أطباء وممرضات أجانب

أطباء وممرضات أجانب
شاكر عباس بغداد
في جلسة بين عدد من المثقفين الاكاديميين تحدثوا في مفردات كلامهم عن الاطباء العراقيين والخدمات الصحية والكشفية التي بلغت 50 الف دينار وربما اكثر للطبيب الاستشاري الذي ما ان تصل عيادته الخاصة يكتب لك لستة من الفحوصات المختبرية والاشعة والسونار والرنين وتخطيط القلب والايكو المهم انك ستصرف مبلغ 300 الف دينار عدا ثمن الدواء .. وقد يفيدك او لا لتبدأ بمراجعة جديدة انت متمكن ماديا مقارنة بالفقير والمعدم والموظف البسيط الذي لا يتمكن من الصرفيات واذا ما راجع في المستشفى .. فهنا هم جديد لا يخرج بنتيجة.. لان القطاع الصحي فشل في اداء مهماته منذ عام 2005 واولها كبداية دليل هو العيادات الطبية الشعبية التي ضاع مجدها بين الناس. احد المثقفين في الجلسة قال لو كنت وزيرا للصحة لقمت بعمل يخدم الكثيرين عندما اصدر امرا هو الطبيب المقيم والاستشاري الذي لا يريد العمل يقدم استقالته لاني اصرف على الطبيب مبالغ كثيرة وهو لا يوفي بساعات العمل اولا ولا يخدم المريض المراجع للمستشفى او المركز الصحي ثانيا.
وسأدعو جميع الاطباء الاجانب والممرضات ومن مختلف الاختصاصات الطبية والصحية للعمل في المستشفيات الموجودة في العراق ومن خلالهم هم الذين يتمكنون من شراء وجلب الادوية والاجهزة والمعدات وكل ما يخص عملهم ويبدأوا العمل في فحص ومعالجة المرضى العراقيين وانا متأكد انهم سيحققون نتائج جيدة والصحة الدولية في وزارة الصحة ستحول المرضى الذين كانوا بحاجة للعلاج خارج العراق يحولون الى الاطباء الاجانب من الهند وانكلترا وامريكا وفرنسا وروسيا والاجهزة موجودة والكفاءة موجودة والاحتياج موجود وتوكل على الله واعمل العملية في الكلية والقلب والاوعية الدموية.
وهنا سيسمع الاطباء المستقيلين ويتمنون العودة للعمل مع الاطباء الاجانب الذين سأوفر لهم السكن والاحتياج. وقال مثقف آخر الفكرة جيدة ولكن التطبيق صعب ويحتاج الى امكانات وموافقات وربما الاطباء الاجانب الذين سيقبلون العمل قد يكون بينهم من لا يحمل الكفاءة المرجوة كما ان توفير الاحتياج يحتاج الى وقت من حيث الاجهزة والمعدات لبدأ العمل بها.
وقال آخر رئيس مهندسين الطبيب المستورد من خارج العراق لا يعمل الا بالتقنية التي هو متمرس فيها وكذلك الاجهزة وهذا يوفر فرصا علاجية وتدريسية لا تقدر بثمن اضافة الى العلاج وتوفير الاموال والجهد للإنسان في بلدنا والطبيب الاجنبي ضد الروتين الذين نتمسك به هنا.
واختتم مثقف واكاديمي اخر فقال وجود اطباء وممرضات وملاكات صحية في العراق موزعين على مؤسسات وزارة الصحة ناجحة حتى ان المواطن العراقي السليم والمريض سيستقبل ذلك بكل سرور والدليل وجود اطباء وملاكات صحية سابقا في العراق مستشفى ابن البيطار ومستشفى الاطفال للكوبين في شارع ابي نؤاس والتغير مطلوب حتما.

/7/2012 Issue 4247 – Date 10 Azzaman International Newspape
جريدة الزمان الدولية العدد 4247 التاريخ 10»7»2012
AZPPPL