يا سيدي العامل
حينما يكون البلد على كف عفريت وعندما تجتاحه الصعاب وحين يضغط الزمن ويحكم الألم قبضته تتفجر المعجزات .
نعم لقد فجرها العامل العراقي الذي لم تقعده الظروف الصعبة عن العمل بل هاهو يصارع المستحيل ويلاوي الشدائد متناسينا همه ومتجرعا مرارة حزنه بكبرياء وفخر وشموخ .
سؤالي ألا يستحق العامل العراقي أن يكون له تمثال وسط بغداد تقام له الاحتفالات كل عام ؟
صرح حضاري ينصب للعامل يعبر فيه عن منجزاته الخيالية في الزمن الصعب ..ففيهم من قطع اصبعه وهو في ساحات وميدان العمل ..نعم هو جندي مجهول ثاني في جبهات الوطن .
مبروك لك عيدك يا سيدي العامل
انتصار سعدي الجنابي – بغداد