الناصرية – باسم ألركابي
تجري اليوم الأربعاء الثالث من تموز الجاري مباريات الجولة التاسعة من المرحلة الثانية والسادسة والعشرين من مسابقة النخبة بكرة القدم ويأمل ان تجري جميع المباريات كما حدد لها الاتحاد بعد الذي حصل في الجولة الماضية التي شهدت إجراء فقط ثلاث مباريات ولم يعلن شيء من الاتحاد ضد الفرق المنسحبة كما هو معلوم غير ان أي إجراءات لم تصدر بحق تلك الفرق التي تكون قد خالفت تعليمات البطولة
في وقت تسربت إخبار من داخل الاتحاد نفسه ان اجتماعا خاص سيعقد بعد انتهاء منتخب الشباب من مشاركته الحالية في تركيا وذلك لتقرير مصير البطولة التي تكون قد اصطدمت بحادث مدرب كربلاء محمد عباس الذي وافاه الأجل الأحد الماضي وحالة الاحتجاج التي رافقت الحادث الاسبوع الماضي ما أدى تأجيل مباريات الدور الجديد لهذا اليوم ويعني ان المسابقة سوف لاتنتهي في الموعد الذي حدده الاتحاد حيث الرابع والعشرين من اب المقبل في وقت ان المباريات ستجري تحت وطأة حرارة الجو التموزي وتزامن المباريات مع شهر رمضان المبارك مع حديث يدور بين عدد من الفرق لاسيما التي وصلت حالة اليأس وتظهر بعدم قدرتها على البقاء فيما تظهر رغبة الفرق المتصدرة التي لا تتردد من خوض مبارياتها حتى النهاية
وهنا السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح وأين سيكون الموعد الأخير للمسابقة التي تكون قد خرجت عن سياقات التنظيم التي وعدت بها لجنة المسابقات وان كل شيء يجري ألان خلافا للوعود التي لم تف بها اللجنة قبل ان تتفاقم التداعيات كلما مر الوقت التي كان لزاما على الاتحاد ان يضع خارطة عمل منذ بداية الموسم كما كنا نتوقع قبل ان يواجه الكل التأثيرات الحالية وربما الأكثر في مقبل الأيام ومنها من لاتخطر على البال
الشرطة والسليمانية
وعودة لمواجهات اليوم وفيها يستقبل المتصدر الشرطة فريق السليمانية بالمركز الخامس عشر وسيعود معه باسم قاسم ملعب فريقه الام الذي كان قد رحل منه مرغما الموسم الماضي بعد ان ألزمته النتائج المحبطة التي حشدت جهود الإدارة والجمهور لان يترك الفريق والذي سيراه في وضع يختلف في كل شيء عندما كان في عهدته الموسم الماضي وهو يقود اليوم فريقا متدهورا في الحالة المعنوية والبدنية والفنية والموقع بسبب فعل النتائج المتدنية التي اقترب الفريق من دفع ثمن المشاركة التي كانت تعول إدارة الفريق في ان يبقى الفريق الصاعد من الدرجة الممتازة ولو موسم
واحد مع كل الدعم الذي آمنته الادارة والتنسيق مع قاسم الذي لم يقدر ان يغير من وجهة الفريق الذي يسير عكس التيار بعد ان اخذ يعد بشكل عكسي وتراجعت حظوظه وهو مقبل بشكل كبير على مغادرة المسابقة في وقت سيكون الشرطة إمام الفرصة المواتية لتعزيز رصيد نقاطه وموقفه عن الصدارة التي يريدها جمهوره للفريق الذي عليه ان يلعب بحذر طالما انه بحاجة الى حصد النقاط التي تعطيه أحقية البقاء في موقع الريادة وهو الذي كان قد حقق فوزا صعبا على النفط الجولة الماضية ومؤكد ان ثائر جاسم يرى ان كل المباريات المقبلة ستلعب تحت تأثير الصدارة والمرور بها حتى النهاية
لقاء بغداد
