الإختيار الخاطيء

قال لي زميلي الكاتب والصحفي

ونحن في جريدة ..

انت طيب وانساني وتحب الجميع

وكتاباتك حلوة ..وبسيط وتخاف الله

كلها مواصفات جميلة ..ولكن انت

لا تعرف كيف تختار الاصدقاء ويكونون لك اعداء في مواقف الحياة العادية والشنعاء

كيف تصادق (—-) وهو بلا شخصية ودخيل

على مهنتنا الصحفية ..واسطته كبيره جدا حصل

على الهوية من الجريدة ومن النقابة التاريخية

تعرف انه ..متكبر وبلا شهادة اكاديمية

ومغرور ..من الفقراء ويدعي الوطنية ..منبوذ

من رئيس التحرير ومدير التحرير وجميع العاملين

المستقلين ..والبعثيه ..وهو فاسق واسمه يختلف

عن الاسماء ..

كيف تقدم خدماتك لنهى وانسام وفريحة وامال

وهن من التافهات الفاشلات ..المنبوذات وانت متهم ..بريء بالرذيلة معهن شريف من البسطاء

توقف عن الصداقات اليوم ..وراجع نفسك واتخذ قرارك

وابتعد عن فعل الخير ..لهولاء وغيرهم في السراء

والضراء ..والتفت اكثر لاسرتك ..

ولما بلغت سن الستين واصبحت من المرضى

بمرضين ..الضغط والسكر ومعهما الانين ..

تذكرت زميلي وصديقي الحنين ..

وعرفت اني فاشل ..في صداقاتي البنات والبنين

اغلبهم نساني ..ومنهم من قال عني كلام مهين

واخرين مدحوني ..لاني معهم كنت من المخلصين

هذه ..أسأت لي لاني لم اتعاون معها في تنزيل جنين

وهذه تحتقرني ..لاني لم اسلفها مليونين ..وهذه لم

تسأل عني ..لاني لم اقيمها صحفيا وانا في لجنة التقييم

المهم انا اشكر المخلصين الصادقين الانسانيين منهم

الاساتذة حميد سعيد ..وسامي مهدي ..وناصيف عواد

وعكاب سالم الطاهروزيد الحلي..وعذراء السامرائي ..واخرين

شاكر عباس – بغداد

مشاركة