نظرة سريعة على نتائج سباق النخبة
كربلاء تخدّش سجل المتصدر وكركوك والنفط في الطريق الصحيح
الناصرية باسم الركابي
شهد الدور الخامس عشر من المرحلة الثانية والرابع والثلاثين من مسابقة النخبة بكرة القدم اكثر من مفاجاة انعكست على روح المنافسة التي زادت سخونة واشتعلت بين جميع مواقعها بعد سقوط اربيل امام كربلاء والطلاب امام النفط ودهوك امام المصافي والشرطة امام كركوك ما احدث تحولا في مسار المسابقة التي تسير بسرعة نحو نهايتها حيث اربعة ادوار فقط ويسدل الستار على البطولة التي ما زالت تمنح التقدم والانفراد بالصدارة لفريق اربيل الذي يحث الخطى لبلوغ انجاز الحصول على اللقب دون مبال بخسارته في الدور المذكور امام كربلاء لانه اختار التقدم في مشروع المنافسة التي فرض نفسه فيها من دون تراجع حتى خسارته الاولى في هذا الدور لم تؤئر على رصيد نقاطهال70 بعد خسارة الفرق الثلاثة التي تقف خلفه مباشرة ما يبقيه في الافضلية وهي يمسك وبقوة بزمام الامور رغم كبوته التي لم تكن في الحسبان بعد تقدم ونجاح دام لثلاثين جولة على التوالي ولو ان رغبة الفريق وجمهوره كان يامل في تحقيق اسبقية في الحفاظ على سجله من دون خسارة حتى النهاية قبل ان يخدشه كربلاء لكنه يتطلع وبقوة الى تحقيق الانجاز الذي كان يتطلع اليه منذ بداية المسابقة التي بقي يقدم فيها العروض والنتائج و الخطوات المتوازنة التي لم يبقى امامه الا القليل الذي يفصله عن التتويج في اول بطولة تقام بالية الدوري العام بعد مغادرة دوري المجموعات وقد يرى البعض ان تراجع ظهر على اداء الفريق في المواجهات القريبة خاصة امام الزوراء ويبدو ان تداخل المباريات انعكست سلبا على مسار الفريق لكنه هو من يملك خيار التصرف بالامور والاستجابة لرغبة جمهوره الذي يامل ان ينسى الفريق ما حدث في كربلاء والتي ربما تسوغ من انها جاءت تحت تاثير زخم المباريات التي لعبها الفريق خارج ملعبه عندما لعب ثلاث مباريات متتلية خلال اسبوع لكن على محروس ان يغير منها بسرعة وان يعمل على عكس دور الفريق ليس على المستوى المحلي حسب بل على المهمة الاسيوية.
خسارة مفاجأة
في وقت كسب فريق كربلاء سمعة المسابقة لانه الفريق الاول الذي يدون الخسارة في سجل الفريق قبل ان ينقذ نفسه وهو يقترب من تحقق هدف البقاء الذي كان يثير شكوك جمهوره الكبير بعد تراجع موقفه لجملة اسباب منها المالية والفنية والنتائج التي حدة من تحرك الفريق للامام الذي يتطلع الى اليوم الذي ينهي في مشاكل المشاركة التي اجبرته على التراجع قبل ان يستعيد توازنه عبر حجم الفوز الذي لايوازيه ثمن وليعود الفريق من بعيد للمنفسة في الوقت المناسب والمهم وعلى حساب اربيل.
وتعرض الوصيف دهوك الى الخسارة هو الاخر عندما تاخر في ارض المصافي ليعود منها خال الوفاض بعد انهى المصافي الامور لمصلحته في مهمة صعبة وهو الذي يواجه مشكلة البقاء في البطولة التي تنفس الصعداء ولو مؤقتا ويامل ان تاتي بقية المباريات من مصلحته لانها تمثل طوق النجاة بعد ان اجبر على البقاء في دائرة الهبوط منذ فترة ويامل ان لايواجه العوائق مرة اخرى من اجل ارساء النجاح الذي يتطلب تقديم جهود كبيرة وان لايعود بعد للنتائج البائسة التي اخذت منه الكثير و كم عذبته ووقفت امام تطلعات البقاء التي لازالت مهزوزة في وقت فشل دهوك في تحقيق فوز ربما كان في متناول اليد ويبدو انه تاثر في النتائج الاخيرة ليعود بخسارة مؤكد انها ستقلص من حجم تقدمه والمهم انه وجد الطلاب يسقطون في مواقع النفط ما جعل من دهوك ان يحافط على فارق الثلاث نقاط والتخلص من ملاحقه الطلاب ولان الفريقين لم يدركا دور الفوز الذي هو من يمنح النقاط كاملةومن يحرك المواقع قبل ان يضع الطلاب فرصة المشاركة مع دهوك لانهم اخطئوا هدف الفوز الذي كان يامله جمهور الفريق الذي يندب حظه عندما يجد فريقه يسقط في مواقع النفط ويتخلى عن النتيجة التي صمم على تحقيقها فريق النفط الذي خرج بكل فوائد الفوز عندما تقدم للمركز الثاني عشر بسرعة وتجاوز حاجز الاربعين نقطة واقترب من ضمان البقاء الذي قد يناله في الدور المقبل اذا ما تعرض أي من التاجي والمصافي للخسارة لكنه وجد نفسه في الوضع الطيب والمثير خلال فترة سريعة وكل هذا جاء على حساب الزوراء ومن بعده الطلاب ليظهرمرة اخرى ناظم شاكر المنقذ للفريق بعد فشل من سبقه في فك شفرة النتائج التي التي كان الطرف القوي وهو يسير في الطريق الصحيح.
