كرة الصالات تختتم معسكر إيران بخسارة ثقيلة
الخماسي يغادر اليوم إلى ماليزيا لخوض غمار غرب آسيا
طهران – اكرام زين العابدين
موفد الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية
يختتم منتخبنا الوطني لكرة الصالات معسكره التدريبي الخارجي في العاصمة الايرانية طهران ظهر اليوم الاحد الاول من شهر كانون الاول الحالي ومن المؤمل ان يغادرها مساء نفس اليوم الى العاصمة الماليزية كوالالمبور استعداداً للدخول في تصفيات غرب اسيا للعبة التي ستنطلق هناك في الثامن من الشهر الحالي.
لجنة كرة الصالات التي يرأسها عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم نعيم صدام عملت على تذليل الصعاب وتوفير الاجواء المثالية لمنتخب الصالات قبل الدخول في المنافسات الرسمية وقررت توفير معسكر تدريبي اخير في العاصمة الماليزية كوالالمبور واجراء مباراتين مع منتخب ماليزيا وبطل الدوري الماليزي من اجل التأقلم على الاجواء والوصول الى الجاهزية المطلوبة التي تسهم في تحقيق نتيجة ايجابية تدعم حظوظنا بالتأهل الى النهائيات الآسيوية التي ستجري العام المقبل.
شهد المعسكر التدريبي لمنتخب كرة الصالات في ايران خوض مباراتين على مستوى فني عال امام المنتخبات الايرانية وانعكس ذلك ايجابياً على اداء اللاعبين لاسيما وان الفرق المنافسة تعد من افضل الفرق العالمية وتلعب بأساليب فنية مختلفة ويشكل لاعبيها خطورة مستمرة على اقوى الفرق العالمية.
رئيس الوفد ومدير منتخب كرة الصالات علي عيسى اكد ان الفائدة كانت كبيرة من المعسكر من خلال اجراء وحدتين تدريبيتين يومياً اضافة الى الالتزام بالنظام الغذائي وفق حاجة اللاعبين الفعلية ، وخوض مباراتين على مستوى فني عال امام منتخب ايران الوطني والاولمبي الذي يعد من منتخبات النخبة العالمية .
واضاف عيسى لموفد الاتحاد العراقي للصخافة الرياضية سنكمل منهاج الاعداد في ماليزيا من اجل التاقلم على الاجواء الرطبة وسنلعب مباراتين هناك وسنكمل كل فقرات الاعداد النهائية ونامل ان تكون النتائج لصالح فريقنا لاننا نملك عدد غير قليل من اللاعبين الشباب الموهوبين والذين بامكانهم ان ينجحوا في اصعب المواجهات المقبلة.
تصحيح الاخطاء
وقال مدرب المنتخب الوطني لكرة الصالات الايراني حسين رضا رعدي ان الوحدة التدريبية الاخيرة شهدت محاضرات عن تصحيح الاخطاء والفائدة التي خرج منها الفريق من معسكره التدريبي في ايران لاسيما وانه خسرها وشهد مباريات على مستوى فني عال.
واضاف رعدي لموفد الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية انني شرحت للاعبين بشكل مفصل عن كل الاخطاء التي حدثت داخل الملعب وكانت سبب الخسارة ، ولكن يجب ان لاننسى اننا نلعب امام منتخب قوي يحمل لقب قارة آسيا وعاد للتو من بطولة القارات التي حصد لقب المركز الرابع فيها ، لذلك علينا ان نكون واقعيين وان ننظر بشكل مختلف للخسارة لاننا مازلنا في بداية الطريق ونحتاج الى عمل متواصل من اجل تحقيق اهدافنا.
واشار الى ان الملاك التدريبي للمنتخب راض عن اداء اللاعبين في بعض فترات المباريات لانهم نجحوا في ايقاف خطورة منافسهم بعد ان نفذوا تعليمات المدرب ، ولكنهم عادوا ونسوا الواجبات المكلفين بها وسبب ذلك قلة الخبرة والتركيز داخل الملعب ومن الممكن ان نتجاوز هذه الاخطاء من خلال العمل المتواصل والصحيح.
