الأعرجي والكلداني يستعرضان الأوضاع الأمنية في سهل نينوى

الحشد يباشر تشكيل لواء يضم أهالي سنجار

الأعرجي والكلداني يستعرضان الأوضاع الأمنية في سهل نينوى

بغداد –  ابتهال العربي

بحث رئيس حركة بابليون ريان الكلداني  ،مع مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي ، مستجدات الاوضاع الامنية في سهل نينوى والمحافظات الاخرى. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (الجانبين بحثا بحضور النائبة عن الحركة هبة القس ، المستجدات الامنية في عموم المحافظات)، واشاد الكلداني بـ(التطور الامني الملحوظ في عموم العراق ، معربًا عن تطلعه لعودة جميع العراقيين في الخارج إلى وطنهم)، من جانبه ، اثنى الاعرجي على (دور بابليون في حماية مناطق سهل نينوى ، ودعم الجهود الحكومية والأممية وتلبية ركائز الاستقرار في تلك المناطق). واستقبل مستشار رئيس الوزراء نوفل بهاء ،البطريرك المنتخب للكنيسة الشرقية القديمة ماركوركيس الثالث يونان. وقال بيان مقتضب تابعته (الزمان) امس انه (اللقاء بحث احوال المكون المسيحي والتهيئة لمراسم التنصيب للبطريرك الجديد). وفي سنجار ،باشر الحشد الشعبي ،بتشكيل لواء آخر له في القضاء يتألف من أكثر من ألفي مسلح. وقال النائب ماجد شنكالي في تصريح امس ان (الحشد باشر بتشكيل لواء جديد يتكون أفراده من أهالي سنجار وعرب المنطقة)، واضاف ان (اللواء يتألف أكثر من ألفي عنصر، وقد تقاضى بعضهم الرواتب)، واشار الى انه (ابلغ الجهات المعنية بشأن هذا التهديد). وكانت مصادر في الحشد ،قد كشفت عن بدء تشكيل قوة جديدة داخل سنجار ، يتم من خلالها تطويع عناصر محلية جديدة من داخل المدينة فيها. وقالت المصادر إن (رئيس الهيئة فالح الفياض، حصل على موافقة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على استحداث قوة جديدة بحجم لواء ضمن قوات الحشد داخل سنجار، مكوّنة حصراً من أبناء القضاء).

لواء جديد

واكدت ان (اللواء الجديد لم يتم الانتهاء منه وسيتألف من أربعة أفواج من متطوعين من أهالي المدينة حصراً، ويتولى أحد مستشاري رئيس الهيئة في المناطق الشمالية، مهمة تشكيل هذا اللواء الجديد). وتأتي خطوة الحشد ، بعد مرور أكثر من عامين على توقيع اتفاقية تطبيع الأوضاع في سنجار بين بغداد واربيل ، الذي تم برعاية الأمم المتحدة، وتقضي الاتفاقية بإخراج العناصر المسلحة وإعادة النازحين، والبدء بخطوات إعادة الإعمار، لم تُنفذ بنود هذا الاتفاق حتى الآن.

كما تقضي الاتفاقية بتشكيل قوات الشرطة المحلية من مواطني سنجار وأن تتسلم الشرطة الملف الأمني في القضاء. وتتواجد أكثر من خمس قوى مسلحة في سنجار، هي حدات مقاومة سنجار اليبشة والشرطة المحلية و الجيش وبيشمركة إيزدخان والحشد. وكان الفياض، قد ربط إعادة النازحين إلى سنجار تتطلب مناقشات مع حكومة إقليم كردستان.وقال الفياض خلال المؤتمر الأمني في نينوى إن (استقرار سنجار أمر مهم ولا وجود للمجاملات السياسية)، واشار الى ان (العراق تعرض لأزمة كادت أن تطيح بمستقبله قبل أن تستنهضه المرجعية)، واستطرد بالقول (ماضون في تكريس الفصل بين هيئة الحشد والكيانات الأُخرى)، واضاف (انتهينا من عرض مسودة الخدمة والتقاعد لمنتسبي الحشد)، ولفت الى ان (الحشد اصبح ضاغطا على الفكر الطائفي وليس على داعش فحسب)، مشددا على أن (الحشد ليس بديلا عن الجيش والاجهزة الامنية، لكنه استطاع ان ينصف المكونات التي ظلمت).

مشاركة