ويشهد ملعب بغداد لقاء مهم بين اهل الارض وزاخو وكلاهما يتطلع للنتيجة المطلوبة ففريق بغداد يسعى الى تحسين موقعه الحالي والاستفادة من تعثر دهوك للوقوف في مكانه السادس ولايريد ثائر احمد ان يفرط بنتائج الأرض التي تشكل عمل مساعد لتقدم الفريق الذي تغيرت نتائجه بعدما تعادل في مباراتين إمام الطلاب والصناعة ولابد من العودة الى مواصلة الظهور كما يفعل زاخو الذي سيخوض لقاء اليوم بمعنويات عالية جدا بعد الفوز الذي حققه على دهوك وسيلعب تحت واقع تلك النتيجة التي لازال يتحدث عنها جمهوره الكبير الذ سيبقى يترقب النتيجة التي ياملها من
الفريق الذي يواصل تقديم مستوى فني عال ولو ان المباراة ستكون صعبة لان بغداد يريد ان يؤكد دوره في البطولة فيما سيلعب زاخو بظروف الفوز التي خاض فيها ونجح في لقاء الموسم كما يحلو لجمهوره ان يتحدث بذلك الصناعة والطلاب
ويتواجه الجريحان المهددان بالهبوط للدرجة الممتازة الصناعة القابع في ذيل الترتيب والطلاب في المركز السادس عشر وكلاهما سيقاتل من اجل الحصول على كامل النقاط من اجل الخروج من الدائرة الحمراء خاصة وان البطولة تسير عكس رغبتهما ومؤكد أنهما يحاولان الافادة من ما تبقى لهما من مباريات بسرعة ما يتعين ان يؤدي لاعبي الفريقين بشكل فني وقوة وحماس لان النتيجة السلبية يعني مواجهة المزيد من التهديد وهما اللذان فشلا في تقويم الأمور في المرحلة الحالية ولازمهما لفشل في موسم هو والاسوأ للطلاب الذين يلعبون تحت ضغط جمهورهم الكبير الذي
لايصدق عن الذي يجري إمامه فيما تعيش ادارة الصناعة وضعا قلقا خشية ان يفتقد وجه النادي فريق كرة القدم الذي يمثل رياضة وزارة الصناعة التي لاتريد ان ينتهي الأمر مع الفريق وهو ما ينطبق على الطلاب الفريق الذي يحتضر في وضع يزداد صعوبة لان نبيل زكي لم يطلق الأمور في اغلب الاختبارات
النجف والزوراء
وسيزور الوصيف الزوراء مدينة النجف لملاقاة فريقها في المركز الثاني عشر الذي يسعى تحسينه من خلال ضرب أكثر من عصفور وذلك بتحقيق الفوز الذي والابتعاد عن الموقع الحالي الذي قد يتعرض للملاحقة الشديدة وهو الذي فعل ما في وسعه ليعبر من دائرة الهبوط قبل ان يعيد تنظيم صفوفه ليتحمل لاعبي مسؤولية الدفاع عن الهدف الذي يصارع من اجله الفريق حيث البقاء الذي سيشد من اجله كل جهود علوان ومعه عناصر الفريق من اجل الفوز الذي لايوازيه ثمن لأنه سيكون على حساب الزوراء وليس لأنه الوصيف لان الحصول على كامل العلامات من صاحب الألقاب لايوازيها فوز
اخر على فريق مغمور كما يرى يحيى علوان ان في النجاح اليوم يعني بمثابة الخطوة الكبيرة والفوز الأغلى في هذه المرحلة كما فعل مع الجوية وينتظر جمهور النجف الكثير من لاعبيه في مهمة الزوراء الذي سيحضر للنجف من اجل تحقيق الفوز والعودة بكل فوائد المباراة التي سيلعبها بوضع فني عال وتشكيلة متكاملة والسعي للبقاء بالقرب من الشرطة والعمل على الإطاحة بها وهذا مرهون ببقية النتائج ومؤكد انه سيخوض المباراة بنفس القوة والأداء الذي تحسن كثيرا في المرحلة الأخيرة ولابد من مواصلة ذلك لان البطولة تسير بالاتجاه العكسي ولان المباريات
المقبلة هي من تحدد مصير الفريق الذي لايريد ان يخرج خالي الوفاض للموسم التالي
البطل في البصرة
ويسعى البطل للثار لخسارته في المرحلة الأولى ورد الدين لنفط الجنوب عندما يحل ضيفا عليه ويدرك الأهمية الكبرى للنتيجة وهو الذي يسعى الى تحقيق التقدم السريع من اجل المنافسة على اللقب
