الشرطة تستقبل كربلاء وصراع كروي اليوم في العاصمة والبصرة وأربيل

الناصرية –  باسم الركابي

يشهد الدور  الثاني عشر من المرحلة الثانية والتاسع والعشرين من مسابقة النخبة بكرة القدم  اليوم الأربعاء  الرابع  والعشرين من تموز الجاري مباريات مهمة وصداما  قويا  اخويا عندما يلتقي  الميناء ونفط الجنوب والغريمين  اربيل  وجاره ودهوك  فيما سيكون الشعب مسرحا لعودة الجوية للمنافسة لمواجهة الطلاب  قبل ان  يدخل الشرطة والزوراء بذهنية الفوز وزاخو من اجل التعويض  ومتوقع ان  ترتقي الفرق الى تحقيق رغبة الفوز لان ما تبقى من مباريات معدودات  امام العد التنازلي للمسابقة لانها س تحدد مصير الفرق التي تسعى لتلافي  النتائج السلبية.

 اضواء العسكري

ففريق الجوية الذي سرق الأضواء  عبر تمثيله  المنتخب العسكري وإحرازه لبطولة العالم  التي لاقت ترحيبا من الحكومة ووزارة الدفاع وإدارة الفريق وجمهوره الذي ينتظر العودة المطلوبة  للفريق  لمواصلة تألقه في المرحلة الحالية التي قدم فيها النتائج المهمة والأداء االفني  والسير باتجاه  الصراع على اللقب  عندما اخذ يحدد  طريق التقدم  الذي يريد ان يتواصل  دون  توقف ويكون قد امن تحضيراته لخوض مواجهة الطلاب من اجل  التحليق عاليا في ملعب الشعب المتوقع ان يشهد حضوراً جماهيريا لكلا الفريقين  ويسعى الجوية  الى فك الشراكة مع اربيل  على المركز الرابع وحتى لاتتعقد الأمور لابد من تحقيق الفوز  للتعبير عن رغبته القوية  للبحث عن لقب البطولة  عبر تأكيد نتيجة اليوم التي سيلعبها بكامل عناصره التي تتمتع  بالحالة المعنوية العالية وهي التي اكدت النتائج في جميع منافساتها  بعد تسلم حسام السيد لمهمة الفريق الذي يكون  قد جهز لمهمة الأسبوع والعودة الى نسج النتائج التي يريد منها توطيد العلاقة مع عشاق الفريق الذين يأملون ان يعكس فريقهم دوره الكبير في البطولة والتطور الفني الذي شهده وأهمية الخروج بفوز جديد لدعم الموقف  الفرقي في  سلم الترتيب  ويرى ان الحل في المنافسة على اللقب الذي ترنو اليه  أنظار الفريق هو تحقيق الفوز لاسيما مع الفرق الجماهيرية بعيدا عن الوضع المتراجع الذي يعيشه الطلاب لكنهم اليوم اكثر جدية من أي وقت مضى  ويسعى الى تعطيل الجوية  من خلال ما قدمه من أداء في الأدوار الثلاثة الأخيرة ويكن قد اتفق نبيل زكي مع عناصر الفريق  للعب تحت شعار لابديل  عن الفوز  لان هنالك مسؤولية امام اللاعبين  والدفاع بقوة عن موقف الفريق  لأنه مازال بين الفرق  المتعثرة في البطولة ولابد من تقديم شيء إمام الغريم الجوية في مهمة  يريد زكي ان يترك بصمة في المسابقة بعد الصدمات السلبية التي مر بها الفريق والتي يسعى الى نفض غبارها على حساب  الجوية والتي يرى منها الفرصة في العودة للواجهة لان أي من الفرق لم يقدر على إيقاف الجوية  الذي يمر في أحسن أحواله ولذلك لايمكن  تقدير ثمن  النتيجة  وتصديرها امام جمهوره الذي يامل ان يتواصل الفريق بفاعلية مع الوضع الذي تغير بعض الشيء  هذه الأيام  ولابد من الظهور المطلوب في مباراة قمة الأسبوع لابل ان الفوز فيها للطلاب يعد بمثابة  تحقيق لقب الموسم  بعد ان تقاذفته النتائج التي يريد ان يضع حدا لها في لقاء الموسم ستكون جزءا من شخصيته  ويريد ان يدون اسمه في  أهم صفحات سجل المسابقة  بعد ان اخذ الفريق يتحدث بلغة الفوز الذي يريد ان يقدمه هدية  لجمهوره الذي ربما يغض ان النظر عن كل الذي حدث  المهم ان يخرجون بفرحة  ينتظروها من زكي وعناصر الفريق التي حققت تقدما  ملحوظا رغم تحديات النتائج التي يريد الجوية ان يزيدها و لانه يقترب  من تحقيق مشروعه وان الحلول تتوقف على النتائج الاخيرة والتي لابد ان تاتي عبر بوابة الطلاب.

