الجزائر تعلن اجراء البوليساريو مناورة عسكرية في الصحراء الغربية


الجزائر تعلن اجراء البوليساريو مناورة عسكرية في الصحراء الغربية
كاميرون وسلال يتفقان على شراكة اقتصادية طويلة
لندن الجزائر ــ الزمان اوردت وكالة الانباء الجزائرية ان جبهة البوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية اجرت مناورة عسكرية نادرة في هذه المنطقة التي ضم المغرب القسم الاكبر منها العام 1975. وقالت الوكالة نفذ بمنطقة أغوينيت بالأراضي الصحراوية المحررة مشروع تكتيكي لمناورة عسكرية بالناحية العسكرية السابعة بمشاركة نخبة من القوات العسكرية الصحراوية تحت إشراف الأمين العام لجبهة البوليساريو محمد عبد العزيز .
واضافت ان هذه المناورة العسكرية نفذت على نطاق 40 كلم مربعا بمنطقة أغوينيت المحررة المتاخمة للحدود الموريتانية … واكتست طابعا دفاعيا .
من جانبهما أكدت الجزائر و بريطانيا عن التزامهما بإقامة شراكة اقتصادية طويلة الأمد، حسبما أكدته رئاسة الوزراء البريطانية. و أشار بيان صدر بعد المحادثات التي جرت بين الوزيرين الأولين عبد المالك سلال و دايفد كامرون إلى أن الوزير الأول البريطاني قد أوضح بان الجانبين قد أكدا التزامهما بإقامة شراكة اقتصادية طويلة الأمد .
وبث التلفزيون الجزائري مساء الخميس مشاهد لهذه المناورة تظهر خصوصا آليات مدرعة وشاحنات بيك آب مزودة بطاريات مضادة للطائرات.
ولا يزال ملف الصحراء الغربية مصدر توتر بين الجزائر والرباط. وتتعثر الجهود التي تبذلها الامم المتحدة في اطار وساطة للتوصل الى حل نهائي لهذا النزاع.
وتقترح الرباط منح الصحراء الغربية حكما ذاتيا في ظل سيادتها، في حين تطالب البوليساريو بدعم من الجزائر باجراء استفتاء حول حق تقرير المصير. من جانبه دعا وزير الخارجية رمطان لعمامرة بوهران المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود من أجل تسوية قضية الصحراء الغربية وفقا للقانون والقرارات الدولية.
وقال لعمامرة يعد من الضروري أن تخرج القضية الصحراوية في عام 2015 من الطريق المسدود الذي تتواجد فيه. وفي هذا الصدد ينبغي مضاعفة الجهود لتحقيق هذا الهدف . وأوضح في لقاء صحفي عقب أشغال الملتقى الثاني حول السلم والأمن في إفريقيا أن عام 2015 سيشهد مرور أربعين عاما على قرار محكمة العدل الدولية حول الصحراء الغربية الذي يدعو الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تسوية هذه المسألة بإجراء استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي.
وقال يجب على المجتمع الدولي عدم الإستسلام للصعوبات والعقبات. وعليه أن يتدارك لوضع حد لمعاناة الشعب الصحراوي ولكي تجد هذه القضية التي طال أمدها حلا ديمقراطيا مطابق للقوانين الدولية .
وأشار بيان صدر بعد المحادثات التي جرت بين الوزيرين الأولين عبد المالك سلال و دايفد كامرون إلى أن الوزير الأول البريطاني قد أوضح بان الجانبين قد أكدا التزامهما بإقامة شراكة اقتصادية طويلة الأمد .
و أوضح ذات المصدر أن السيدين سلال و كامرون قد أعربا عن ارتياحهما لنجاح المنتدى الجزائري البريطاني حول التجارة و الاستثمار الذي جرى يوم الأربعاء الفارط بلندن. و شارك في المنتدى حوالي 500 رجل أعمال بريطاني وتوج بالتوقيع على اتفاقين في مجال الصحة.
كما أشار ذات البيان إلى أن السيد سلال قد اعلم نظيره البريطاني ب مخططات الجزائر في مجال الإصلاح الاقتصادي معربا عن أمله في تطوير علاقات الاستثمار مع المملكة المتحدة في قطاعات جديدة على غرار الفلاحة و الدفاع و السياحة .
و جاء في البيان أن البلدين قد تطرقا كذلك إلى الجانب الأمني و ناقشا تهديد التطرف الاسلاموي و كذا الشراكة في المجال الأمني بين البلدين .
كما أشارا إلى أن التعاون في مجال مكافحة الإرهاب قد تعزز منذ الاعتداء الذي وقع بعين اميناس تيقنتورين يناير 2013 و تحادثا حول إمكانية تعزيزه بشكل اكبر .
في هذا السياق يضيف المصدر ذاته أكد سلال و كامرون على ضرورة مواصلة مكافحة التطرف.
من جانب آخر تناول المسؤولان الوضع السائد في ليبيا و تطابقت وجهات نظرهما حول ضرورة إجراء حوار شامل في هذا البلد من اجل ضمان إنهاء العنف و تسوية سياسية دائمة .
و أضاف البيان أن الوزير الأول البريطاني قد أكد بان المملكة المتحدة تعمل بتعاون وثيق مع الجزائر للمساهمة في إرساء الاستقرار في هذا البلد الجار للجزائر .
من جهته اطلع سلال نظيره البريطاني على تطورات الأوضاع في مالي و الجهود التي تبذلها السلطات المالية من اجل ترقية الاستقرار.
و خلص البيان في الأخير إلى أن كامرون قد تطرق إلى مسالة تسليم المخالفين للقانون و اتفق الوزيران الأولان على أن فرقهما ستعمل معا من اجل ضمان عودة السجناء في الوقت المناسب
AZP01

مشاركة