الدوري الممتاز: متابعة سريعة لمباريات الجولة 25

إستمرار النفط بالصدارة والشرطة تتقدم لمواقع الوسط ونقطة مهمة لزاخو

 الناصرية – باسم الركابي

 شهدة مباريات الجولة 25 من مسابقة الدوري الممتاز بكرة القدم تغيرات على عدد من مواقع سلم الترتيب الفرقي وهذا امر مهم ان يحصل ويتكرر مع الجولات لما تحمله من اهمية كبيرة على واقع الفرق امام المنافسة على لقب الدوري والحال لفرق المؤخرة وتطلعات الهروب من شبح الهبوط ما يتوقع ان تشهد المباريات المقبلة صراع محتدم تشتعل فيه المنافسة والكل سيلعب بشعار لابديل عن الفوز الطريق المؤدية الى اهداف وطموحات المشاركة امام العد التنازلي لمباريات المرحلة الثانية التي هي من تقرر مصير الفرق التي تمني النفس ان تواصل وترفع من سقف طموحات اللعب والنتائج وتصحيح مسار النتائج وتقديم العمل الجادامام بطولة لم تكن سهلة في ظل الازمة المالية التي تواجه الفرق سواء الا ندية الاهلية والمؤسساتية طمعا بلقب الدوري الذي سيكون له طعم خاص مؤكد يختلف عن بطولات المواسم الاخيرة التي كانت تجري بسياقات تقليدية قبل ان تنظم بطريقة الدوري العام وهي تقطع طريقها بشكل يسير للان وممكن القول ان المخاوف قد زالت عن طريق المنافسات التي تسير بالاتجاه الصحيح رغم ظروف بعض الفرق الصعبة ويمكن القول ان مسابقة دوري الموسم الحالي هي خطوة بالاتجاه الصحيح ونامل ان تستمر حتى النهاية وبما يخدم واقع كرة القدم الذي مهم ان يرتكز على دوري قوي ومهني ومع فرق جيدة  وللان ممكن القول ان منافسات الدوري تجري باهتمام مع حرص الاتحاد على تمشية المباريات في وضع اختلف عن المواسم السابقة.

حرارة المنافسة

ومتوقع ان ترتفع حرارة المنافسة بعد عودة فريقي الجوية والزوراء للمسابقة الدور المقبل عندما يلاعب الزوراء الامانة والجوية مع نفط الجنوب ولو ان اللقاء الاول بينهما لم يقام للان  وتواجد الفرق الجماهيرية ومعها الفرق المنافسة التي لازالت تظهر بشكل واضح سينعكس على واقع المسابقة التي نامل ان تمضي باكثر قوة امام رغبة الفرق في تحقيق ما تنبحث عنه في المشاركة التي اخذت منها الكثير ولازالت تصر على مواصلة اللعب حتى النهاية والتغلب على ظروفها المعروفة ومهم ان تستمر في اللعب بهذه الروحية العالية المؤثرة كما يتوجب على لجنة المسابقات ان تهتم ببقية الجولات من اجل انهاء الدوري في وقته للتخفيف عن معاناة الفرق التي تعاني الكثير ون حقها ان تجد الاتحاد ولجنة المسابقات تعمل بالتعاون معها للانتهاء من الدوري باقل الخسائر.

