هل يعقل هذا ياوزير العدل؟

صرح قبل عدة ايام وزير العدل حسن الشمري بوجود 1200 ارهابي وقد صدرت بحقهم احكاما شتى ولم ينفذ بهم الحكم العادل على ارتكابهم جرائم التفجير- القتل – السرقات- تهجير السكان الآمنين من بيوتهم وهنا اتوجه الى وزير العدل واقول له لو كنت انا مكانكم وزير للعدل لعدمت 50 ارهابيا كل يوم وعلقتهم في شوارع بغداد والمحافظات العراقية المنكوبة ولكنت انتظر اليوم التالي واخرج الى ذوي الضحايا واقول لهم لقد انزلنا بجميع الارهابيين القتلة القصاص العادل فما للظالمين القتلة الا الاعدام شنقا بدون الانتظار على رئاسة الجمهورية المصادقة الفورية لقرار الاعدام لكي نحمي شعبنا من هؤلاء السفاحين المردة الذين قامو بجرائم يندى لها الجبين وهناك ادانة واستنكار عالمي وعربي وشعبي داخلي للقاعدة وازلامها وبذلك تسقط كل الاقنعة من على الوجوه السوداء داخل العملية السياسية وعلى من يتستر على الارهاب والارهابيين والذي يرفض ذلك فاليضرب رأسه باقرب حائط وقد نوهت في مقالة سابقة بشأن هذا الموضوع بان هناك محاولات لتهريب السجناء وهذا مايحصل فعلا فمن سجن بادوش الى محاولات الهرب من سجن التسفيرات الى الاعمال من شغب والى غيرها من الاعمال التي يقوم بها السجناء داخل الاقفاص وهذا ماتنقالته وسائل الاعلام والقنوات الفضائية واخرها وليس الاخيرة عملية هروب السجناء من سجن ابو غريب والتاجي وقد قدمت اللجنة المسؤولة والمكلفة عن هذه العملية المؤلمة للشعب العراقي قرارها الى مجلس النواب ولنرى ماذا سيفعل المجلس حيال هذا التقرير الذي انتهت منه اللجنة المكلفة وعلى رئاسة المجلس الكشف عن المستور في هذا التقرير ومحاسبة جميع المقصرين واطلاع الشعب عن المجرمين الحقيقين الذين باعو ضمائرهم للقاعدة والارهاب وخانو الوطن والشعب والارواح التي زهقت الدماء التي نزفت والعوائل التي فجعت .

ان مجلس النواب ووزارة العدل ورئاسة مجلس النواب والحكومة امامم مسؤولية كبيرة ازاء هؤلاء المجرمين القتلة انهم لايستحقون الحياة ولايستحقون ان يشربوا من ماء دجلة والفرات ولايستحقون شم هواء بلاد الرافدين لانهم باعوا انفسهم للشيطان وهتكوا حرمة الوطن وشرفه وبعد كل ذلك فاني اقولها للسيد وزير العدل اضرب بكل قوة ماتمتكلها اعناق هؤلاء القتلة الفجرة ولا تأخذك بهم لومة لائم فأنهم لايستحقون الحياة وبذلك سوف تتوقف جميع عملياتهم الارهابية لانهم سوف يقتنعون بان الحكومة جادة كل الحد بمحاربتهم وسوف يفرون من الساحة العراقية بخيبة وخذلان مقتنعين ان مصيرهم سوف يكون كمصير بقية الارهابيين الذين انزل بهم القصاص الوطني العراقي ان وجود القاعدة في العراق وبهذا الشكل الكبير والمرعب هذا هوى علاجة لافزاع العراق منهم لانهم يتصورون ان هناك ضعفا في قوانين الدولة العراقية وامتلاء السجون بهذه الاعداد الكبيرة والغير مبررة وعدم جدية الاعدام الا باعداد قليلة جعلتهم يتمادون في غيهم واجرامهم بحق شعبنا المظلوم .

ان تطبيق الخطة باعدام (50) سجينا من مجرمي القاعدة سوف يلحق الانكسار والهزيمة عند جميع من يحاول التفكير بالقدوم الى العراق من شتى الجنسيات وخاصة العربية وعدم التأثر بان هذا مفرر به فهو ارهابي جاء الى العراق لالحاق الاذى والدمار بالعراق والعراقيين نفذو حكم الاعدام بصورة صحيحة يوميا سوف تظهر النتائج على الساحة العراقية وسوف تنسحب كل قواعدهم التخريبية وحتى النائمة من ارض الانبياء والائمة والصالحين والله اكبر وعاش العراق.

علي حميد حبيب