نادي السرد وإطلالة شباك أمينة
حميد الربيعي
يحتفل نادي السرد بواحدة من انشطته عبر جلسات الاتحاد العام للادباء والكتاب، واعني بذلك رواية (شباك امينة) للقاص والروائي العراقي اسعد اللامي، ولم تكن هذه الجلسة هي الوحيدة، وانما سبقتها جلسات عن روايات ومجموعات قصصية ، ولعل نادي السرد كان الجهة الريادية التي طرحت للنقاش والعرض اكثر الروايات العراقية، وهي تواصل النهج نفسه، وبودي ان اتحدث عن كل ذلك، وان اسلط الضوء على الجهود المبذولة من اجل انتشار الرواية العراقية في محيطها العربي، لكن ذلك يتطلب تخصيص العديد من الجلسات، اذ لم تشارك اية جهة رسمية او خاصة في دعمها واسنادها، وكان من المؤمل ان تبادر هذه الجهات الى موقف مساند للرواية، ولاسيما ان الرواية العراقية قد تطورت كثيرا، واستطاعت ان تنافس الرواية العربية بقوة، وان تكون في مقدمتها في بعض الاحيان، ولم يحدث ذلك ولو اتيحت فرصة لانتشار المبدع العراقي الروائي من دون انحياز لاصبحت الرواية العراقية صائدة للجوائز والصدارة الاولى بامتياز.وبالرغم من ذلك فان الرواية العراقية تشارك في مسابقة البوكر، وجائزة مسابقة قطر بالاضافة الى مسابقة سويسرا وتشارك فيها اقطار وروايات عدة، وكانت الرواية للرواية العراقية حسن الاستقبال وافضلية النتائج.ويتم ذلك في بلد مايزال يعاني الحصار ومايزال الكاتب العراقي غير قادر على شراء ما يريد من الاصدارات ويتحقق ذلك والعراقي مايزال في مواجهة اخطر التحديات، ولكنه في هذه اللحظات ما يزال يبدع ويحتضن الابداعات، ويبدع الجمال ويحيل اللحظات ابداعا.



















