آه‮.. ‬لو ماتت الشمس‬ – نصوص – شوقي‮ ‬كريم حسن

آه.. لو ماتت الشمس – نصوص – شوقي كريم حسن

قال ـــ الان نبدأ السقوط الى حيث يجب ان تكون… لا يحق لك الرفض… لا يحق لك الوقوف ضد امواج هياماتك.. لا يحق لك الولوج الى مدن السؤال… لا يحق لك الاتساع في ألرؤيا والإيغال بالرؤى… لا يحق لك اعادة اوسمة حروبك الكثيرة الى امكنتها !!

اهتزت ارض اعماقي ، وقد ضربتها زلازل الخراب، لكنه ظل يمشي بهدوء العارف في طرقات وجودي ، ينثر زهور تمنياته فوق مساحة الجسد الذي امن بمكيدة الإمبراطور وأعلن انه امام ملامح من التجربة التي تثير الامال. بصوت توسلت ان يكون عادلا لا يخرج منه رذاذ الحزن والوجع .

قلت ـــ وهي… كيف يمكن ليّ ان استحوذ على لب رغباتها التي فاضت الى بساتين غيري.. اعترف لك اني احبها الى حد لااستطيع معه تجاوز محنة السقوط… من اجلها اعلنت سقوطي.. ومن اجلها اعلن انهزامي.. وحدك من يستطيع ان يردها ألي .. ردها ان استطعت … ارجوك ردها وخذ ما تشاء .. لا فائدة من وجودي دونما وجودها.. ووجودها دونما وجودي!!

ـــ لا تخف السر معي في اعلان القبول… انما هي خربة مهجورة… اعرف كيف ارمم ما ترغب فيه… كفكف دموعك وارم عصا الهزيمة بعيدا… كن لي بكلك تكن لك بكلها… لا تشعر انثاك بغريب انكساراتك… لا تشعرها بالذبول وأنت تجلس عند اقدامها … المرأة ان شعرت بذبولك رمت بك بعيدا.. ركلتك بعيدا… انما الاستبداد رحمة.. الاستبداد هو الذي يقيم الاضرحة الخاصة بالقبول… هكذا نحن لا نستطيع ان نبتهج دونما استبداد… وقد عودنا الاناث على ان يستبددن بنا عند اضرحة ألليل اعلن ضعفك بين يدي فراشها ،واستبد ما ان تجيء عربات النهار معلنة ارتحال الآثام !!

ــ لكنها لا تستكين… تعرف أن تاريخي موشوم بلوح الهزائم… الحروب وليل الاعدامات . والحبال التي تدلى والأحزان المنهمرة من هاتيك العيون التي كانت ترقبني متوسلة .. احالتني الى بقايا رماد… لااعرف ان كنت اسجل لوجودي ضرورة اما لا؟!