 سير المباريات

ونعود الى مباريات الجولة المذكورة عندما حافظ النفط على موقعه في صدارة الفرق بعد الفوز المتوقع الذي حققه على البحري بهدفين للاشيء وعبر عن قدرات عناصره والرغبة في الاستمرار بقيادة الفريق الى ما يستطلع اليه في نتيجة رفع رصيده الى 50 نقطة قبل ان تاتي نتيجة الوصيف الملاحق نفط الوسط في زاخو ليتوسع الفارق الى ثلاث نقاط وهو ما يخدم النفط في مواصلة نتائجه على امل ان تاتي الا مور كما يخطط لها المدرب حسن احمد الذي يرى صعوبة المهمة ممثلة في البقاء في الصدارة التي تستهوي فرق مواقع المقدمة ومن تمتلك فارق مباريات قبل ان تعود الدور المقبل الفرصة التي استفاد منها الفريق ويسعى الى تعزيز الموقف من خلال تحفيز اللاعبين في بذل اقصى الجهود للدفاع عن اغلى واهم مواقع الترتيب الذي يصله الفريق منذ اول مشاركة له  وممكن ان يستمر النفط في مواقعه من خلال ما يقوم به لاعبو الفريق من اداء وجهود ولانه يمتلك اهم اسلحة اللعب حيث الهجوم الذي سجل اكبر عدد من الاهداف فضلا عن تصاعد اداء بقية اللاعبين وحرصهم على مواصلة تحقيق النجاحات التي يعلمون قيمتها في هذه الفترة التي تشكا مباريات استثنائية وهو ما يهتم به المتصدر والعمل على دعم الموقف لانه معرض للضياع بعد اقتراب الشرطة كما ان النفط سيكون امام مباراة مهمة  عندما يقابل الطلاب واي تعثر قد يدفع الثمن غاليا لان الشرطة سيكون في واجب  سها ربما لم يواجه في صعوبة او حضور المفاجأة هذه حسابات حسن احمد الذي يكرس جهوده لابقاء الفريق في مكانه الاول ويمر في افضل احواله ويحشد كل الجهود للبقاء في الصدارة واحراز اللقب لكن بشروط يعلمها المدرب واللاعبين امام اطماع الفرق الملاحقة.

ازمة البقاء

من جانبه بقي البحري يوازي ازمة البقاء بعد تلقي الخسارة المذكورة التي زادت الطين بله ويجد نفسه متاخر وخار القوى بعد عودة لم يحسب لها امام مهمة البقاء التي لاتبدو في المنال اذا لم يتغير شيء من النتائج ولو على الارض البصرية عسى ان تاتي الجهود لدعم ما تبقى للفريق من امال للبقاء على صلة مع المسابقة التي اخذت منه الكثير وهو في اسوء ايامه وتظهر الحاجة الى عمل اكبر لتدارك الامور قبل ان تتفاقم لان الموقف خطير.

خطوة ناجحة

وخطوة ناجحة للشرطة بتغلبه على نفط ميسان بهدفين دون رد لينتقل مباشرة  للموقع الثاني مفلص الفارق مع لنفط لنقطتين في مهمة منحته جرعة كبيرة في خوض مبارياته المقبلة بشكل افضل بعد النتيجة التي جاءت بقيادة ناظم شاكر في اطار الجهود المشتركة للاعبي الفريق ومدربهم في تصعيد جهود المنافسة على اللعب او احد المواقع المرشحة للمشاركات الخارجية التي ابتعد عنها الفريق من فترة طويلة امام رفض الانصار لاي موقع غير التواجد على الاقل في مثلث الترتيب مع البقاء على هدف المشاركة حيث اللقب الذي يدرك المدرب انه مطالب بتحقيقه لانه هو من قبل بالمهمة امام تحقيق حاجة الفريق الحاسمة حيث اللقب لانه استلم فريق متكامل ويضم عدد من الاسماء المعروفة التي تلعب للفريق الممكن ان يستمر منافسا قويا وقادر على تحقيق النتائج وتجاوز مشاكلها وسيكون امر رائع اذا ما استمر الفريق في مواصلة نجاحاته والاول الزحف نحو الصدارة وابعاد النفط عنها في هذه الاوقات التي يظهر الفريق في الحالة الفنية العالية وبات يشكل خطرا على الفرق عبر ظروف المشاركة التي يعول فيها على عطاء اللاعبين وخبرة المدرب الذي سبق وعمل مع فرق المقدمة ونجح في اكثر من مهمة لكنه يريد ان يحقق الانجاز الاول هذا الموسم امام العمل مع فريق سيواجه مباريات صعبة الفترة المقبلة مع طموحات بقية الفرق والرغبة في المنافسة على اللقب بعد عودة الجوية والزوراء وتقدم الميناء وتواجد نفط الوسط وكلها تطمع  بلقب الدوري  ومهم ان يظهر الشرطة مقنعا لجمهوره لكي يسانده عندما يواجه اقرانه الاقوياء في المباريات القادمة والعمل على عكس روح اللعب المطلوب وان يضمن شاكر النتائج التي تدعم المهمة تحت قيادته  بعد الاختيار للادارة في ان يتمكن من ادارة الامور كما يجب وهذا المهم  من جانبه يكون نفط ميسان قد خسر بصعوبة بعد تقديم مباراة عالية المستوى من خلال مجموعة لاعبين اعتمد عليهم عدي ابراهيم وكلهم يعملون بجهد مشترك لتحقيق هدف الموسم الذي يبدو بات في متناول اليد حيث البقاء في دوري اختلف عن مشاركات الفريق السابقة مستفيدا من نتائج مباريات الارض التي تعمل معها الفريق بجهود عالية ومنحت الفريق التقدم من البداية حتى يقف اليوم في الموقع العاشر في وضع اكثر من مقبول ولازال امام مباريات قادر ان يضيف نقاطها الى رصيده.