واوضح رعدي : ان لاعبينا سيلعبون بشكل افضل في المباريات الرسمية بتصفيات غرب اسيا بعد ان ننهي استعداداتنا في ماليزيا ، ولن نخشى اي من تلك الفرق وسنلاعبها من اجل حسم النتيجة وتحقيق حلم اللاعبين بالتاهل الى النهائيات الآسيوية بالرغم من ان المفاجآة ستكون حاضرة في البطولة.
مباراة للذكرى
من جانبه قال المدرب المساعد الدكتور وميض شامل ان المباراة الثانية التي جمعتنا مع منتخب ايران الاول وانتهت بخسارتنا كشفت لنا الفارق الشاسع بين اسلوب لعب منتخبنا ومنافسه القوي الذي تم اعداده لاكثر من اربع سنوات وكانت النتيجة كما شاهدنا وهي دقة في تنفيذ الواجبات المناطة بكل اللاعبين ونجاحهم في حسم المباراة بسهولة. واضاف شامل للموفد الصحفي ان اداء لاعبينا في بعض الفترات كان قوياً ولكننا بحاجة الى عمل طويل من اجل النجاح في تجاوز مثل عقبات المنتخب الايراني ،وهنا يجب ان اشير الى اننا سنلعب بمستوى افضل في المباريات الرسمية في غرب آسيا المقبلة لان فرق مجموعتنا تعد اقل مستوى من منتخبات ايران ، وسنعمل على اعادة الروح الايجابية للفريق خلال الايام القليلـــــــــة المقبلة التي تســــبق التصفيات الاسيوية.
واشار المدرب المساعد هيثم عباس ان الجميع متفق على ان منتخب ايران اقوى من منتخبنا والمباراة الاخيرة كانت للتعلم والتعرف على الاخطاء والاستفادة من الاحتكاك القوي ، ولكن علينا ان لا نستسلم او نصاب بالاحباط وان نعمل بشكل افضل بالايام المقبلة لاننا نملك لاعبيين موهوبين بامكانهم النجاح في المباريات الرسمية في ماليزيا وهو ما نبجث عنه كملاك تدريبي ينشد النجاح.
خسارة ثانية
هذا وكان منتخبنا الوطني لكرة الصالات قد خسر مباراته التجريبية الثانية امام نظيره الايراني مساء الجمعة الماضية وبنتيجة عشرة اهداف مقابل لاشيء وجرت المباراة على قاعة اكاديمية كرة القدم بالعاصمة الايرانية طهران استعداداً لتصفيات غرب آسيا للعبة التي ستنطلق في العاصمة الماليزية كوالالمبور في الثامن من الشهر الحالي ، وقاد المباراة الطاقم التحكيمي الايراني المؤلف امير لامعي وبزمان رضائي ووحيد سليماني . دخل منتخبنا المباراة الثانية وهو يعلم قوة منافسه ولكنه نجح في انهاء الدقائق الست الاولى بالتعادل السلبي بعد ان لعب باسلوب الدفاع الضاغط ، لكن خبرة الفريق الايراني واستغلاه بعض الثغرات والاخطاء التي ارتكبها اللاعبين اسهمت في تسجيل ستة اهداف في الشوط الاول ، واسهم حكم المباراة بزمان رضائي في احباط لاعبينا بعد اغفاله لاخطاء ارتكبها لاعبوا ايران وخاصة في المناطق القريبة من منطقة جزاء ايران .
حاول لاعبي منتخبنا تقليل الفارق وتسجيل الاهداف في الشوط الثاني لكن قوة دفاعات منافسهم احبطت الهجمات ، بالمقابل استغل لاعبوا ايران الاخطاء وسجلوا اربعة اهداف جديدة في الشوط الثاني لتنتهي المباراة بخسارة منتخبنا بـ(10-0) ، وسبق لمنتخبنا ان خسر تجربته الاولى امام اولمبي ايران بـ(8-3).