ضحك الإمبراطور وتراخت عضلات وجهه الذي كان يشبه صحراء عكرة قاحلة، ثمة هواجس خفية بدأت تتناثر بين يدي الآن فيما راح الامبراطور يهتك ستر روحي وهو يعري جسدي ، لامعنى لصمتي، مثلما لامعنى مؤكد على أحتجاجي، ماالذي يمكن ان ينقذني من لحظة التهشم والسقوط تلك؟ الاجابات ارخص من تراب أللحظة لكنها تاخذني بحضنها الذائب بالمكر،تلوح عيني فيما كانت مسامات روحي تنزف الما، تساقطت النظرات عند اول التصاق . قال ــ الاقتراب فكرة ألبدء .. ولسوف اعطيك فترضى.. المحنة ان تظل دائرا بين ثنايا عجزك.. لابد لك من مسار لكي تتحرر… هذا ما ارغب فيه واطلب !!رأيت اليه ، يمسح قذى اوردتي التي كانت تنغمر ولهاثات صدري الذي اضاء دروب عتمته، كان الامبراطور يلحس جسدي هارا، مثل من ينصب فخا لفريسة سهلة ألمنال ، كانت تبصرنا من خلل الباب المفتوح على مصراعيه ونحن نصطاد خراباتنا الهاربة في لحظة الانفلات تلك، تبتسم بشماتة المحرض العارف ، وتفور برعافات الاهتزاز التي كانت تطلقها كلما اطلق الامبراطور اعلانات ارتياحه، عند نهر طفولتي رأيتها تشمر دشداشتها العاصفة بالزرازير ، لترمي بجسدها الى حيث بكاء الموج الذي كان يغتسل بطين ارواحنا القادمة باتجاه الحروب ، دحست نفسي بالقرب من لدونة البياض الذي كان يلصف وقطرات الماء، دفعتني بعيدا، ناظرة الي بشزر رافض،خيول عربات احلامها ،كانت تتسارع خلف بعثرات مودتها، تحاول الانفلات ، لكن الشجن ما يلبث ان يشدها الى حضن نواح صبرية، ولهاثاتها، وانطفاء شموسها لزمن بات ابعد من ألمستحيل ، لاترغب بأن تحل محل الانكسار هذا ، لاترغب بدوف اوجاعها المبكرة في طين ذكورتنا الباحثة عن ملمس يفجر ماء ينابيعنا ، الاناث سرب قطا يتهادى / سرب هائم بين شبق الأحلام ، وخيبة الشعور بالنسيان، ما كنت بقادر على تحسس لحظات انفجارها، وحده من يعرف السر، لهذا انداحت اليه ، محتفية وإياه بخيبات الامل التي نعيش، رأيتها مرة تجلس في حضن الإمبراطور ، وهي تداعب شاربيه بفرح تأبط جنونه ورحل بعيدا، كانت تتركه لبضع وقت، فيفور جسده نائحا، وحين تتسع المسافة بين الاصابع والمهمة ، اراه يتأوه ، مطلقا همسات تخاذله الفاضح ، . ـــ ليتني استطيع… العجز يأخذ مني حمام فحولتي … العجز انحراف الاحلام ؟!!

ببطء شيطاني تفتح ابواب انوثتها لتدخله فردوس عذوبتها ، وهي تقبل شفتيه مثل حمامة حطت سريعا ، ثم طارت دون ان تشعر بالضيق ، همست بدلال الروح ، وعذوبة من تتقصد تعذيبه.

ـــ ما الذي يمنعك عني.. كلي جاء من كلك.. وجنوني قد من طين جنونك .. فلم الممانعة… السر الاعظم مختوم بختم مطالبك… ما حلمت بغيرك… وما دنس فراش الليالي الطويلة غير هذياناتك التي احفظها على ظهر مودة… اغمض عيني فأجدك … تعري الجسد غير المكتشف بعد… تسربل كلي بكلك دونما اعتراض… فلم الاعتراض الان… وأنت تعرف اني لا اطيق احدا سواك؟ !!

