ناشطون و مدنيون وأكاديميون إيرانيون ينددون بالوفاةِ المأساويّة لشاب عربي

لندن – الزمان

اصدر اكثر من تسعين ناشط سياسي وطبيب واستاذ جامعة وبرلماني ووزير سابق في أوروبا وكندا ومن جميع القوميات الإيرانية بيانا قدموا فيه تعازيهم إلى عائلة احمد البالدي الشاب العربي الذي انتحر قبل ١١ يوما احتجاجا على تخريب بلدية الأحواز لكشك عائلته.

و ندد الموقعون بالموجة العنصرية المعادية للعرب في إيران والفقر المنتشر في الإقليم رغم ثروات الأحواز الهائلة.

وأفاد البيانٌ انه في يوم الأحد، 2 نوفمبر 2025 صُدم أهالي الأهواز وسائر مناطق إيران بخبرِ إقدامِ الشابّ العربي أحمد بالدي، البالغ من العمر عشرين عاماً، على إحراقِ نفسه.

وتابع البيان: نحن، مجموعةٌ من الناشطين السياسيين والمدنيين، إذ نعزّي عائلةَ أحمد بالدي ونعبّر عن تضامننا مع أبناء تلك الديار المظلومة، نؤكّد أنّ حلَّ المشكلات البنيوية لشعب الأهواز وبقية الشعوب المهمّشة، ووضعَ حدٍّ للاضطهاد القومي، لن يتحقّق إلا بإقامةِ نظامٍ جمهوريٍّ لامركزيٍّ يضمنُ مشاركةَ القوميّات في إدارةِ شؤونها بنفسها.

مشاركة