تعثر الوسط

وتعثر الوسط في ملعب زاخو بعد ان تقدم خلال الشوط الاول قبل ان يفرض اصحاب الارض التعادل ويعود الوسط بتعادل بطعم الخسارة لانه فقد مقعد الوصيف متراجعا للموقع الثالث لكنه الفريق القادر على تدارك الامور والبقاء في دائرة المنافسة الحقيقية وهو على بعد ثلاث نقاط من النفط ويرى نفسه في وضع مناسب من حيث الموقف والنتائج وظروف اللعب التي يمر فيها فيما يتعلق على مستوى المنافسة الحدث الاهم الذي يبحث عنه الفريق العودة الى الموقع الاول وقد يحدث هذا في الايام القريبة لان الفريق يقدم موسم جيد في كل شيء ولازال واحد من الفرق القوية والمنافسة على الصدارة واللقب وهو ما يعمل عليه بقوة في ظروف لعب جيدة يمر فيها الفريق الذي يريد ان يتجاوز صعوبة المباريات في هذه الفترة الهامة ومدى اهميتها لان الحسم سيكون فيها ما يجعل منه التركيز على المباريات القادمة وما يقدمه اللاعبين من اجل البقاء في مواقع المنافسة المهمة والامل في الوصول مرة اخرى للصدارة التي لاتبدو بعيدة وقد تكون في الجولة القادمة عندما يكون النفط امام مهمة صعبة في مواجهة النفط مقابل الوسط الذي يستقبل الكهرباء لكن حسابات المدربين يأملون ان تاتي دقيقة ورفع سقف طموحات المباريات امام تصعيد فاعلية اللاعبين وان يقدموا ما لديهم ما يجعلهم قريبين من العودة للموقع الاول المتوقع ان يشهد تغيرا في تواجد الفرق الكبيرة في مواقع المقدمة في وقت يكون زاخو قد استفاد كثيرا من النقطة على ان يكون لها تاثير على مهمة زاخو التي تزداد صعوبة وامام مهمة البقاء وهناك اكثر من مباراة على الفريق ان يحقق رغبة جمهوره وان يجد ضالته منها امام مهمة البقاء القضية التي تشغل بال جمهور زاخو كثيرا لان ادارته تعلم من دون البقاء في الممتازة لامعنى من اللعب في الدرجة الاولى وتسعى ان يقدم عماد عودة جهوده لتحقيق رغبة البقاء التي تحتاج الى جهود اللاعبين ايضا الفريقحتى الان خارج الممتازة لكن القرار الاخيربيد المدرب واللاعبين في تقرير مصير الفريق.

