
الأدباء يؤبّنون الصائغ
بغداد – محمد إسماعيل
نظم إتحاد الأدباء جلسة تأبينية مساء الأحد الماضي بمناسبة أربعينية الشاعر والأكاديمي د. عبد الإله الصائغ، الذي توفي في ولاية ميشيغان الأمريكية، يوم 17 أيلول الماضي، أدارها الشاعر حسين المخزومي، بحضور أدباء وأكاديميين وعائلة الفقيد.
كلمة الاتحاد
ألقى نائب أمين عام إتحاد الأدباء علي الفواز، كلمة الإتحاد، التي جاء في خلاصتها: هذا الإحتفال، يؤكد إنتماء الراحل للأدب العراقي.. إحتفينا به حياً وميتاً؛ لأنه مؤثر في الثقافة العراقية؛ حمل الدرس النقدي والشعري وهو فاعل في تشكيل ملامح العقل الثقافي، إنه ناقد وأكاديمي وشاعر ذو وعي راسخ، نهل من فيض علمه أدباء ترك أثراً طيباً يبقيه حياً بيننا. وقرأت إبنته الشاعرة جنان الصائغ، كلمة العائلة: والدي عبد الإله الصائغ لم يمت، حي وتكريمه الحقيقي يكتبه وأنا أتحدث عن غربته التي لم تمت؛ لأنها ما زالت تنبض بالحياة وهذا الحفل قبس من ضوئه يكرم به. وعبر فيديو متلفز، قال إبن أخته الشاعر عدنان الصائغ: سيرة عبدالإله الصائغ، حرف تنويري آلمته الغربة والوحدة، وصف الوطن بكلمات شجية إمتدت من مسقط رأسه النجف، الى وفاته في ميشغان. ومن طلبته تحدث د. محمد ونان: نهلت العلم وعشقت الأدب تأثراً بشخصيته، التي ذوبت لهجات طلبته في اللغة العربية الفصحى، ود. سعد التميمي: يشكل الصائغ أول صداقة لي مع أحد أساتذتي، مبتسم دوماً، أجاد في الشعر والبحث.. كل على حدة.
وبعث د. رضا محمد جبران.. من جامعة طرابلس الليبية، رسالة فيديوية : عبد الاله الصائغ أحد أساطين الثقافة العربية، أحيي عارفي فضله.. إنسان خلوق ومرب فاضل وعالم جليل، وتلقى المؤبنون رسالة تلفونية من الشاعر خلف دلف الحديثي، قرأها مدير الجلسة حسين المخزومي: سعى بك الموتُ نحو الموتِ يا رجل.. وفيك ألقى بتابوت ومرتجل.


















