بزغت ..ذات يوم..
من ذلك..
الافق البعيد..
فكانت.. نوراًَ..
شمساً.. ساطعة..
تنير الدروب..
للتائهين..
للضائعين..
للضالين..
ترسم لهم..
امالهم..
احلامهم..
تطلعاتهم..
قمراً.. منيراً..
بعيد المنال..
وتحفزهم..
تدفعهم..
للوصول..
اليها..
ويجاهدون..
ويبذلون..
قصارى الجهد..
يناضلون..
للوصول..
اليها..
لقربها..
لجوارها..
لينعمون..
بدفء حنانها..
ويرشفون..
من ينابيعها..
ما يروي..
لهفتهم..
اشواقهم..
لاشياءها..
لحلاوتها..
لعسلها..
وينامون..
ملئ الاجفان..
سكارى..
من شهدها..
من رحيقها..
فانها ملاذهم..
حياتهم..
ماضيهم..
وحاضرهم..
ومستقبلهم..
هكذا هي..
دائما لهم..
انثى ..
رائعة..
بزغت..
من المجهول..
لتدخل..
حياتهم..
ايامهم..
لحظاتهم..
ويبقون..
ينشدون..
منها..
ما يريدون..
ويكسبون..
ودها..
رضاها..
ويقبلون..
الانامل منها..
والايادي..
وهي ..
زوجتهم..
المصون..
محمد عباس اللامي – بغداد