أمراض العصر

سمت زماننا هذا هو النفــــــــاق والظن والدجل والرياء.

نفاق ودجل وكذب ورياء بأساليب خبيثة ودنيئة وغير شريفه.

حتى وأن تطلب الامر عند البعض (عافانا الله وأياكم) أن يقدم عرضه وشرفه وكرامته.. من أجل مقام او منصب زائف يكون فيه عبدا مسلوب الارادة يخدم أسياده.. ودخل هذا النفاق والدجل والرياء الى صلب المجتمع وبات ينخر في كل عضو سليم فيه، ويتلف الخلايا الانسانية التي فطرها الله على الحب وعلى الكرامة والتحلي بصفات.. الدين الاسلامي الحنيف وسنة الرسول صلى الله عليه واله وسلم.

وديننا حرم النفاق والكذب والرياء والتوسل والذل والهوان للفرد.

أخيرا لن أسهب في المقال لآن الاسهاب والتحليل لهذه الصفات الخبيثة يتطلب عشرات الصفحات

ولكن أنظر حولك وتمعن الى كل الاوساط في حياتك اليومية

الوسط الاعلامي

الوسط الرياضي

الوسط الفني

الوسط الوظيفي

الوسط السياسي

واخيرا الوسط الاجتماعي

لتجد أن كل الحياة الانسانية باتت ترتكز على الكذب والنفاق والرياء والمجاملات الدنيئة والى الابد ولو خليت قلبت.. والحل ازاء كل هذا الرجوع لدستورنا الاعظم والتمسك بسنة سيد الكونين ابو القاسم محمد عليه افضل الصرة والسلام  لنكون عناصر محترمة امام الجميع وخصوصا العالم الخارجي ويكفينا تمزقا ويكفينا ضعفا وهنا نود ان نذكر قوله تعالى:

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ).

علي السباهي

مشاركة