بعد انتهاء انتخابات مجالس وبرلمان كردستان العراق وخروج المئات من شعبنا الكردي للادلاء بأصواتهم وانتخاب من هو كفوء لتمثيلهم في هذه المؤسسات التشريعية والتنفيذية وفعلا وبكل صراحة قالها الناخب بصدق واختار من يمثل مصلحته الوطنية وسارت العملية الديمقراطية بهدوء ولم تحدث اية مشاكل وظهرت النتائج بفوز الحزب الديمقراطي اولا وحركة التغيير ثانيا والاتحاد الوطني ثالثا والاسلاميين رابعا .
المهم في هذا هو قبول ما كان سابقا ولمدة طويلة بالمقدمة واصبح الان خارج هذا الموقع المتقدم الا انه احترم صوت الناخب واعلن اكثر قادة الاتحاد بانهم سيراجعوا حساباتهم على ضوء هذه النتائج وعليهم تقديم الافضل وتجاوز السلبيات السابقة ان وجدت على الفائزين بالمركزين الاول والثاني ان يعطوا ويقدموا ما يخدم شعبه الاقليم خاصة والعراق عامة وان يعملوا للحفاظ على الوحدة الوطنية من خلال اسهامهم بتقديم الافضل للبلد واستمرار عطاء الحزب الديمقراطي بزعامة الرئيس مسعود البارزاني وكذلك مبارك لحركة التغيير تقديم رؤى افضل لمستقبل كردستان العراق.
هنا اشير لديمقراطية الاتحاد الكردستاني بزعامة مام جلال الذي اعطى درسا حزبيا وترجمته للديمقراطية يتداول السلطة سلميا وقبولهم بنتائج الانتخابات واحترامهم لاصوات الناخبين
الانتخابات التشريعية العامة للبلد على الابواب ان يلتزم المرشحون ان كانوا اشخاصا افرادا او كتلا او حزبا ان ينظروا الى انتخابات كردستان العراق وعليهم ان يقبلوا بالنتائج التي ستظهر بعد اجراء الانتخابات وان يحترموا اصوات الناخبين ويلتزموا بتنفيذ كل شعاراتهم بل كل كلمة نطلقوا بهما ويضعوا في اعينهم العراق لانه اكبر من كل العناوين .
فوزي العبيدي – بغداد