نجمة باليه البلشوي تهرب إلى كندا بسبب الخوف على زوجها
موسكو ــ الزمان
يواجه مسرح البلشوي في موسكو قضية تتعلق بعدم عودة راقصة الباليه سفيتلانا لونكينا الى بلادها من كندا. وصرحت الراقصة بأنها تخاف على حياتها في موسكو. من جانبها رجحت مسؤولة اعلامية في المسرح أن ترفض الراقصة العودة خشية أن يحال زوجها الى محاكمة جنائية في موسكو بتهمة سرقة الأموال.
قالت نجمة باليه مسرح البلشوي، سفيتلانا لونكينا، للصحفيين انها تخاف على نفسها وزوجها في حال عادت الى روسيا من رحلة عمل الى كندا.
وأضافت أنها تلقت تهديدات.
وكان زوجها فلاديسلاف موسكالوف دخل في تعاون مع فلاديمير فينوكور، وهو فنان روسي معروف، لانتاج فيلم عن نجمة الباليه الروسية الراحلة ماتيلدا كشيسينسكايا. واختلف الشريكان حول مخرج الفيلم، وتشاجرا. واضطر موسكالوف الى الانسحاب من المشروع المشترك. وادعى محامي شريكه السابق أنه موسكالوف سرق مبلغاً يعادل 3.7 مليون دولار أمريكي من أموال المؤسسة التي أسسها فينوكور. ونفى موسكالوف أن يكون سرق شيئا.
وتلقت ادارة مسرح البلشوي رسالة من مجهول تقول ان موسكالوف قام بتبييض جزء من المبلغ المسروق في كندا بمساعدة زوجته.
وقال فينوكور للصحفيين ان لا أحد يهدد لونكينا، وانها تتذرع بالتهديدات المزعومة لكيلا تعود الى الوطن.
ووصف فينوكور لونكينا بأنها زوجة الرجل الذي ارتكب جريمة وفرّ الى كندا.
وقالت المتحدثة باسم مسرح البلشوي، يكاتيرينا نوفيكوفا، انها لا تعرف كيف يتعامل المسرح مع هذه القضية اذا كانت لها صلة بنشاط زوج لونكينا. وأضافت أن نجمة الباليه الروسية سابقا، أنّا بافلوفا، اضطرت الى مغادرة روسيا بسبب نشاط زوجها.
وتواصل السلطات الأمنية التحقيقات بشأن موسكالوف حسب فينوكور. بدوره يستعد محامي موسكالوف ولونكينا لرفع دعوى قضائية ضد مؤسسة فيونوكور.
من جانبها قالت لونكينا انها تريد أن تناضل من أجل مسرح البلشوي قبل أن تبدأ تفكر في الانتساب الى فرقة باليه مسرح آخر.
AZP20
