الإتصالات تنهي عمليات الصدمة الخاصة بتهريب الأنترنت

التطوير الصناعي يعد دليلاً بأرقام وعناوين المواصفات القياسية

الإتصالات تنهي عمليات الصدمة الخاصة بتهريب الأنترنت

بغداد – خلود محمد

انهت وزارة الاتصالات، ملف عمليات الصدمة ، فيما كشفت عن مناطق عمل خدمة الفايبر تو هوم في بغداد..وقال المتحدث باسم الوزارة رعد المشهداني في تصريح امس إنه (تم إغلاق ملف عمليات الصدمة الخاص بمكافحة تهريب سعات الإنترنت بشكل كامل بعد احالة المتهمين إلى القضاء)، واضاف ان (هناك تفاوتا في عدد الأبراج داخل الخطوط الناقلة لخدمة الإنترنت في بعض المناطق الذي يؤدي الى حدوث توقف جزئي نتيجة تبديل البدالات الحديثة)، وتابع ان (عدد مشتركي خدمة فايبر توم هوم والهاتف الأرضي في جانب الكرخ ارتفع من 55 إلى 60 ألف مشترك)، مشيراً الى أن (هذه الخدمات وفرتها الوزارة ضمن الخطة المعدلة للعامين الماضي والجاري ).

 ومضى الى القول ان (العمل بالمشروع الوطني للكيبل الضوئي ومشروع القرض الياباني بدأ في مناطق من جانب الكرخ)، موضحا أن (الوزارة لا تمتلك بدالات أرضية ولديها فايبر تو هوم الذي هو بديل عن الهاتف، حيث يوفر شعرتين واحدة للصورة والتحميل داون لود وفتح عدد من القنوات التلفزيونية ، والشعرة الثانية هي لتحسين نقاوة الصوت)، ولفت الى ان (المشروع طبق في في مناطق حي الجامعة وحي العدل والمعالف والمنصور والداوودي)، واضوح المشهداني انه (بعد إكمال هذا المشروع في العاصمة ستليه مشاريع إضافية)، ومضى الى القول ان (هناك ضغوطات من قبل الشركات وحملات إعلامية مكثفة لبعض الشركات لرفض هذه الخدمة كونها رخيصة).

دينار محلي

مبينا ان (الكلفة تبلغ خمسة دنانير للاتصال داخل المحافظة، ومن أرضي الى ارضي للاتصال بين المحافظات خمسة عشر دينارا ومن ارضي إلى الموبايل 50 دينارا، والدفع يكون بالدينار المحلي)، واستطرد بالقول ان ( العراق بات يحتل المركز 47 عالميا في تحسين خدمات الإنترنت بعد أن كان في نهاية القائمة، وبحسب استفتاء مـــــــواقع الخدمات ،فأن البلاد تمتاز بجودة عالية في تقديم الخدمات).

هيـأة البحـث والتطويـر الصناعـي يعـد دليـلاً بأرقـام وعناويـن المُواصفـات القياسيـة

وتمكنـت هيئة البحث والتطوير الصناعي التابعة إلى وزارة الصناعة والمعادن ومن خِلال باحثي المركز الوطني للتعبئة والتغليف من إعداد دليل بأرقام وعناوين المُواصفات القياسية العراقية ومسودات المُواصفات القياسية والأدلة الإسترشادية المرجعية الخاصة بمُختلف مواد التعبئة والتغليف ومُستلزماتها والصادرة عن الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية وذلك في إطار مُواكبة التطور العلمي الحديث ولأهمية المُواصفات القياسية المُعتمدة في دعم جودة المنتوج وإنَ الإلتزام بتطبيق بنودها واحدة من أهم مُتطلبات التسويق الناجـح .

وقال بيان تلقته (الزمان) امس انه (تمَّ ترتيب الدليل حسب القطاعات الصناعية وذلك لتسهيل الرجوع إليها من قِبل الباحثين والأكاديميين والصناعيين والتُجار وكُل من لهُ علاقة بإنتاج وإستخدام مواد التعبئة والتغليف ويأتي هذا النشاط ضِمنَ جهود المركز الوطني للتعبئة والتغليف التابع للهيأة كونهُ حالياً عضو في مُنظمة التعبئة والتغليف العالمية في دعم صناعة مواد التعبئة والتغليف سواء المُنتجة محلياً أو المُستوردة حيث أنَ الإلتزام بتنفيذ بنود المُواصفات القياسية المُعتمدة هو أحد المُتطلبات الأساسية لحماية المنتوج من جهة وحماية المُستهلك من جهة أخـرى) .

مشاركة