الأنثى والأشياء
ايتها الانثى..
ياسر الوجود.. وسر البقاء..
بل انت.. ولوحدك.. وبكيانك..
وبكل ما وهبك..
الله من اشياء..
نطلب رضاك دائماً..
بابتهال ودعاء..
ونكون تحت رحمتك..
وندفع لك ثمن..
عبوديتنا..
ونحن فرحين.. كالبلهاء..
بما جادت.. به نفسك..
علينا من.. اشياء..
ايتها الانثى..
هل خلقت.
لتجعلي منا..
ادوات لزينتك..
وما ان تنتهي
المواد منا..
تقذفي بنا..
الى العراء..
ايتها الانثى..
نعلم انك.. نعمة لنا..
وانك زينة الحياة..
والحياة انت.. والبقاء..
ومن يكون عندك..
يتغنى بكل الاشياء..
وانت راضية عنه..
باخذه الاشياء..
وينام ملئ..
الجفون..
بواحة الامان..
بين نهدين نافرين.
كالجبال..
وبانفاس تعطر..
الاجواء..
وشفاه ان لمستها..
تحرق لك الشفاه..
ورحيقها يزيدك..
بلاء..
واينما حللت..
فانت تقطف..
احلى ثمار الحياة..
ايتها الانثى..
وانت للآخرين.. نقمة..
ان خرجوا..
عن طاعتك..
وتمردوا..
من عبوديتك.. برغبتهم..
يعودون.. نادمين..
على فعلتهم..
فقد ادمنوا..
عليها وعلى..
ضرب السياط..
عبيداً..
كانوا لاشياءك..
ينتظرون.. منك الفتات..
بما تجودين.. به عليهم..
وانت بتعال وكبرياء..
وانت نار..
على من يعاديك..
او يكون بلا..
صدق ووفاء..
فأنت دائماً.. اهلاً..
لمن يحبك.. بقوة..
وفارساً.. يخطفك..
على الجواد..
محمد عباس اللامي – بغداد
AZPPPL