ما كان الامبراطور يعرف الى أين يمكن أن تأخذه / مثله يخالف معارفه حين يجد جسده يختلج مثل طير مذبوح بين يدي انثى/ الانثى التي كان يرقب نضوجها مثل ثمرة تفاح طرية عذبة تثير الاشتهاء والتمني،، عن قصد رفعت كفها فغابت عنه طرقات البوح كلها،ما كان بقادر على المجيء الى حيث صرخات النسيان ، والهدم ، استطعم النظر الى اقمار لياليها المطلقة لريح صرصر، \ استلبت محاسن ذكورته لترمي بها الى عمق الشط الذي سبرت اغواره وعرفت بانه لايمكن ان يعيد ما اخذ ، شمرت به الى قارعة طريق لم يرها حتى في سوادات أيامه, كانت تتصفح ذكورته ،من اجل شيء ما تخفيه بين طيات متاهاتها، بدقة كهنة المعابد التي ادمنت ترويج بضاعتها عند محاريبها، تمكنت من إذلاله وجره الى حيث لايمكن له ألاعتراض / اغرورقت عينيه بالدموع، مثله لم يبك ابدا، كان ينظر في مرآة تمسكنه ، مختلسا بعض المواضي التي اوصلته الى حيث هو الان ، تنفس عمق الروائح التي اثارتها مساءات وحدته، بدأت الكلاب تتودد أليه ، شاعرة بأنه القادر الوحيد على ترويضها، يجلسها عند موائد الاشلاء بانتظام ، مثل سادة الموائد الملكية،اللحظة وضعته بين الاخلاص لوجوده الباذخ، وبين تلك الحياة المحفوفة بالمخاطر التي كان يعيشها، المقاصل تتدلي ، هو يقرفص عند الباب منصتا لتأوهات الماضين الى البعيد، كانت كلمة، أه… تشعره بالرضا والفزع معا، لكنها ما تلبث ان تجره الى استعدادات ليلة ، يكتشف من خلالها وجوده الحاكم غير المنقوص، يستند الى الجدار، محاولا تفسير تلك الكلمات التي كان قد تلقنها عن جده، المروءة…. الشرف… الأخلاق ، يغمض حواسه كلها، وهو يبصر الي المغادرين ، وقد اصفرت أجسادهم ، وغارت عيونهم في ظلمة الوحشة والقهر، حاول لمرات ان يوقظ أعماقهم ، أن يعود بهم الى حيث المقصلة التي كانت تهتز مرتجفة ما ان تراه، يهيأ أللحظة ، ويرمي بالجسد الى العربة، معيدا كل شيء الى بدايته، يهذي… يهذي …، أن لهذيان واحد مثله اكثر من معنى، يقول ـــ اترغب بأن اعيد موتك … لي القدرة بأن اعيد تشكيل لغة الموت ووجوده بحسب ما اريد وأرغب… وحدي من يتقن هذه الاعادة… الموت لعبة امارسها كل ما شعرت بالحاجة الى حياة مغايرة… الموت حكايات ماكرة .. انظر اليه فيرتجف… خوفا… اقول له ــ تعال ؟ فيجيء عازفا سمفونية الضجيج، موت دونما ضجيج وصراخ… ونهود تبض تحديا لايمكن ان اسميه موتا..يوم شرق أبي شرقته القاتله بحبة رقي، جعلته يزوع روحه متوسلا بعض حياة شقت أمي زيق نفنوفها الاسود، فاندلقت الاثداء محاولة الفرار من محابس عبوديتها، كانت روحي تحدق بدسم الاثداء، وانوثة الام، ورغبة الاشتهاء، الامهات حنين اكتشافاتنا الاولى لمعنى فحولتنا الباحثة عن ملمس لين ، مانح، … أنا من يجب ان يعيد الموت الى خانة الحب لاالدمار // ايها الموت لاتسبسل/ وأنت تتيه في حومة اعمارنا المستباحة/ قد تأتي/ لتعلن تمردك في بساتين مدننا التي شوهتها فحولة الغبائنا ، ما معنا ان نوزع اشلاءنا بين خنادق ومفخخات ، ومقاصل،و علامات الاسى ؟ قد تبدو الاجابات مطفأة/ والكذب صمت/ والانتظار نباح جروح الفتنة/ لسوف اعيد موتك.ز نعم لسوف اعيد موتك؟!!

ـــ لا فائدة … ممكنك مستحيل سيدي… ليس كل موت يمكن ان يعاد… الفرق شاسع بين موت وموت… موتنا يحتاج الى اشياء مهمة لأننا لسنا من العابرين دونما دراية بالموت… منذ اخترنا السمع.. عرفنا ان الموت يرهف اذنية ألينا

ــ انت لاتعرف قوتي… تقدم ولسوف ترى..العبرة في ان اقوم .. هذا الذي تسميه خيار الموت انما هو طوع بناني…. أنا من يميت ويحيى .. انا من يجعل الارواح تبحر في ألمستحيل .. وجوهكم رهن إشارتي وأبواب اعماركم انا من يغلقها او يأمر بأن يفتحها على مصراعيها.. عويل الذين ينتظرونكم هناك يشعرني بالانتشاء والفخر معا… همسكم بخيل.. وتراتيلكم لاتصل حيث محاريب ألمعابد وقبولات الكهنة… الكهنة لا يقبلون بغير صوت جلد قوي فاتن ن يصيح فتلتفت الارباب إليه

ـــ قلت لك لا تستطيع… الموت لا يأتي إلا بعد حياة … وحياتنا رثاء عصر شيدناه نحن واذبنا جليد احلامه نحن.. و طين اجسادنا قد من ارض غير تلك التي تعرفونها انتم !!

