العاهل الأردني استقبل ميركل وتوجّه الى واشنطن للقاء الرئيس الاميركي

عمان- الزمان -(أ ف ب) – بعد ساعات قليلة من اجتماعه مع المستشارة الالمانية ميركل ، توجه العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الخميس الى واشنطن للقاء الرئيس دونالد ترامب وبحث التطورات الاقليمية والدولية الراهنة، بحسب مصدر رسمي.

وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي غادر الملك عمان الخميس “في زيارة عمل إلى العاصمة الأميركية واشنطن (…) يجري خلالها مباحثات مع الرئيس دونالد ترامب”.

واضاف ان المباحثات “ستركز على علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والتطورات الإقليمية والدولية الراهنة”.

وترافق العاهل الاردني في هذه الزيارة عقيلته الملكة رانيا.

ومن المقرر ان يلتقي الملك “عددا من أركان الإدارة الأميركية” واعضاء في الكونغرس.

وفي واشنطن، اكد بيان صادر عن البيت الابيض ان ترامب وعقيلته ميلانيا سيستقبلان الملك والملكة في البيت الابيض الاثنين المقبل.

واضاف ان ترامب والملك سيبحثان “قضايا ذات اهتمام مشترك بما في ذلك مكافحة الارهاب والتهديد الايراني والازمة في سوريا، اضافة الى العمل على تحقيق سلام دائم بين اسرائيل والفلسطينيين”.

وكانت جهود احياء عملية السلام المجمدة بين اسرائيل والفلسطينيين محور عدة لقاءات عقدت في عمان هذا الاسبوع.

فقد اجرى وزير خارجية الاردن أيمن الصفدي ومدير دائرة المخابرات عدنان الجندي الاربعاء في عمان مباحثات مع كبير المفاوضين الفلسطينيين ورئيس المخابرات الفلسطيني ماجد فرج حول هذه المسالة.

كما استقبل الملك الثلاثاء صهر الرئيس الاميركي دونالد ترامب ومستشاره جاريد كوشنر والمبعوث الخاص للمفاوضات جيسون غرينبلات في عمان وبحث معهما جهود السلام بين اسرائيل والفلسطينيين.

وجاء لقاء كوشنر وغرينبلات مع العاهل الاردني بعد أقل من 24 ساعة من استقبال الملك رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.

واثار قرار ترامب اعتبار القدس عاصمة لاسرائيل غضبا واسعا في العالم العربي والاسلامي، ودفع الفلسطينيين الى تجميد الاتصالات مع المسؤولين الأميركيين ما يجعل من استئناف جهود السلام أمرا غير مرجح.

وتؤكد السلطة الفلسطينية أن الخطة الأميركية لحل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي “مصيرها الفشل”.

ويؤكد الاردن ان القدس “مفتاح السلام” للمنطقة، وان حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام واقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

وكانت الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية تتبع الاردن إداريا قبل أن تحتلها اسرائيل عام 1967.

وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الاردن في 1994، باشراف المملكة الأردنية على المقدسات الاسلامية في المدينة.

مشاركة