العراقيون يستذكرون يوم الشهيد

لندن – الزمان

استذكر العراقيون، وأغلبهم من أبناء وعوائل الجيش العراقي السابق، ذكرى الشهداء الذين سقطوا دفاعًا عن العراق من خلال خدمتهم في الجيش العراقي السابق الذي خاض حربًا طوال ثمان سنوات ضد الجيش الإيراني من أيلول ١٩٨٠ إلى آب ١٩٨٨.

ورصد مراسلو الزمان منشورات كثيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي عبّر فيها ضباط وجنود سابقون عن اعتزازهم بزملائهم ورفاق السلاح الذين قدّموا أرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن.

وقال ضابط: «إن هذه الذكرى تُعيد إلينا وجوه رفاقٍ غابوا في ساحات القتال، وتذكرنا بأن جيلاً كاملًا قد سار بثبات تحت نار الحرب ليحمي حدود البلاد».

وتحدث جندي سابق قائلًا: «كنا نؤمن ونحن نقاتل بأن الأرض أغلى من العمر، وأن رفاق السلاح هم العائلة التي لا تُنسى مهما مرّت السنين».

وأعرب أحد ذوي الشهداء عن مشاعره قائلًا: «نستعيد ذكراهم بقلوب موجوعة، لكننا نرفع رؤوسنا لأن أبناءنا سقطوا دفاعًا عن وطنهم، وما زالت صورهم حاضرة في كل بيت».

وكان الأول من كانون الأول، منذ مطلع الثمانينات في القرن الماضي، يُعرف رسميًا بيوم الشهيد، وكان العراقيون يحملون شارة الشهيد على صدورهم التي تضم صورة نصب الشهيد في بغداد وتنبثق منه زنبقة حمراء للدلالة على التضحية والفداء.

وتعتز شعوب العالم بيوم خاص لجنودها الذين قُتلوا في المعارك، كما يحدث في دول أوروبا والولايات المتحدة وآسيا، فضلًا عن إيران نفسها.

مشاركة