إسراء ياسين لا تميل إلى التشظّي بالأعمال:
إنطلقت من علبة مسرح الشارع وإستعد لأحلام آزيدية
بغداد – ياسين ياس
تستعد الممثلة الشابة اسراء ياسين للمشاركة في مسرحية(احلام) تأليف موسى جاسب إخراج ليث الأسدي ضمن فعاليات مهرجان يوسف العاني الثالث للمونودراما دورة الفنان صبحي الخزعلي .التقتها(الزمان ) وكان معها هذا الحوار:
{ حدثينا عن دورك في المسرحية؟
– دوري في المسرحية فتاة ازيدية تم سبيها من قبل الدواعش.اما احدث مشاركاتي فكانت ضمن مهرجان الطف المسرحي الدولي الثالث،وفزت فيه بجائزة افضل ممثلة دور أول عن مسرحية(ايوب) لنقابة الفنانين العراقيين،وتم منحي الجائزة من قبل نقيب الفنانين جبار جودي.
{ حدثينا عن الدراما؟
– في الدراما التلفزيونية لدي العديد من المشاركات منها (الممر) و(فضاء داخلي) و(انتقام الروح) والذي عرض في شهر رمضان الماضي،وهو من بطولة اسيا كمال،باسل شبيب،عادل عباس،ضياء الدين ،بتول عبد العزيز.
{ ماهو طموحك الفني؟
– أسعى ان اكون فنانة مؤثرة ومتعددة المواهب، تمثيل ، اخراج، كتابة، كون التمثيل هو بحث عن الشخصية، والبحث يحتاج إلى معرفة ودراية اخراجية، كون لم يعد التمثيل موهبة فقط بل معرفة وثقافة موسوعية.
{ ايهما تفضلين المسرح ام التلفاز؟
– المسرح اولا واخيرا كونه ابو الفنون، ويسكن الروح وبداياتي كانت مع المسرح،من خلال مسرحية (العلبة) في مهرجان كركوك مسرح الشارع، ومسرحية (حمامات الشفاء) بعدها تواصلت مع العروض المسرحية، والمسرح نهج تنويري وجمالي لهذا أشعر برهبة كبيرة عندما أكون على خشبة المسرح.
{ نجد اغلب الفنانين متعدد الأعمال، ممثل، ومخرج، واعلامي، برأيك هل هذا يؤثر على مسيرته الفنية؟
– انا لا اميل لهذا التشظي بل أرفض حتى تمثيل الاعلانات لاني أرى هذا استهلاك لوجودي كممثلة،وهذا يبقى خيار شخصي للفنان، وليس بالضرورة ان اكون على صواب، فلكل منا خياره الفني.
عرض مسرحي
الى ذلك ناقشت رسالة ماجستير في كلية الفنون الجميلة بجامعة البصرة (الاحتفالية وتمثلاتها في العرض المسرحي المعاصر- المخرج حميد صابر أختياراً).وتضمنت الرسالة التي قدمتها الباحثة منى حسن كريم موضوعة الاحتفالية التي تعد نمط من العلاقات التي تعتمد التداخلات الفكرية والنفسية للوصول الى حالة شعورية تنتج فعلاً تلقائياً وتشاركياً وهي بذلك تمثل طاقة قادرة على الإنتاج والتغيير.واشارت الباحثة وفقا لصفحة الكلية في (فيسبوك) الى ان (الرسالة تهدف الى دراسة أهمية الاحتفالية والذي ظهر كنمط مسرحي ذو هوية عربية خلال السبعينات ولترصد تمثلاتها في عروض المخرج العراقي حميد صابر).استنتجت الرسالة ان الاحتفالية في المسرح نمط يتميز عن الأنماط المسرحية الأخرى ويرتكز على انشاء حالة من التداخل الإيجابي الفعال بين فضاء العرض وفضاء التلقي مما يستوجب استحضار العناصر الفكرية الفاعلة والاستثارات النفسية.