أعصاب لاعبينا ومن كان يؤازرهم في ملعب السيف فيما راح  الخصم وبعد تلقي شباكه الهدف الذي تفاجأ فيه  ليلعب بقوة ونقل الكرة الى منطقتنا بعد ان وجد نفسه متأخرا  وقام  بادوار هجومية من خلال التصرف بالكرة بعد ان نظم صفوفه التي عكست  لعبا منظما  ملفتاً  وبادر للهجوم  سعيا لإعادة المباراة لنقطة البداية من خلال محولات جريئة  لكنها لم تثمر عن شيء لافتقادها للدقة  والنهاية الصحيحة.

الهدف الثاني

وعكس سير اللعب جاء الهدف الثاني  لمنتخبنا برأس مصطفى ناظم الذي خطف  الكرة المشتركة من رأس  مدافع الفريق المقابل لتذهب الى الشباك لتعلن تقدمنا د37 من وقت اللعب الذي شهد تحولا  لمصلحة أوزبكستان من خلال الضغط على فريقنا وبقي يلعب في منطقتنا التي ظهرت كالعادة فيها أخطاء فرقنا التي أكثر ما تتخلى عن منطقة الوسط التي سيطر عليها الفريق الخصم في الشوط الثاني عبر الربط بين الدفاع والهجوم، وكاد ان   يعقد الأمور بعد ان اخذ يتحكم بالكرة والسيطرة على الأجواء وزاد من فاعليته  من خلال نقل الكرات وتبادلها بسهولة وكانت لهم محاولات خطرة  وجدية سجل منها هدف التقليص  د63من قبل جاجميد  بسبب خطا دفاعي  سهل من مرور  اللاعب في الدخول الى منطقة الجزاء والتسجيل  فيما زادت مشاركة اللاعب بارا دو راسوف من حماس اللاعبين واندفاعهم وليشارك زملائه  في السيطرة على مجريات اللعب وزيادة السرعة التي أربكت خط الوسط  ولاسيما خلال الدقائق العشرين  التي شهدت اندفاعا قويا من أوزبكستان املا في تحقيق التعادل قبل ان تقوم عناصره التسديد من خارج منطقة الجزاء التي شهدت تراخيا للاعبينا  بسبب  الضعف البدني  الذي ظهر بين عدد من اللاعبين وكذلك غياب المهارات الفنية والفردية والانضباط  التكتيكي وانعدام ترابط الصفوف الذي  حد من قدرة فريقنا حتى في استغلال الكرات المرتدة ولم يسمح لاعبو أوزبكستان  للاعبينا التحرك والنفاذ للإمام بعد ان اطبقوا على المنطقة واغلقوا المنافذ ومنطقة الوسط الوسط ونقلوا الكرات كما يشاءون قبل ان يقوم فريقنا بزيارة منطقة الخصم وكاد ان يسجل هدفه الثالث لولا براعة حارس المرمى الذي  ابعد الكرة لتبقى النتيجة على حالها التي حقق فيها منتخبنا التقدم بوقت مناسب عندما سجل هدفين خلال 37 مما سهلت له الفوز الذي دافع فيه  عن سمعة  الكرة العراقية وما أحوجها للنتائج الايجابية وكذلك الألقاب بعد الذي حصل في العام الماضي وبغض  النظر عن الأخطاء التي لازالت منتخباتنا لاتستطيع التخلص منها كما أظهرته المباراة،  نعم فرحة الفوز كبيرة  ولان الفوز هو من يبعث على السرور ونأمل ان لايطغى الفوز على عيوب الأداء الذي لم يعكسه الفريق في مهمة تحتاج الى المراجعة من  الجهاز الفني  ولاسيما ان هناك مباراة قوية تنظر الفريق الأحد المقبل  بعد ان خطى الفريق الخطوة الناجحة للدور ربع النهائي ونامل ان لاتتوقف نتائج الفريق الذي لايمكن التقليل من مجهود اللاعبين واهمية ان يكون على الموعد وان يبقي من حظوظه قائمة حتى النهاية وهو قادر على ذلك بعد ان نجح في اللقاء الأول مع السعودية وفرض ايقاعه بشكل واضح واسعد جمهوره إمام أوزبكستان وانتقال مستحق الى الدور الربع النهائي  بعد انتزاع  نقاط المباراتين .

المطلوب  الان مراجعة لواقع المواجهتين التي من خلالهما  يتم التخطيط  للمباراة القادمة وينبغي تحديد الأمور عبر جهود كل اللاعبين الذين منهم من كان في يومه وحافظوا على نوعية الأداء خلال المباراتين مقابل حضور متواضع للاخرين ولاسيما في منطقة الوسط التي شكلت المعاناة لفريقنا وهنا لابد ان نشير الى جهود الحارس جلال حسن الذي  يقدم اداء طيبا  وشكل دعما لنتيجتي الفوز .

حجم التفاؤل

وعلينا ان لانضاعف من حجم التفاؤل بعد الذي حصل لان كل ما تحقق قد يذهب  برمشة عين ما يتوجب علينا ان نخطط وان  نبقى نكافح من اجل تخطي  اللقاء القادم وينبعي  التحلي بروحية المنافسة والإبقاء على الآمال قائمة  لان لأخيار إمام الفريق الا الفوز بعد ان جهزته  مهمتي السعودية  وأوزبكستان التي استعاد فيهما الفريق الثقة وينتظر منه اليوم ان يستمر في نفس التوجه ونسج الفوز الثالث على الفريق الصيني  المتواضع الذي يكون بخسارته امام السعودية بهدفين لواحد قد خرج من البطولة بشكل رسمي وهو ما يضع منتخبنا امام مهمة مناسبة من اجل الحفاظ على نظافة سجله  ولان المهمة المقبلة تتطلب ان يواصل  الفريق نجاحاته  وان ينتبه الجهاز الفني للفريق لمشاركة امجد كلف وكذلك مهند عبد الرحيم  التي لم تعد ضرورية في لقاء اليوم لحصولهما على  إنذار وأهمــــــية تدارك هذه الحالة واكيد هي راسخة في ذهن حكيم  شاكر الذي بلاشك  ينصب  تفكيره على  لقاء الر بع النهائي بعد ان حسم امر المجموعة التي من الضروري ان يتصدرها ويــــكفيه  اليوم التعادل مع الصين وأهمية  منح الفرصة للبدلاء ومنح الراحة الإجبارية  لعناصر الفريق  المؤثرة الذهاب للراحة من اجل دخول اللقاء الحاسم بقوة وتركيز.

مشاركة