أولمبياد لندن : روتشي يدير مباراة مصر والبرازيل
سوايرز وكافاني يقودان هجوم أوروغواي أمام الإمارات
لندن – وكالات: يواصل منتخب اورغواي الاولمبي استعدادته الجادة قبل لقاء الامارات، في افتتاح المجموعه الاولى في منافسات كرة القدم لدورة الالعاب الاولمبيه يوم غد الخميس، وسط حيره شديده في تشكيلة الفريق التي سوف تخوض اللقاء الافتتاحي. وذكر موقع الكتروني، أن منتخب اورغواي الاولمبي، الذي يتدرب في ملعب احد المدارس بمدينة مانشستر، يخوض تدريبات جادة شارك فيها 23 لاعبا بينهم 3 حراس للمرمي وسط تنافس كبير واكد الموقع ان الجهاز الفني لم يستقر على بعض المراكز وخاصة مركز الظهير الايمن والذي يتنافس عليه لاعب باليرمو الايطالي ماتياس اجيريجاري مع رامون ارياس بالأضافة الى باقي خط الظهر ومنهم رولين اليكسيس، سباستيان كواتيس، وايمليانو البين. في خط الوسط التنافس عالي بين ماكسمليانو كالازدا، ايجيديو اريبالو، ريوس، جاستون راميرس، بالاضافة الى لاعب ليفربول الانكليزي، لويس سواريز، نجم نادي نابولي الايطالي اديسون وكافاني في خط الهجوم وحسب تأكيدات الموقع ان الجانب الايمن الهجومي وبه 3 لاعبين منهم جوناثان ماتياس لاعب فيتوريا جيمارايش البرتغالي، ونيكولاس لوديريو الذين شاركا بصوره قوية في اللقاءت الوديه والتدريبات ولا تزال الصورة غير واضحه بالنسبة لدخول ايهم في حسابات المدير الفني كأساسي امام الامارات. ووصفت بوابة مونتفيديو التدريبات بالجيده وتركزت على التمرير في المساحات الضيقه وتحت ضغط، وان تدريبات الفريق ستكون صباحيه وخاصة ان اليوم الاربعاء سيشهد التدريبه الاساسيه للمنتخب على ملعب الاولدترافورد، ملعب فريق مانشستر يونايتد، الذي سيشهد لقاء الامارات.يذكر ان المجموعة الاولى تضم بجانب اورغواي كلا من الامارات و السنغال، بالأضافة الى منتخب بريطانيا مستضيف الدورة الاولمبية. واختير الحكم الإيطالي جيانلوكا روتشي لإدارة مباراة كرة القدم الافتتاحية لمنتخب البرازيل امام مصر في دور المجموعات لدورة الالعاب الأولمبية (لندن 2012).وسيدير روتشي المباراة الأولى على ملعب الألفية في العاصمة الويلزية كارديف، بافتتاح المجموعة الثالثة يوم غد الخميس، بمعاونة مواطنيه إلينتينو دي ليبراتوري وجيانلوكا كاريولاتو والألماني مارك كاتينبرج.تبلغ السعة التي تستوعبها مدرجات ملعب الألفية في كارديف 75 الف متفرج تقريبا، وهو الملعب الذي كان يضيف مباريات نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي في مدة إعادة بناء ملعب ويمبلي الشهير، وهو الذي ستلعب عليه مصر مباراتها الثانية امام نيوزيلاندا، ويتسع بدوره لتسعين ألف متفرج.أما آخر مباريات مصر بالدور الأول فستلعبها أمام بيلاروسيا بملعب هامبدن بارك بمدينة جلاسجو الاسكتلندية والذي يتسع لنحو 52 ألف متفرج وسبق وأن استضاف نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2002 حين سجل زين الدين زيدان هدف الفوز التاريخي لريال مدريد على باير ليفركوزن.
استقبال ملكي
باتت دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بالعاصمة البريطانية (لندن 2012) تحمل طابعا ملكيا بالنسبة للجنة الأولمبية الدولية حيث تمت دعوتهم لحضور حفل استقبال في قصر باكينجهام، لتستقبلهم الملكة اليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا. أقيم الاستقبال بالقصر الملكي، في نهاية يوم شهد طقسا حارا في لندن، قبل أيام قليلة من تدشين الملكة اليزابيث الثانية دورة الألعاب الأولمبية التي تحتضنها العاصمة البريطانية في المدة بين 27 تموز الجاري و12 اب المقبل.
يشار الى أن هذه هي المرة الثانية التي تفتتح فيها الملكة اليزابيث الثانية /86 عاما/ دورة أولمبية، حيث كانت افتتحت أولمبياد مونتريال في كندا عام 1976.
وشهد الحفل حضور عدد من الشخصيات الملكية الأوروبية التي تلعب دورا في اللجنة الأولمبية الدولية، وبينها ولي عهد الدنمارك الأمير فردريك، وهنري دوق لوكسمبورج والأمير ألبرت الثاني أمير موناكو وزوجته شارلين التي مثلت جنوب أفريقيا في منافسات السباحة بالدورات الأولمبية في الماضي.
ووقع الاختيار على السير كريس هوي، الدراج الأكثر نجاحا في تاريخ دورات الألعاب الأولمبية، لرفع علم بريطانيا في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بالعاصمة البريطانية (لندن 2012). وأبدى هو سعادة بالغة بوقوع الاختيار عليه قائلا إن رفع علم بريطانيا في حفل افتتاح الأولمبياد يعد “شيئا من الخيال”. ويعد الاسكتلندي هوي، الذي سيسعى إلى إضافة المزيد إلى ذهبياته الأربع التي أحرزها في منافسات الدراجات في الدورات الأولمبية، أول دراج يحمل علم بلاده في حفل افتتاح دورة أولمبية. وقال هوي في اعقاب الإعلان عن القرار اول امس الاثنين “إنني سعيد لأقصى درجة وفخور باختياري لرفع علم بريطانيا”.
وأضاف “إنه شيء من الأحلام أن أؤدي هذا الدور، وما يجعل له طابعا خاصا هو أن الدورة الأولمبية تقام في بلادنا”. ويشارك هوي في الأولمبياد للمرة الرابعة، لكن هذه المرة الأولى التي يحضر فيها حفل الافتتاح.
وأوضح هوي “شاهدت حفل افتتاح (اولمبياد) سيدني (2000) من مقر إقامة البعثة انذاك، وفي أولمبياد بكين (2008) كنا غائبين لأننا لم نكن قد وصلنا إلى البلاد (الصين) في هذا الوقت”.
وأضاف “الوقوف في مقدمة البعثة في دورة أولمبية ببلادنا يعد فرصة العمر ولا أطيق الانتظار في الأيام القليلة المتبقية”.
كان قد حمل علم بلاده في حفل ختام أولمبياد بكين 2008 حيث وقع عليه الاختيار من بين 542 رياضيا ضمتهم بعثة بريطانيا. وقال آندي هانت رئيس البعثة البريطانية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية “البعثة البريطانية لا يمكن أن تضع العلم في يد أفضل (من يد هوي).. إنه شرف كبير للسيد كريس (هوي) والبعثة ستفخر بالسير خلفه. إنه سفير رائع لرياضة الدراجات ولبلاده.
/7/2012 25 Issue 4260 – Date Azzaman International Newspape
جريدة الزمان الدولية العدد 4260 التاريخ 25»7»2012
AZLAS
AZLAF