نتيجة طيبة
وفعل كركوك من نتائجه الطيبة وهو يعيش في افضل ايامه وهو ينسج النتائج الطيبة في فترة وجيزة بعد تحقيقه الفوز الكبير على الشرطة باربعة اهداف لواحد ليعززالخطوات الجريئة التي يكرسها امام الكبار عندما قفل ملعبه بوجهم وهو يخرج بمستحقات الارض ورغبة الجمهور بفوز كبير وعريض مؤكد لم يتوقعه اشد المتفائلين من عشاق الفريق الكركوكلي الذي ثبت بقوة اقدامه في البقاء وهو يثير الاعجاب لانه اختصر الطريق من اجل الوقوف في الموقع المطلوب ويعيش في اجواء المنافسة ويحرص على الاستمرار والمتابعة لاجل الوصول الى موقع افضل وهو متوقع بعد اداء مميز اتسم بزياة حاصل الاهداف ويحدد حجم المشاركة التي اخذ يواجه فيها الشرطة المشاكل الحقيقية بعد تلقي الخسارة الثقيلة التي اربكت حسابات باسم قاسم الذي حاول ان ينجو بنفسه خشية ان يواجه اخسارة مماثلة لانه لم يظهر في الحالة المطلوبة في ايام المنافسة المــــــــطلوبة ولم يعد باستطاعته القيام بالعمل الذي من شانه ان ينعكس على مسار الفريق والارتباط بالنتائج الايجابية قبل الابتــــــــــعاد عن العمليات ليثير حفيظة جمهـــــــــــــوره الذي لايعترف الا بالفوز الذي يبدو انه بات عصيا على الفريق ومشكلته التخلي عن النقاط امام الفرق الصغيرة ولو ان كرة القدم لاتعترف بالعناوين اكثر ما ترحب وتعطي المجتهد.
قمة الاسبوع
ولم تعصف قمة الاسبوع بسمعة الجوية والزوراء بعد ان قدمامباراة معقولة ومؤثرة من خلال العرض الكروي الواضح للفريقين خاصة الجوية الذي عانده الحظ ويقظة احمد علي من الخروج باغلى فوز ونقاط كان يامله الطرف الاخر الذي لم يتمكن من الحفاظ على التقدم الذي توقف عند رغبة الجوية الذي كاد ان ينهي الامور لانه لعب مباراة قوية اقنع فيه جمهوره الكبير الذي ربما نسى هموم نكبة الصناعة والحال نفسه للزوراء الذي قدم ما منتظر منه ليخرجا بنتيجة التعادل لكن مخاوف جمهور الجوية ظهرت مع النتيجة لانه لازال يواجه مشاكل النتائج التي ربما تحد من تقدمه جراء فقدان اربعة نقاط من مباراتين لان الطريق غي ممهدة امامه لدخول المنافسة على اللقب بعد التلكافي مواجهات كان يتوجب ان لاتخرج من قبضة الفريق الذي حتما سيتاثر بمبارياته المؤجلة لانه سيلعبها تحت ضغط جمهوره الذي يريد من لاعبي الفريق عد م التفريط باية نقطة لان اربيل في الوضع الصحيح وملاحقته تتطلب تحشيد كل الجهود. وعاد الكهرباء بنتيجة مهمة عندما اجبر الميناء على قبول الخسارة امام جمهوره الذي مؤكد انه حمل الجهاز التدريبي لما يحصل للفريق الذي اخذ يكرر سيناريو البداية والتراجع في الاداء والنتائج التي مؤكد لن ينقطع الحديث عنها بين اهل البصرة الذين حتما نقموا على لاعبي الفريق ورحيم حميد لانهم لم يحسنوا التعامل مع مباريات الارض كما كان يجري في النسخ الاخيرة في وقت عاد الكهرباء للظهور من مدينة البصرة بفوز مستحق اضافه لنجاحاته التي يحققها في المرحلة الحالية.
وحقق التاجي فوزا مهما على الشرقاط تمتع به ليوم واحد قبل ان يعود لدائرة الخطر اثر فوز المصافي على دهوك في وقت زادت متاعب الكرخ الذي بقترب من الهبوط لان النتائج لاخيرة اضعفت من قدرة الفريق في الابتعاد عن دائرة الهبوط فيما اضاف النجف نقاط فوزه هلى الكرخ ليرفعه الى 48 نقطة في الوقت نفسه رغع كل من الصناعة وزاخو من رصيد نقاطهما حيث الاول الى 41 والاخر الى 53 نقطة.
/7/2012 Issue 4255 – Date 19 Azzaman International Newspape
جريدة الزمان الدولية العدد 4255 التاريخ 19»7»2012
AZLAS
AZLAF