أزهار الشر.. ترجمة جديدة
صدرت الطبعة الثانية من ترجمة مجموعة الشاعر الفرنسي شارل بودلير، من محمد عيتاني، عن دار الفارابي، بيروت، وجاء من مقدمتها ولد شارل بودلير في باريس، في 9 نيسان 1821، وكان في السادسة من عمره حين توفي والده. إن الزواج السريع لوالدته مع جاك أوبيك 1828 قد دمر حياة الولد الهادئة التي اعتادها. وحين عيّن العقيد أوبيك رئيساً للأركان، انتقلت العائلة إلى ليون 1832 ثم عادت إلى باريس 1836 ، وبعد أن التحق الولد بمدرسة داخلية في ليون، فقد فعل الشيء نفسه في باريس، حيث دخل إلى كلية لويس ـ لو ـ غران، التي طرد منها لعدم انضباطه، في عام 1839، وهذا لم يمنعه من الحصول على شهادة البكالوريا في العام نفسه.كانت مهنة الأدب وحدها تجتذبه. كان تالق شارك المفرط وحياته الصاخبة تقلقان ذويه، الذين أرسلوه في رحلة حول العالم لـ يكتسب الحكمة والعقل 1842 . وبعد محطة في جزيرتي مويس وبوربون، أفلت من القبطان الذي عهد به إليه وعاد إلى فرنسا، بعد جولة جانبية في الهند 1842 . وارتبط بالسيدة جان دوفال، حبه الكبير، والتقى ببلزاك، ونرفال، وتوفيل غوتييه، وتيودور دو بانفيل.البريء وعدالة الموت
في هذه القصة اللغز النموذجية، يجتمع نخبة من كتّاب الرواية البوليسية المشاهير، لينسجوا قصة تبدو نتاج فكر واحد، ومخيلة واحدة للبحث عن لغز واحد، وهؤلاء الكتّاب هم ألكسندر مكول سميث، ساندرا براون، فاي كيلرمان، جي أيه جانس، جيفري ديفر، كاتي رايكس، ليزا سكوتولاين، جيف لندسي، إنهم بعض المشهورين الذين يؤلفون مجموعة الكتّاب النجوم لهذه الرواية، هي قصة المال، والجشع، والحب، والتي تنساب كقطعة واحدة في توليفة روائية قل مثيلها في الأدب الروائي الحديث. تبدأ القصة بحدث مدوٍّ. لقد تم إعدام قاتلة قبل عشر سنوات. كانت روزماري توماس قد قتلت زوجها، كريستوفر توماس، بوحشية ووضعت جثته داخل مقصلة حديدية شحنتها إلى متحف في برلين. كان الكل على يقين بأنها هي التي ارتكبت الجريمة بالرغم من بعض الشكوك التي جعلت التحري يَضلّ طريقه ويفقد زوجته، ومن ثم حدث تطور مُذهل؛ لقد تم التخطيط لإحياء الذكرى العاشرة لإعدام روزماري، ودُعي كل المشتبه فيهم المعتادين، وعدة أشخاص يملكون دوافع مقبولة لارتكاب الجريمة. ومن هنا تبدأ الحكاية. صدرت الرواية عن الدار العربية للعلوم بيروت 2012.
لا أحد يقفز فوق ظله
ضمن روايات الهلال التي تصدر عن دار الهلال بالعاصمة المصرية القاهرة، صدر للكاتب المغربي شعيب حليفي رواية لا أحد يقفز فوق ظله .رواية حليفي الجديدة، هي السادسة في مدونته الروائية بعد روايات مساء الشوق ، زمن الشاوية ، رائحة الجنة ، مجازفات البيزنطي و أنا أيضا، تخمينات مهملة .وتحكي رواية لا أحد يقفز فوق ظله يوميات الراوي الذي يوسع الدوائر وهو ممسك بمرايا تنعكس عليها شخصيات تتمم صورته أو يعيد تركيبها في تخييل استعاري.. ونقرأ في أحد مقاطع الرواية … ولم أدر متى نهضَ من داخلي شخص يُشبهني لم يلتفتْ إليَّ أو يستأذن من خيالي فرقصَ رقصاً بدويا ورجوليا، كما راقص المجموعة كلها رقصا رومانسيا طاهرا ومُعبرا.. لا وصف أو سرد أو حوار فيه.. فقط الروحانية والمُجاهدة حتى تقطعت عباءة الفقيه وأنا مشدوهٌ وساهٍ في فِعْلِهِ الغَريب رقَصَ كمن ينتقم من شئ. كمن جاءته بشارة من السماء. كمن رأى الجنة ودخلها.
شبه الجزيرة العربية
صدرت لسلوى النعيمي، صاحبة برهات العسل رواية جديدة بعنوان شبه الجزيرة العربية ومنها كلهم عادوا وأغلقوا الدائرة. قفزوا إلى توابيتهم المفتوحة تنتظرهم في أوطانهم. أوليس والسندباد وابن بطوطة وحتى إي تي. أبكى جمهور العالم كله وهو يرفع إصبعه الطويلة عائداً إلى البيت. لم يحط طائر الرخ على أرض الجزيرة ولم أربط نفسي برجليه ولم أشدها شداً وثيقاً لنحملني إلى أرض المدن والعمار، ليحملني إلى هناك. مضى زمن الحكايات ومعجزات الحكايات صدرت الرواية عن دار الريس بيروت 2012
/7/2012 Issue 4241 – Date 3 Azzaman International Newspape
جريدة الزمان الدولية العدد 4241 التاريخ 3»7»2012
AZP09