ــ فقط عليك أن تمتثل للاوامري ولسوف ترى.. لسوف اشدك الى طرقات اختياري.. لن اغل يديك الى عنقك بل ابسطها كل البسط … وامنحك رضاي ومسرتي… واسكب في فمك كلمات اغان غير تلك التي تدفع الى الخرف والاستهانة … أيتها الارباب… هذا وريث معابد الرثاء…. علمية الكيفية التي يستطيع من خلالها جني ثمار عمر خال من العبودية والترقب… اعرف أن الليل كان يشعركم بالرعب.. يجعلكم تلوذون بأذيال نسائكم ما ان تطرق الابواب بحدة.. او ترتفع لعلعة الصراخ… ظمئت روحي الى ان نكرر اللعبة!!

ـــ قلت لك لن تقدر… الخيار هو من اختار… وأنت عاجز يعبث .. اعناقنا سكنت اعماقنا ومحال أن تحصل الى عمق رأس ختل في اطمار اختياره… الفكرة ليست ضجرا ولا رغبة في القول فقط.. ومنافذ الاختيار مشرعة.. لان بين الحياة… والحياة… واختيار المعنى مفازات من الازمنة ..!!

ــ بل استطيع… أستطيع …. لكم انت متعب.. احتاج الى بعض من الهدوء والراحة … الهدوء والراحة..!!

ــ جرب… اعد الحياة… علك تقدر على ما عتجز غيرك عنه… وأن كنت اعرف ما تحمله من فشل بين ثناياك.!!

ـ اصعد… لا تعاند ما اقول… انما المقصلة فكرة… المقصلة اوحت اليك بالموت!!

ـــ انت تتوهم… انا من اقنعها بحقيقة الموت… سيدي… اللعبة تحتاج الى شريك يقتنع بما ترغب ويحقق لك مرادك . مثلي لا يرغب بغير الرحيل… اشعر الان بالارتياح … عالمك هذا موبوء بالخرافة .. مجنون بإطلاق الاسئلة التي لا تحتاج الى غير صفنة قصيرة وقناعات طويلة الامد… منذ اخذتنا الاحلام الى ديارها ونحن نعرف ملامح الدرب جيدا.. احلام الفقراء مقاصلهم… هذا ما كان يقوله جدي لأبي وما قاله أبي لي … احلامنا توارث … مثلما موتنا توارث.. اقسم لك منذ وجدتني البط وسط جيف شطيط وأنا اشعر بالفرق بين الهنا بجماميله المثيرة للأسى والحزن وبين الهناك بشوارعها التي تضخ بروائح الرازقي والشبي والجوري (( خاله الله يخليج اريد ورده من ذيج البيضه,, عفيه خاله وحده الله يطول عمرج… ايه خاله ما عدنه غير هذا الورد الاصطناعي… ويابس.. اريد اشوف ورده من صدك…لاخاله .. والله كل شي ما عندنه تدرين بيتنه بس غرفه… هههه خاله .. كلنه تنغطه بالحاف واحد… انطيني ورده )) كانت اقدامي تسحلني الى حيث الفرجة.. تسحبني متأملا البوابات الكبيرة ، وألوانها التي تبعث على الضحك والارتياح معا… كنت ارسم طفولتي عند اود منظر يصادف وجودي فلا اجد غير أمي المشتولة وسط صبخة الأحزان، ((يمه … يمه .. هاج هاي الورده… شوفي ريحتهه تعط … الله شكد حلوه… خليهه بالطاسه … ايه يكلون تعيش هوايه بس خليلهه مي وشكر !! )) وأبي غير العارف ما يمكن ان ينقذه ،كنت اراه وهو يرفع كفيه متضرعا الى رب الأرباب ، اراه يتوسل باحثا عن رغيف خبز خال من الهم ، والانتظار، لكن الرب ما كان يصغي لفقير مثله ، الارباب لا يصغون لتوسلات الفقراء، لأنهم ارباب الكهنة… الفقراء دونما رب ينفذ رغباتهم ويساعدهم على تجاوز المحن التي تراكمت عند فتحات الجماميل النازفة هلعا ، الارباب يحتاجون الى اضاحي ونذور، وتراتيل ، وكنا لا نجيد سوى الانين ، وفراغ الجوع، ومحنة السؤال الذي كان يتكرر ، كلما جاء ليل الاثام طارقا ابواب الصفيح يقول أبي.