ديربي البصرة

وفي البصرة يريد الميناء المحافظة على موقعه  الخامس عبر رد الدين  لنفط الجنوب في ديربي  المدينة الثاني بعد ان شهد الاول خسارة قاسية للميناء الذي سيرفع شعار التحدي بوجه الغريم  واللعب من اجل الفوز بعد ان تخلص من ضغط النتائج  لاسيما نكبة  اربيل التي عوضها بالفوز على الكهرباء والنفط والسليمانية قبل ان يتقدم للمركز الخامس الذي يريد  الحفاظ عليه من اجل  البقاء علية عند توزيع المواقع  بعد خمسة  ادوار  من غير مقابلات اليوم الذي سيلعب الفريق بصحبة جمهوره الكبير الذي يمثل الاغلبية  وسيدفع بلاعبي الفريق الى الفوز  ودعم فرصة تعزيز الموقع  ورفع شعار الفوز الذي يسود هم  لضرب اكثر من عصفور بحجر واحد حيث الثار لتلك الخسارة المرة  والتخلص من ملاحقة دهوك وزاخو  وتاثير  النتيجة على العلاقة بين  الاثنين  التي تتمنى ادارة النادي ان  تتوطد اكثر لانها  تجنب الكل  المشاكل التي اكثر ما تظهر في هكذا مواجهات  تكتسي أهمية كبيرة لدى أنصار الفريقين    لاعتبارات معروفة  من جانبه  يرى  نفط الجنوب  ان الحل الأمثل لايقاف تراجع النتائج هو الفوز على الغريم الذي سيكون الأول في هذه المرحلة  اذا ما تحقق  والتي يكون عادل ناصر قد هيا لها  ووضعها في حسابتها  لرد اعتبار الفريق وهو شخصيا بعد عناد النتائج التي  عادت بالفريق للمركز العاشر  لكن الفوز على الميناء سيكون بمثابة  الحصول  على لقب الموسم    من وجهة نظر الجهاز الفني وإدارة النادي التي ربما سوغت  خسارات الفريق المخيبة لكنها قد تلجا لإجراءات اذا ما تعثر الفريق اليوم  رغم  ان فريقها فقد الثقة والتركيز وان الميناء في  الفورمة  وسيلعب  في اجواء تفاؤلية   ويريد الإطاحة بمواقع نفط الجنوب  بعيدا عن حجم العلاقة  مع الإخوة  التي لا يابه لها  الاثنين  طمعا بالنقاط لانها ستكون  الأغلى بين كل ما حصلا عليه من مواجهات الماضية.  اربيل ودهوك

يستقبل اربيل الذي ارتفعت حظوظه في المنافسة على اللقب الخامس  جيرانه دهوك في مهمة  يتطلع  كلا الفريقين  من اجل  تأكيد التفوق  يقف الى جانب اربيل الذي اخذ يقدم مباريات كبيرة وهو الذي حقق الفوز في ثلاث   مباريات متتالية على حساب الميناء  وكركوك وزاخو  وتقدم للمركز الثالث الذي مؤكد لم يرض تطلعاته  المتمثلة في الانتقال للصدارة  بعد ان عكس شعور الرضا بين أنصاره المرتاحين وهم يشاهدون الفريق يقدم  إمامهم الاداء والنتائج والتقدم للامام  بثقة  وهو يركز على الفرص بسرعة  لبلوغ الصدارة  التي  بات قريبا منها عبر ما يحققه من تقدم في المباريات ومصادرة نقاطها فهو  يمتلك  افضلية المباريات  على الشرطة والزوراء وواحدة مع الجوية ما يجعل منه الاقرب  الى الوصول الى الموقع الأول وهو قادر  لما يمتلك من مقومات الفريق القوي المتكامل الصفوف  ولايمكن ان يتردد الفريق او يخاف من الثلاثي الجماهيري  لانه في الوضع الفني العالي  ويلعب  مبارياته بالطريقة التي تؤمن له النقاط التي حقق فيها التحول في المدة القريبة الماضية  وعززت من  تطلعاته في الصراع على لقب  البطولة  بعد ان فرض نفسه  امام فرصة تحقيق لقب جديد  في وقت  يسعى دهوك الى تعويض خسارته في ملعبه  وكتابة  صفحة في سجل المسابقة  في مهمة لم تكن سهلة  لاسيما مع الفريق  الذي يشهد تراجعا في  موقعه رغم  تشكيلته التي تضم  عدد من العناصر المعروفة  التي  لم تحقق رغبة  أنصار الفريق الذين كانوا يمنون النفس  في ان يكرر الفريق  ما حققه في النسخة الأخيرة التي منحته المشاركة في بطولة الاتحاد الاسيوي التي لم يستطيع  ان يقدم فيها  ماكان متوقعا منه  قبل ان يتراجع  محليا  ولم يتمكن من العودة ولو من بعيد لكنه يحرص على ان ينهي الموسم  في مركزه الحالي  المتوقع ان يفقده  لان اربيل في وضع اختلف كثيرا  في هذه الأوقات خلافا عن كل الفرق  ويهتم كثيراً بلقاءات الجيران فبعد  الإطاحة بزاخو  فهو اليوم باتم الجاهزية لإسقاط الغريم الاخر