ويريد الفريق ان يظهر أسلحته الهجومية كما فعل مع الميناء البصري في الدور الماضي عندما حقق النتيجة الأكبر في البطولة الهدف الذي ينشده الفريق الذي أصبح الفريق الخطير إمام اقرأنه وان لسان حال الجهاز الفني للفريق بقيادة عمر مجيد من انهم يريدون النقاط الثلاث لأنه لامجال للتفريط بأي نقطة في هذه الأوقات ولان الفريق لايشكو من شيء من كل الجوانب وان يستعيد دوره المعروف خلال المواسم الأخيرة التي فرض نفسه من خلال حصوله على أربعة ألقاب وعكس الانطباع الكروي الذي يكون قد استعاده بعد ارتداد نتائجه وتعرضه لخمس خسارات لكنه استعاد ثقته إمام جمهوره الذي يترقب نتيجة اليوم التي يتطلع نفط الجنوب الحصول عليها لانه سيلعب في أرضه وإمام جمهوره والاهم هو وضع حد للنتائج المتراجعة بعد فشل استمر لتسع جولات متتالية دون ان يتمكن من تحقيق الفوز الذي مؤكد قد رتب له عادل ناصر في اهم لقاءات المرحلة الحالية الذي يكون قد همس في أذهان عناصر الفريق للعب من اجل الفوز الذي سيعادل ما حدث للفريق خلال الجولات المذكورة ولان الفوز على البطل سيعكس الانطباع الحقيقي عن الفريق الذي ليس إمامه الا التركيز على نتيجة المباراة التي ستفك عقدة النتائج التي تراجعت بالفريق الى المركز التاسع في وقت يقف اربيل خامسا مع فارق أربع مباريات يدخرها لبلوغ الصدارة
النفط والميناء
وسيلعب في نفس الوقت وفي البصرة فريق النفط الذي سيحل ضيفا على الميناء ويأمل بتعويض خسارة الشرطة الخميس الماضي وان يستجيب لاعبي الفريق لتوجيهات جمال علي الذي لم يشهد في وقته الفريق التغير المنتظر وبقيت النتائج متباينة مع مرور الوقت الذي لم يستفد منه الفريق الذي يرى في مهمة البصرة غاية في الصعوبة بعد النتيجة الخرافية التي تعرض لها أصحاب الأرض في الدور الماضي التي توقع جمهوره عند سماعها بأنها مجرد إشاعة قد تكون رتب لها الغريم نفط الجنوب لكنها دمرت سمعة الفريق وعصفت بجهود اسعد عبد الرزاق الذي عاش الصدمة من النتيجة التي سيرى نفسه إمام موجة احتجاجات من جمهور الفريق الذي عرف برفضه للنتائج المخيبة فما بالك ان يعود الفريق بخسارة تنشف الريق ما يجعل من لاعبي الفريق وجهازه الفني إمام التحد الحقيقي في مهمة قد تزيد من متاعب الفريق الذي سيخوض المباراة تحت ضغط جمهوره الذي ربما تزعزعت ثقته بالفريق المطـــــــــــــالب بالفوز من اجل مصلحته قــــــــــبل ان تتعقد الأمور اذا ما جاءت الانتكاسة الثانية لان النفط هو الأخر قد تعرض لهزيمة المتصـــــدر وبلاشك ان تلك الخسارة ستحركه نحو محو أثاراها لانه يريد استغلال الحالة المحبطة للميناء الذي لاندري كيف سيواجه جمهوره بعد الذي حصل
في اربيل لكن للفوز حسابات اهرى لان الكل يشارك فيه على عكس الخسارة التي يبقى رأس المدرب مطلوبا لكن تلقي ثمانية أهداف يعني كل رؤوس الفريق مطلوبة
واخر مباريات اليوم ستجري في كركوك الذي يضيف المصافي متطلعا الى نتيجة تخفف من معاناة الوضع الصعب الذي يواجه الفريق الذي تدرك بغير الفوز في هذه المباريات وفي هذه الأوقات لايمكن ان يتعدى الفريق حالة الخطر المتمثلة في تواجده في الموقع المرشح للهبوط في وقت يحاول المصافي تحقيق هدف المهمة لانه هو الأخر يقف في مركز متأخر ويخشى ان يتراجع للوراء بعد وهو ما يقلق ناظم شاكر الذي عاد بتعادل من البصرة الدور قبل الماضي.