فوز كبير للميناء

وخرج الميناء مع جمهوره من الباب العريض في فوز كبير عندما تغلب على الكرخ المترنح بالرباعية التي تناوب على تسجيلها مناصفة بين اللاعبين محمد شوكان واحمد ياسر وفي فوز شكل دفعة قوية للفريق في التقدم مباشرة للموقع الرابع ورفع رصيده الى 44 نقطة وبعد مباراة خرج بكل فوائدها من حيث النتيجة والإداء والموقف والتقدم الى مواقع المنافسة على امل ان يدعم الفوز المذكور نتائج الفريق القادمة المقبلة التي ستكون صعبة امام كل الفرق امام تحد الصراع على لقب البطولة الذي يرى الميناء نفسه احد الأطراف المهمة  في المنافسة التي يريد الاقتراب بعد اكثر في ظل عطاء وجهود اللاعبين الاخذ بالتصاعد بعد نتيجتين المهمتين اللتين حققهما خلال خمسة ايام حينما اقصى الصناعات الكهربائية من بطولة الكاس قبل ان يستفيد كثيرا من نتيجة الكرخ التي كانت مهمة لكنها زادت من معاناة الكرخ الذي بقي في مكانه ما قبل الاخير وهو للان خارج المسابقة الممتازة فقط بانتظار نهاية المسابقة التي لايريد ان يفقد الامل فيها امام عدد من المباريات التي قد تاتي بشيء للفريق للخروج من اخر النفق.

نجاح فريق الحسين

ونجح الحسين في تحقيق الفوز في الوقت المطلوب على السماوة  ويحدث تطورا في مسيرة الفريق الذي يرى من النتيجة احياء الآمال في البقاء ولان الفوز في هذه الايام والجولات يشكل حاجة مهمة وخطوة في الاتجاه الصحيح من اجل تخفيف ضغط النتائج التي مرت على الفريق وجرته للوراء وهو الاخر الذي لم يضمن البقاء ويقف بالقرب من المواقع المهددة التي تشهد تنافسا قويا كما متوقع سعيا لتدارك امور قبل ان تتفاقم وتصعب معها الحلول المرهونة دوما بجهود اللاعبين في تغير الامور قبل فوالت الاوان ومؤكد ان فرق المؤخرة تتفهم طبيعة الامور في هذه الاوقات ولابد من حلول لانقاذ الموقف وهو ما ينطبق على السماوة الذي يمر في اسوء ايامه ويظهر المرشح الاول لمغادرة البطولة بعد صيام طويل فشل في تحقيق الفوز من 24 مباراة ويقع في ذيل الترتيب وتظهر مهمته معقدة  ولازمه النحس في تحقيق الفوز الوحيد في ملعبه  ما يؤكد ضعف خطوط الفريق وكل هذه النتائج تظهر مخيبة لامال الجمهور الذي يندب حظه كثيرا ولم يتوقع ان تسير الامور بهذه الطريقة التي تسير بالفريق الى دوري المظاليم ولو لايمكن الحديث عن هذا الامور في هذه الاوقات امام عدد من المباريات التي قد يقلب فيها الفريق الامور امام حالة الرفض للجمهور عن مشاركة الفريق.

تعثر الطلاب

وتعثر الطلاب في ملعب كربلاء لتزداد الامورصعوبة ويدرك مظفر جبار صعوبة المهمة التي قبله وهو يعرف طبيعة الامور التي من شانها ان تحدد وجهة الفريق المقبلة لانه لم يغير من واقع الفريق في الموقع التاسع ولم يظهر دوره في تغير نتائج المباريات والقرار يبقى دوما بيد المدرب واللاعبين وهذا للان لم يحصل والتعادل جاء بطعم الخسارة مع ان الفريق يمتلك لاعبين معروفين ولانهم يلعبون مع الطلاب الفريق الذي لايمكن ان يبقى في موقعه المحتاج الى التركيز في مبارياته المقبلة على امل تحسين الموقع وهو الشيء المهم الذي يسعى اليه المدرب الذي يقدر الامور وماذا سيحدث وما سيقوم به  والامور تظهر صعبة وتتطلب المزيد من الجهود والنتائج التي تطرح نفسها للمناقشة هل يقدر اللاعبين من تحقيقها عندما سيواجهون المتصدر الاختبار الحقيقي للمدرب الذي سيكون امام جولة مهمة امام منافس قوي للدفاع عن حظوظه في المنافسة امام طموحات الاقتراب من المواقع المهمة التي عطل منها كربلاء الذي شكل خطورة وكاد ان يخطف الفوز لو توازن ولعب بشكل مركز بعد التقدم بهدف وقدم مباراة نالت رضا الانصار وقبولهم  عن اداء ونتائج فريقهم الذي يمر في وضع مناسب وللان لم يخسر اي من مبارياته التي لعبها في المرحلة الثانية وهذا امر مهمة قبل ان يرفع من رصيد نقاطه الى 24 متراجعا موقع للوراء.