فرصة اللقاء

من جانبه يسعى زاخو لاغتنام فرص اللقاء بضيفه الصناعة من اجل  مصالحة جمهور  عبر الفوز المتوقع ان يقدمه لجمهوره الذي يهمه كثيرا تاتي النتيجة  في هذا الموعد لانه سيعود بها الى مركزه السابق ويقف فوق دهوك وذلك ما يعطي اللقاء اهمية خاصة لزاخو الذي يريد ان يستغل صدمة النتائج والوضع الصعب الذي يمر به  الصناعة  ومع كل ذلك فهو يريد العودة لعزف  نغمة الفوز إمام جمهوره الذي كان قد رفض اداء الفريق وخسارته امام الطلاب التي من المهم ان تمحى اثارها في مهمة تخدم الفريق من  حيث الجوانب الفنية  التي يريد ان  يعكسها في هذا اللقاء  للتخفيف من الام جمهوره  في حال الفوز  في وقت لم يبق  امام الصناعة شيء يخسره  ويسعى لتعميق الخلاف بين اهل زاخو لانه يريد العودة بالفوز  والنقاط  على امل ان يتخلص من دائرة الهبوط  التي لاتبدو سهلة  لانه خالف تقاليد  النتائج المطلوبة  لكنه لايريد ان بفقد الامل في اخر النفق ومؤكد ان المصافي الذي تلقى خسارتين متتاليتين سيواجه صعوبة كبيرة عندما يحل ضيفا  على الوصيف الزوراء  بسبب الفوارق البدنية والفنية والنتائج  والعطاء الذي سيسعى الزوراء الى بذل ما في وسعه من اجل تحقيق التقدم خيار الفريق  الباحث  عن الخطوة الفاعلة  ولاينظر الى غير ذلك  وما يسهل من مهمة الزوراء في تشكيلته المتكاملة  وسلاح الهجوم الذي برز في المباريات الأخيرة  وبلا شك ان شنيشل ينتظر النتيجة  باهتمام لان بدا يختلف واقع حساب النقاط كذلك الاهداف  ويبقى الحديث بصوت عال  عن النتائج التي هي من تتحكم بالعلاقة  مابين  فريق مثل الزوراء  الذي يلعب تحت ضغط جمهوره الكبير الذي لايقبل الا بالفوز وان يختتم الفريق المسابقة باللقب  فيما يبحث  المصافي  عن تحقيق افضل نجاح له في البطولة  لنفض غبار  نكباته الاخيرة ويتفق الكل ان الفوز على الزوراء يفوق كل  ما حققه الفرق من نتائج  الفوز الثمانية وان قهر الزوراء يعني  مضاعفتها لان  التقدم على الزوراء وفي أي موقع كان  يعني كلام ا خر فما بالك ان صاحب الألقاب هو وصيف الشرطة ولايقبل جمهوره الا بإيقاف المصافي

الشرطة وكربلاء

ويستقبل  الشرطة  كربلاء ومؤكد انه جاهز للمهمة التي سيخوضها بكامل عناصره ما يعزز من قوة مفارزه التي تريد ان تقبض على  كربلاء لتجاوزه الأسبوع الماضي على المصافي    لانه ترى في ذلك احد عوامل البقاء في الموقع الأول  وابقاء الآمال قائمة  لمواصلة الصراع على اللقب الذي يشعر اليوم بملاحقة اربيل لذلك سيعطي ئائر جسام الأوامر لعناصر الشرطة ان تقوم بالمأمورية  على احسن ما يرام لانه لم يبق بعد وقت للتنازل عن النقطة التي يتطلع اليها  كهرباء من اجل انقاذ نفسه من الموقف الصعب الذي يمر به حيث التواجد في  مواقع  دون الوسط  وتريد الشرطة ان تدفع به بقوة للوراء  لكي يبقى وحده  على قمة هرم الهبوط الذي تتطلب الحاجة الى دعمه  وإيقاف الضيوف بكل القوة التي يمتلكها  لكن محاولات  كربلاء  ستأتي بالوقت المطلوب بعد ان  حقق فوزه الأول في قلب بغداد ولما لا ياتي الفوز الثاني على المتصدر

بغداد والكهرباء

واخر مباريات الدور المذكور  ستجري بين الكهرباء  وبغداد  وكلاهما يتطلع للنتيجة المفضلة لاسيما الكهرباء الذي يحاول تحقيق الفوز من اجل انقاذ نفسه من الوضع الصعب الذي يمر به الان وهو  يقترب  من النزول للدرجة الادنى وهو يعول الى جهود شاكر محمود الذي سبق وابقى الفريق في  البطولة التي يواجه فيها صعوبة كبيرة من حيث  عطاء اللاعبين المخيب  ويامل  ان يرتقي الى مهمة بغداد هو الاخر  يبحث عن تحسين مكانه الحالي  ولايهم  ماذا سيكون مصير الكهرباء .

 

مشاركة