الناصرية – باسم ألركابي
يبدو ان مسابقة النخبة بكرة القدم افتقدت للضوابط والصرامة والجدية والى معان التسمية حتى في الوقت الذي تستمر المسابقة تحت سوء التخطيط والعمل غير المنظم من الاتحاد والهوة الكبيرة القائمة بينه وبين الفرق التي كانت تمني النفس في ان ينجح الاتحاد هذا الموسم في انهاء البطولة بوقت مناسب وليس المحدد لها مثلا عند نهاية حزيران لاسيما بعد ان قلص عدد الفرق وهو اقل عدد من فرق لدوريات كبيرة ومعروفة لكنها إنتهت وقد ترفع تلك الاتحادات الرهان القوي خلاف ذلك وحتى عندما صرح الاتحاد انه عازم على تنظيم وإخراج البطولة وفق سياقات عمل منظمة ومعلومة وواضحة ومفهومة من الفرق واحترام مواعيد المباريات وانعكاسها على متابعة الجمهور الذي يفترض ان يحسب له هو الاخر حساب خاص لدوره وتأثيره على واقع المباريات التي أكثر مايجري تغير مواعيدها وتأجيلها لابسط الأسباب وبتغير مواعيد ها وطبعا هذا لايحصل فقط الاعندنا وبتخصص وأقول عندنا ليس اليوم بل منذ مواسم ولم تتمكن لجنة المسابقات الحالية من تحديد ملامح تسيير المباريات بالشكل المفهوم حتى ان خلافا يظهر في تحديد المواعيد بين موقع الاتحاد وما تنشره الصحف ولم تبق البطولة في منأى عن التأجيل لان الأمور لم تأخذ بجديدة ما جعل منها مهددة في مواجهة الكثير من المشاكل عندما تم إخضاعها لأكثر من تأجيل لمدتين امتدتا لشهرين والطامة الكبرى هو إخضاع المسابقة الى مدة إرجاء طويلة وهو من قتل المنافسة لانه من غير المعقول ان تتوقف المباريات لمدة تزيد على الشهرين بين مرحلتي البطولة وما زاد الطين بله إرجاء المباريات لمدة مماثلة بعد خوض منتخبنا الوطني لمبارياته في تصفيات كاس العالم والسؤال لماذا لايتحمس الاتحاد الى هذه الدرجة التي جعل من البطولة مترهلة وفاقدة لمعناها وكلما ارتفعت درجة المنافسة فيها وارتقت الى درجة الحماس جاء قرار التأجيل وسط مبررات سرعان من ترفض من الفرق لان كل شيء واضح ومقرر ومثبت في سجل الاتحاد الذي مؤكد انه يمتلك الأشياء توقيتات مشاركات المنتخبات والأندية التي فقط تحتاج الى تنظيم قبل ان ينقضي موسم بفشل نعم بفشل لان الفرق إنقلبت على الاتحاد والبطولة التي لم يبق منها شيء؟
الفرق تنسحب وتعود وترفض اللعب في هذا الملعب وذلك الوقت كما حدث في بطولة ألكاس لماذا إقامة بطولة تتوقف لمدة أربعة أشهر وبعدها يترك الخيار للفرق في اللعب من دونه في سابقة تثير حالة من التخبط يبدو ان بطولات الموسم الحالي بحاجة الى سنوات أخرى لكي تأخذ طريقها للتنظيم المثالي وكما تتمنى الفرق التي لم تر لليوم عملية تنظيم واضحة كما يحدث في دوريات الخليج وشرق آسيا وغربها وإفريقيا حتى ان الاتحاد لم يوفر فرصة لنفسه في تحديد من يمثله في البطولتين العربية والأسيوية دون ان يهتم لنتائج المسابقة العتيدة والفصول الاربعة في حالة احتار معها الجميع ولم يجدوا تفسيرا لها
تنظيم المسابقة
الاتحاد أعلن في أكثر من مناسبة وأكد توجه العمل نحو التوقيت وتبني ذلك بقوة وان لايتكرر سيناريو الموسم الماضي ولابد من وضع حد لترهل الدوري النخبوي الذي لايمكن ان تؤجل مبارياته وتتوقف تحت أي مسوغ كان لكن البطولة تسير عكس التيار وما خطط له الاتحاد واوعد به لكنها افتقدت لكل معالم التنظيم والمنافسة وبقيت الفرق في حسرة لافتقاد البطولة الى التنظيم ولو مرة واحدة من اجل ان تسعد ولو مرة وهي التي اتخذت بما يكفل لها مشاركة واضحة ومعلومة تبدا بتاريخ وتنتهي باخر مثبتين ولو هذا دخل في باب الامنية الشبه مستحيلة لكم ما تخشاه ان يتكرر برنامج الموسم الماضي الذي لايمكن القول عن الاتحاد الا انه بات يضيق الخناق على الاندية امن خلال التخبط في تنظيم البطولة وهو الذي يدرك ويعرف ومعه من خارج الاتحاد حيث الجمهور الذي يريد ان يستمتع مع فرقه التي عشقها وانه لايمكن للكرة العراقية ان تتطور الامن خلال مسابقة الدوري.