واضاف الكهرباء نقطة مهمة لرصيده وزيادته الى 21 في الموقع الرابع عشر  بعد تعاله مع الأمانة وايقاف تقدمه بعد خمس جولات ناجحة بسجل نظيف  لكنه استفاد من النتيجة بعدما تقدم الى موقع الجوية السادس وهذا شيء مهم للفريق الذي تغير في المرحلة الثانية بشكل كبير وكشف عن هويته التي ضاعت في الحصة الاولى واخذ يعوض مبارياته التي خسرها ولو انها نفس او مقاربة لنفس بداية الفريق في المرحلة الاولى التي تخشى الادارة ان يتكرر سيناريو تلك المواجهات بعد التعثر مع الكهرباء المباراة التي كانت كل الاراء تمنح الفوز للامانة لكن كان راي للكهرباء وللمدرب علي عطية في ان يقدم الفريق بشكل اخر في هذه الاوقات ولانه سيكون امام مباريات حاسمة لانها يقف قريب من الفرق المتعثرة.

 تقدم الحدود

وحقق الحدود افضل نتائجه في الموسم عندما قلب تاخره امام النجف الى فوز ليتقدم الى مواقع الكهرباء فضلا عن القيمة المعنوية والاعتبارية للنتيجة التي ادت من حظوظ الفريق في مواصلة اللعب وتحقيق النتائج والقدر ة على المواجهة امام مباريات لم تكن سهلة قد يحولها لمصلحته بعدان تجاوز احد الفرق المنافسة في مهمة لم تكن سهلةعندما نجح الفريق مرتين حيث العودة بالمباراة للبدلية والاخرى قلب النتيجة لمصلحته والاهم زيادة رصيد النقاط بعد اضافة ثلاث مهمة جاءت في الوقت المناسب امام مهمة الفريق الباحث عن تحسين الموقع عبر جهود عناصره التي قدمت مباراة مهمة ويظهراحد ابرز فرق الجولة المذكورة وللفوز معنى مختلف عن بلقية مباريات الحدود عندما نجح في تغير مسار الامور خلال الشوط الثاني عندما عكس لاعبو الفريق قدراتهم التي قادها المدرب عادل نعمة الذي وجد من الفوز شيء يخدم المهمة لانه تغلب على فريق النجف واوقفه وهو في اوج عطاءه قبل ان يفرض عليه الخسارة ويلزمه العودة بخيبة كما اضرت النتيجة كثيرا بفريق النجف الذي استعد للمواجهة لتي خرجت من يد الفريق الذي دخل المباراة مع كل الترشيحات تنصب لمصلحته قبل ان يتجرع الهزيمة بإرادته لان الحدود لعب بقوة وحافظ على واقع المباراة رغم تاخره فيها لكن تمكن من مجاراة النجف رغم فارق المواقع والامكانات والنتائج بعد مسيرة حافة للنجف من يوم هزم الطلاب واستمر على نسج النتائج منذ انطلاقة المرحلة الثانية قبل ان يتوقف في قلب العاصمة لتي اكثر ماتسلط الاضواء على المباريات عندما خسر النجف الكثير من الامور خصوصا التقدم لموقعي الامانة والجوية قبل ان يعود بخيبة النتيجة صحبة جمهوره الذي كان يقدر الحاجة الى نقاط اللقاء التي خطفها الحدود ليصحح من مسار النتائج في الوقت المطلوب.

مشاركة