إلى أنظار وزير العمل

إلى أنظار وزير العمل
البيان السنوي يقطع الأرزاق
ويقال قطع الاعناق ولا قطع الارزاق ان المستفيدين من شبكة الحماية الاجتماعية ينتظرون بفارغ الصبر موعد توزيع الرواتب ولاسيما ان السيد الوزير على علم ما يعني هذا الراتب لتلك الفئات المحطمة والتي نالها الفقر والمرض والعوز والحرمان.. وكل واحد منهم يحلم بتسلم هذا الراتب لسد حاجة ما شراء دواء او معالجة مريض او دفع ايجار او شراء ما يكسو اجسادهم العارية.. وانا متاكد واجزم ان هذا الراتب في هذا الوقت ستصرفه العائلة على اولادهم ممن هم في مراحل دراسية مختلفة من شراء ملابس او قرطاسية.
وفوجئت هذه العوائل بان لا راتب لهم هذه الدفعة وذلك لعدم تقديمهم البيان السنوي ولدى مراجعة دائرة الرعاية تم اعلامهم ا ن المراجعة تكون على المجالس البلدية في مناطقهم.. ولدى مراجعة المجالس البلدية ولاسيما (م. الصدر) كان الزخم شديداً والمراجعات من الشباك وتقف من الساعة السادسة صباحا حتى نهاية الدوام على امل المنادات بالاسم بعد اعطائهم صور مستنسخة من بطاقة الاحوال.. فلا جدوى.. وعليك والحالة هذه ان تاتي في الاسبوع المقبل ليوم واحد مخصص للبريد الذي انت عليه وتم قضاء شهر من دون الحصول من المجلس البلدي على جواب او تمشية معاملة البعض .. واخيراً حصلنا على جواب من المجلس البلدي، ان الذين لم يقدموا البيان السنوي لسنة 2012 عليهم مراجعة دائرة الاحوال ولدى مراجعتنا دائرة الاحوال فوجئنا بلافتة تقول ان اخر موعد لتقديم البيان هو 30/8 وعلينا مراجعة المدير العام في هذه الحالة.. ولدى مراجعة السيد المدير العام.. قال اتركوا معاملاتكم في السكرتارية حتى تقدم للسيد الوزير لا ستحصال الموافقة على تمشية معاملاتهم والا فان الرواتب سوف تحجب عنهم..
وهنا المناشدة للسيد وزير العمل والشؤون الاجتماعية.. فاننا نهيب بمعالي السيد الوزير بالنظر لطلبات تلك المجموعة التي تاخرت عن تقديم البيان السنوي 2012 في الموعد المحدد واعطائها فرصة اخرى لتقديمه اكراما لوضعهم المزري ولاسيما انهم من فئات فقيرة وبامس الحاجة لهذا الراتب الذي لا يملكون غيره ليساعدهم على العيش وقضاء احتياجاتهم ونحن نعلم ان السيد الوزير يدرك تماماً هذه الامور وهو المشهود له بمساعدة الفقراء بكل طاقاته وذو مروءة وانسانية قل نظيرهما.. فالف تحية لمعالي السيد الوزير ونحن واثقون انه لا يقبل ان يكون هناك حيف على احد من المواطنين.. وهؤلاء الناس لا يملكون غير رعاية الله وهذا الراتب.. واملين كل الخير من لدن السيد الوزير ادامكم الله لكل المحرومين والمحتاجين والسلام عليكم.
محمد عباس اللامي – بغداد
AZPPPL

مشاركة