أمل ميت
كانت تكثر الامال في صغري وبقيت اطارد الاحلام على قدم وساق ولم البث يوما او انتظر الغد فغالبا ما كنت اعمل واسير واطالب بحقي ورددت كثيرا على مسامع اهلي اطالبهم ان اسجل في المدرسة والتحق بجموع الطلبة الذين كانوا يسيرون كل يوم صباحا حاملين حقائبهم لم اكن اعلم ما الذي يدرسونه وكيف يتلقون تعليهم لكنه حقي حتى تسجلت في المدرسة كنت احمل دفترين في حقيبتي القديمة التي التي تركها لي اخي الكبير واصبح هو يحمل كتبه دون حقيبة وبعد مدة اعطونا الكتب لم اعشق كتاب القراءة فقد كان حجمه كبيرا بالنسلة لحقيبتي الصغيرة وكانت المعلمة تحاسب كل يوم على تغليف الكتب كرهت المدرسة وكثرة متطلباتهم التي لا صلة لها بالتعليم رغم هذا بقيت اناضل في تلك المدارس البالية حتى نظرة اليوم لاختي الصغرى التي تطالب والدي بشراء الكتب لها من مكاتب خارجية وذلك لعدم توفرها في المدارس فأيفنت ان التعليم يسير نحو الموت فقد كان يعاني بداية المرض على زمني واليوم هو يحتظر على امل انتشاله
امجد عبد الرحمن الكربولي