من الواقع لا الخيال

الكثير من القصص والكثير من المقالات قد يروي من خلالها صور واحداث ليس من الحقيقة بشيء اما لمارب او لايصال فكرة حتى ولو كانت لغاية في نفس كاتبها او هي تقاربه للحقيقة لكي يوصلها الى الملتقى الذي هو من غالبيته الناس والقليل من المسؤولين لانهم لاوقت لهم لقراءة المقالات خصوصاً في الصحف التي لا تهادن ولا تماري ولاتجامل المسؤول فهذه الصحف لايقرأ مقالاتها الا اصحاب الفكر الحر الذي يبحث عن الحقيقة الضائعة في كل العصور فهو يجد في مثل هذه الصحف الباب او الوجه المشرق لكي ينظر من خلالها الى الحقيقة.

هكذا اقول بانه الحدث الذي سارويه لكم هو عين الحقيقة التي ادمت قلوب الشرفاء من ابناء الشعب المخدوع بهذا التحرير هذه الحادثة لها ما يماثلها وتلت بصور شتى وهي تصب كلها في مظلومية ابناءنا الخريجين لابل تتعدى ذلك الى ذويهم لانهم يحسون بظلم ابناءهم اصحاب الكفاءة عند تهميشهم تحت مختلف الوسائل والاعذار التي هي تجافي الحق وتصب في مصلحة الباطل ان الذي ارويه لكم فكنت قد سمعته باذني وشاهدته بعيني فقد كان مارأيته وسمعته حقاً وليس حلماً ولو هو يستحق عند العقلاء ان يسمى حلماً لغرابته ومجافاته العقل والمنطق اقول كنت واقفا ضمن مجموعة من الاباء والابناء الخريجين حصراً للتعرف على اسماء المقبولين في مديرية التربية في محافظة القادسية كان هذا الحادث جلب انتباهي فاصغيت اليه كثيرا عندما سمعت خريجا يقول لصاحبه يا اخي ظلم هذا اني صارلي ست سنوات اقدم اوراق تعيين ومايطلع اسمي وانت واختك تخرجتم العام ومن نفس فرعي واقل من معدلي تطلع اسماءكم فقال له الثاني الذي ظهر اسمه واسم اخته ليش انت عندك شهيد او سجين سياسي هذا مكسب بفضل السيد دولة رئيس الوزراء الله يحفظه وايخليه فرد عليه هذا من الالم والظلم الذي وقع عليه قصدك المالكي الله لا ايحفظه ولا ايخليه ليش هذا ليش هذا مو اجحاف بحق العلم المفروض جان عرف العلم فوق الجميع لايحق لاحد ان يتجاوزه هذا ما حدث في زمن صدام لانه دكتاتور والان يحدث في زمن المالكي ثم ان ابوك الشهيد كما قلت في أي مكان استشهد اباك الم تكن الاسواق المركزية التي دخل اليها لسرقتها كانت قد تفجرت وهو داخل لها لسرقتها فهل الاسواق ملك صدام ام ملك الشعب فاذا كانت ملك الشعب وهذه حقيقة اذا ابوك سارق لملك الشعب ولا يستحق صفة شهيد فما كان من هذا الشخص الذي اتهم والده يسرق الاسواق الا ان يبصق بوجه الذي اتهمه ودارت معركة بينهما فحضر شرطي كان قريب من الحادث وكان حارساً في مؤسسة الشهداء وكان هو الاخر لديه شهيد وهو امي قد عين في هذه المؤسسة لهذا السبب وعندما علم بتفاصيل القضية والتهجم على دولة رئيس الوزراء حتى ضرب هذا الشخص وكسر له يده واتهمه بالتطاول على دولة رئيس الوزراء اما انا الشاهد على ماجرى والذي دفع علي بحيف ايضا لان ابنتي مضى على تخرجها سبع سنوات ولم يظهر اسمها في التعيينات في حين ظهرت اسماء بنات لاباء سجناء ليسو سياسيين حقيقيين اقول انا لم اتفوه بكلمة واحدة فالدولة بمختلف ساستها تزعجهم طروحاتي لاني صاحب كلمة حق ولا اخاف وقد كتبت عن هذه الحاله التي وقعت امامي الكثير في الصحف الشريفه ومنها صحيفة الزمان ولكني اكتفيت بمثل شعبي صرحت به امام الخريجين (يا من تعب يامن شكه يامن على الحاضر لكه).

فيصل اللامنتمي

مشاركة