ــ ربنا ارزقنا من حيث لا نحتسب … ربنا افتح علينا ابواب رزقك وعطاءك.. ولاتنسنا فنحن من عبادك … فكيف ينسى سيد عبده ؟!!

تضحك أمي،وهي تتامل وردة الرازقي البيضاء التي بدأت تخجل من دعوات الاب ، فاستحالت الى ما يشبه اصفرار الموت، الامهات وحدهن يعرفن حقيقة ما يجري ، لااحد يلقي طعاما من السماء ، الارباب اعلنوها صراحة ، الكد هو الحل الوحيد الذي يجلب كدرة الوجوه وروائح شواءات التنانير ، الامهات وحدهن يعرفن ان الفحولة اكذوبة تحتاج الى تصحيح حضورها… لهذا استطاعت أمي أن تنسل الاحلام وتجهزها ، لتزفها بعد وقت، عروسا الى حضن أبي ، الذي كان يعتقد ان الارباب لن ينسوا عبدا مخلصا مثله، تقول.

ـــ بل الارباب يتعمدون نسيان فقرنا .. وعلينا ان نجد الطريق الى الحياة ؟

يرد أبي بعصبيته المعتادة ــ كيف .. وكل الدروب لا تاخذنا الى غير التقتير والهموم ؟!!

تقول أمي ـــ لايجب أن تصاب بعجز السؤال .. انما الاجابة فعل .. الاجابة فعل يبقيك مستقيما دائم البحث .. انا وإياك لابد وأن نكسر ظهر هذه الدنيا… قبل أن تكسر ظهورنا .. ما الذي يحصل الآن.. وما الذي يمكن ان يحصل غدا … خسائرنا علمت اولادنا الطواف عند معابد الخنوع … كلما دخل على ابني محراب امالي قلت له.

ـــ من اين لك هذا ؟!!

وأنا اعرف ان اليد التي كان يجب أن تكون عفيفة طاهرة ، قد امتدت الى ذخائر ألكهنة

ــ دعيه يفعل ما يشاء… السرقة من السارق حلال يباركه مردوخ … هذا ما سمعت جدي يقوله ..وسرقة بيت الكاهن حلال … مثلما سرقة بيت الحاكم حلال مثل دم الغزال… لاتغرنكم فتاوى الكهنة ورغباتهم… الارباب هوس الكهنة لا حقيقة الفقراء !!

ـــ الرب الذي يرضى بسرقة سارق لسارق رب لا يستحق التقديس… الرب يجب ان ينتصر لنا لا ان يعلم اولادنا كيفية سرقة المعابد ومذاخرها !!

ـــ أنت تحاولين اهانة الرب ياامرأة… حاذري … انما الاخذ من الزائد الفائض خير من البحث في مزابل المعبد وحواري الميسورين… ما الذي يمنع من ان اخذ من الذي يشح عليّ باسم الرب.. لم اعطاه الارباب ولم يعطوني؟ !!

ـــ مالذي يمكن أن يحدث … اسحل الى حيث العالم السفلي … اباع غنيمة الى ارباب النار… اعرى لينفخ في اعماقي بوق النيران معلنا زناي وخروجي عن الطاعة … القى الة معذب يجيد تعليقي من ضفائري حيث يمر الناس شامتين لاني اطلقت اعتراضاتي… كل هذا اعرفه .., وأنا ارحب به .. شرط ان اجد الاجابة .. لم لا يناصر الرب الفقراء …؟!!