ترون أيها الإخوة ان تنظيم مسابقتي النخبة والكأس بات يرهقنا ولماذا لانكم تختلفون عن باقي الاتحادات المحلية المحيطة بنا منها ونتمنى ان تعملوا مثلها هل يسعدكم وضع البطولة اليوم و انتم من افشلتموها وهناك من يوجه لكم رسالة عليكم بانهاء المسابقة تحت أي طريقة كانت ووضع نهاية لها بعد ان انهكها التأجيل والتوقيتات الانية وتحديد الملاعب لتبقى مشكلتنا نفسها مع كل موسم وكأن الاتحاد تناسى حال البطولة في الموسم الماضي قبل ان يفقد السيطرة عليها اليوم ومن يدري ما تبيت الفرق التي بدات بتنفيذ انقلابها فهذا فريق الصناعة ينسحب بعد ان سمح لجمهور الزوراء المعاقب دخول الملعب وهو المحروم بقرار اتحادي كما انسحب ا فريق السليمانية محتجا على تجاوز الشرطة على الكابتن محمد عباس فيما تخرج إدارته في اليوم التالي وتطالب بتعديل عدد الفرق الهابطة ومعلوم ان الفرق التي انسحبت من مباريات الجولة الثامنة بنت الامور على حسابات ومصالح حالة الترهل التي نهشت جسم النخبة العزيزة وما خفي اعظم وبعد هل يقدر الاتحاد على التصدي للانقلاب واستعادة ثقة الفرق والبطولة وهي التي تمردت عليه في بطولة ألكاس؟
متى تستعيد البطولة مكانتها لو بقيت الأمور تسير على هذه الشاكلة لماذا لاتخضع الأمور للتنظيم ويحترم الوقت لابل تقدسه ولماذا تسد الا سماع ولو هي مسدودة أساسا لا تسمع الا ما ينسجم والمصالح الشخصية ولماذا نتطاير من النقد الذي يشخص الخطأ اذا ما كان يعمل بحيادية وهو يقدم خدمة مجانية لكل من يركب رأسه وموجة التحدي الفارغة ولايعترف بالخطيئة ولا يتعلم من الدرس قبل التظاهر بانجازات لامعنى لها
تفاقم الاخطاء
يمر موسم وينتهي أخر ونحن لانتعلم لابل تتفاقم الأخطاء ولا اثر للعمل المطلوب وكما يجري اليوم في دورينا العتيد الذي توقعنا ان يمشي واثق الخطوة بعد ترشيق الفرق الى ثمانية عشر فريق وكأنه الوضع نفسه لو لعب ثمانية وثلاثون فريقا وبعد اجد ان الوقت مناسبا ان يترجل الاتحاد ويفترش الأرض ويجلس مع الفرق ويتفق معها على طريقة أخرى ولإيجاد مخرج أخر للانتهاء من هذه الورطة وبعد ان حدد الاتحاد عدد الفرق التي ستشارك في البطولة العربية والأسيوية قبل ان ترفض الفرق القرار وهي من نفسها من تحدد وجهة المشاركة وشان لها في تقبل قرارات الاتحاد كما خرج علينا فريق الصناعة وكأنه يحمل فاسا لتهديم ما تبقى من المسابقة ليتحدث عن قصص الفشل المشترك له وللبطولة ولكركوك والنجف والسليمانية
الحادث المشين
احتج الكل على الاعتداء المشين بالأسلحة على مدرب وعدد من لاعبي فريق كربلاء في ارض الملعب بطريقة مرفوضة ولاتنسجم مع البناء الجديد للقوات المسلحة وحقوق الإنسان كما تقول وزارة الداخلية بعد تنظيمها لكل دورة للضباط والمراتب في هذا الجانب في سابقة لم تألفها ملاعبنا المحلية عندما قام البعض من رجال امن الملعب بالضرب والاعتداء على هؤلاء الناس العزل وكان حقا عمل مؤلم في كل التفاصيل مع ما رافقه من ردود افعال من اللجنة الاولمبية التي شكلت لجنة تحقيقية ؟ ومن وزارة الشباب ومجلس كربلاء وامتد الاحتجاج الى رياضيي المدينة وكان حال لسانهم يقول نريد القصاص العادل من كل من شارك في الحادث المرفوض بعد الإعلان عن إلقاء القبض عن المتورطين في الاعتداء المسلح الذي توقعنا ان يحدث في يوما ما وحذرنا من مغبة ذلك بعد أناطت مهمة امن الملاعب لرجال مسلحين يضيقون على الجمهور عندما يتواجدون معهم في مدرجات الملعب ويتابعون سير اللعب وليس سلوك وتصرفات الجمهور ومعهم سياراتهم العسكرية والدفاع المدني وقائد القوة وأقاربه وأصدقائه ونحن نشاهدها عبر النقل المباشر هذه الصور خلال مباريات الدوري المنقولة عبر الرياضية العراقية النافذة الأكبر والاهم في إعلامنا الرياضي نحو العالم لان الأكثرية ترى في الرياضة أهم من السياسة اذا لم تكن أفضل منها لأنها اصدق إنباء من السياسيين أنفسهم رغم ما تسببه من صداع والام للقلب وما تسببه من الاقدام على الانتحار ومع كل هذا الأذى الذي تسببه لكنها تبقى معشوقة الجميع في ملاعبنا التي تحدثنا مرارا وتكرارا عن اقامة المباريات تحت واقع امن الملاعب ورجالات الامن وحملهم للأسلحة وكم انتقدنا هذا الأمور وفي حينها طلبنا من وزارة الشباب واللجنة الاولمبية واتحاد الكرة بأهمية تشكيل قوات خاصة لحماية الملاعب عبر اختيار عناصر من خريجي التربية الرياضية مثلا او من تشكيلات الشرطة والجيش لتولي هذه المهمة لكننا في مثل كل مرة لم نتلق صدى لرأينا حتى من الجهات المعنية رغم ما تتملكه من مكاتب إعلامية بات واجهات لتزين وتلميع صورة المسؤولين عنها في وقت يتوجب على القائمين عليها ان تتصفح الصحف والانترنت والفيس بوك قبل ان تتناول الفطور وتؤشر وترد وتتفاعل من دون ان تبقى تؤدي مهمة واحدة فقط التحدث بحماس عن انجازات المسؤول صاحب النعمة ؟
قوة مسلحة
أكثر من ملاحظة طرحت من الزملاء الصحفيين حول هذه المؤسسة وتلك واني على يقين من انها لم تقرا حتى وان حدث عكس ذلك سيكون مصيرها سلات الإهمال او تدرج على مكتب مدير الإعلام رغم ما ينطوي عليها من أهمية في عمل تلك المؤسسة وبدل ان تنشغل تلك المكاتب في الأمور الشخصية عليها ان تتابع ما ينشر ويعرض وصدقوني انه بدون النقد لايمكن لاي عمل ان يستقيم وان كل تطور حدث هو بسبب الإعلام لانه يشخص الأخطاء التي هي من تدل على الصواب لماذا نقبل ونشاهد قوة مسلحة تحمي ملاعبنا وتتجول حول ساحة اللعب ومظاهر أخرى وتتحدث بحماس عن سير اللعب ويشاركهم أصحاب الشأن من الإدارات والصحفيين ومن لهم علاقة بالفريقين ممن يفضلون التواجد بالقرب من دكة الاحتياط وباب الدخول وإياك تطلب منهم الابتعاد لأنهم هم من ادخل كرة القدم الى العراق واذا لم تصدقوا شاهدوا ذلك في المباريات المهمة المقبلة التي ستقام في ملعب الشعب الذي يستوعب اماكن للجميع ممن يحبون الوقوف في تلك الأماكن والذين ينتشرون خلف المرميين لأبل بالقرب من مكان الركلة الركنية نعم هنلك من رجال الأمن لايفهمون طبيعة التعامل مع الملاعب وواجباتها وربما ترسل على عجل الى مثل هذه الواجبات التي يفترض ان تتعاون كل الجهات في تامين الملاعب.