السلوكيات التعويضية 1
أمة متعصّبة
نعم امة عربية متصهينة معادية لفلسطين وللعراق امة عربية تستخدم الشعارات الاسلامية والعربية للاستهلاك وخداع مجتمعاتها وهي بالحقيقة امة عربية متصهينة عدوة لفلسطين وللعراق ..
امة عربية واسلامية قتلت الاسلام ورسالته السمحاء بحكامها الماسونيين واحزابها الماسونية فاجهضت روح المقاومة العربية ..
امة عربية قتلت العراقيين وتامرت عليهم باسم الدين والعروبة وجامعتها الماسونية لخدمة اسرائيل والدولة العبرية .. فلا تستغربون حديثي اليوم ايها القراء لانه عراقي بابلي سومري آشوري مجرد من العربية الصنمية الصهيونية الكاذبة والاسلامية التعصبية المتشددة وطائفية الاحزاب الاسلامية الحديثة صنيعة الماسونية العالمية البعيدة عن اسلام محمد ص وجعلتنا نشكك في دين محمد لان الساسة والدجالون والاسلام السياسي اليوم ماضون في تحريف دين محمد ص وفق ماترغب وتريد الماسونية .
سلوك تعويضي
فالعراقيون عرق ليس عرب ولا فرس ولا عثمانيين والسلوك التعويضي الذي ينتشر بين العراقيين وسط الافراد الذين لا يتقبلون انفسهم كما هم ولا يعترفون بحقيقتهم وبواقعهم كما هو ولا يتصارحون ولا يتصالحون مع ذواتهم الداخلية .. فالسلوك التعويضي يسلكه الافراد والقادة السياسيون والدينيون في مجتمعنا العراقي لاخفاء الحقيقة التي لا يمكن تغييرها وللتغطية على سلوكياتهم المريضة المظطربة الدفينة في ذاتهم الداخلية.
فالشخصية العراقية بطبيعتها نتيجة الالام والحروب شخصية مضطربة انفعالية نرجسية وشخصية عاطفية مزاجية احيانا يهاجمها الجميع بغطرسة ويغشاها الجميع لانها عنود ومقاومة يقلق منها اليهود وجيرانه الماسونيين .. كل هذا لان الشخصية العراقية لا تتقبل نفسها ايضا.. ولا تتصارح مع حقيقتها .. فانتجت تصورا مرعبا ومشوها غير مفهوم نتيجة عداء العرب وكل جيرانها لها وتتجمع في الشخصية العراقية كل الاظطرابات نتيجة الحروب ولا يمكن الاطمئنان لها والتنبؤ بسلوكياتها لان الشخصية العراقية والبيئة الاجتماعية للعراقيين اكثر بلدان المنطقة تعرضت للحروب قديما وحديثا ولا يزال وبالرغم من ان الفرد والمجتمع العراقي تاريخه من عدة أعراق كأول حضارة في الكون وأول دولة في تاريخ البشرية نشرالعلم والعدل والقانون ومنها وبعدها انطلقت للأمم الأخرى فهذا لا غبار عليه .. لكن العراقي في العصر الحديث نراه متمسك بامة عربية بائسة ومتشضية ومتصهينة وذات رسالة مريضة فاشلة تغازل الماسونية وتنتظر رضاها لكي يثبت حكامها في عروشهم ..
ان العرب يدعمون تشضي عراقيتنا اليوم ويعادون عراقيتنا منذ القديم وهم يشاطرون الصهيونية بعدائهم لعراقيتنا وكذلك الفرس . وللاسف العراقيين غير متقبلين لهذه الحقيقة التي يراها الجميع حيث هناك مكونات عرقية أخرى تتقاسم معهم الحياة على هذه البقعة الا وهي ارض الرافدين لذا علينا ان نكون صريحين مع انفسنا اولا معظمنا يتكلم العربية ولكن عرقنا عراقي رافديني يتكلم اغلبنا العربية وبعضنا يتكلم الارامية السومرية واقوام مشردة نزحت الينا تتكلم الكردية واخرين جاءوا نازحين من القومية التركية .. واهل الوطن الاصليون هم الاشورية العراقيين الذين تعاديهم الصهيونية ولا يزالون اذا نحن خليط عراقيين رافدينيين اشوريين بابليين وليس عرب ولا فرس ولا عثماني ماذا جنينا من جري حكامنا وراء اعداء العراق العرب والفرس والعثمانيين يختلقون لنا المشاكل والحروب وعدم الامان ..
حكام عرب
وحكام العرب مرة يستخدموننا لضرب الفرس وتارة يريدون منا تحرير القدس وهم باعوها ويريدون منا معادات شخوص ودول وحكام على هواهم .. فتجاهلنا لهذه الحقيقة كوننا نتكلم العربية لا يعني اننا عرب.. فالعرب والفرس والعثمانيون يبغضون عراقيتنا ويكيدون لنا المكائد والعرب شانهم شان الفرس والعثمانيين في بغضهم لعراقيتنا عدائهم لنا ازلي منذ عصور .
بعضنا ينكرالحقيقة هذه اننا عراقيون موحدون من عدة مكونات التي للاسف لا يراها جميع العراقيين فجعلت الفرد والمجتمع العراقي وقادته وحكامه .. يسلكون سلوكا تعويضيا حالمين ان العرب وعرب الخليج والفرس والعثمانيين يحبونهم ..
لذا علينا ان نفكر بالخروج من جامعة الذل والمهازل العربية الصهيونية اولا . وان نبني عراقا واحدا موحدا بعرقنا العراقي المتنوع بمكوناته المتحاببة والمنسجمة ولا نصغي للجيران الاشرار الذين ينزعجون ويقلقون من وجودنا وتوحدنا وعراقيتنا هم وامريكا سيدتهم وحليفتهم اسرائيل الصهيونية التي يرهبها اسم عراق وعدائها للعراق ولحضارة بابل منذ عهد نبو خذ نصر وليومنا هذا ..هي تتحالف مع الفرس تارة ومع العرب تارة اخرى لمحاربتنا كعراق ..جميعنا عراقيين سومريين بابليين اشوريين متشاركون وبكل مكوناتنا في هذا الوطن كمكون واحد عراقي رافديني .. لا تفرقنا مسميات الاعداء والجيران وبيادقهم احزاب الاسلام السياسي اللذين يتحكمون بالعراق لخدمة اعداء العراق ..
قاسم محمد الياسري – اوكرانيا