مقتل شخص برصاص الجيش السوري أثناء عبوره إلى لبنان
عدد النازحين السوريين إلى لبنان وصل إلى 665000
بيروت ــ يو بي أي أظهر تقرير دولي أسبوعي وزع امس الاحد ان عدد النازحين السوريين الى لبنان وصل الى 665 ألفا. وقال التقرير الاسبوعي الذي أصدرته مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين انه تم تسجيل أكثر من 13000 نازح لدى المفوضية خلال الأسبوع الماضي، ليصل مجموع عدد النازحين السوريين الذين يتلقون المساعدة من المفوضية وشركائها أكثر من 665000 شخص أكثر من 554000 لاجىء مسجلين و111000 شخص في انتظار التسجيل . وقال التقرير انه في شمال لبنان يوجد 189000 35 من عدد النازحين ،وفي البقاع بشرق لبنان 188000 34 ، وفي بيروت وجبل لبنان يوجد 104000 18 ،وفي جنوب لبنان 71000 13 .
وأشار التقرير الى ان الحكومة اللبنانية أعلنت مؤخرا أنها ستفرض قيودا أكثر صرامة على الحدود، مع ضمان السماح للنازحين الذين يحتاجون إلى الحماية بالدخول.
وعلى الرغم من أن الحدود لا تزال مفتوحة أمام النازحين، غير أن السلطات تتوخى المزيد من الحذر في التدقيق في الوثائق عند الحدود، وتمنع دخول الأشخاص الذين لا يمتلكون جوازات سفر أو بطاقات هوية صالحة، أو الذين يمتلكون بطاقات هوية وجوازات سفر متلفة بما لا يسمح بتحديد الهوية. من جانب آخر قتل شخص برصاص الجيش السوري امس الأحد أثناء محاولته عبور مجرى النهر الكبير الجنوبي باتجاه الأراضي اللبنانية في بلدة العريضة بشمال لبنان. وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية أن أهالي بلدة العريضة اللبنانية اقتحموا مركز الأمن العام اللبناني في العريضة، وحطموا زجاجه بالحجارة، احتجاجا على مقتل شخص برصاص الجيش السوري كان يحاول عبور مجرى النهر باتجاه الأراضي اللبنانية . وذكرت أن الوضع لا يزال متوترا، في الوقت الذي لا يزال فيه القتيل في مجرى النهر ولم يتم سحبه حتى الآن. ولم تحدد جنسية القتيل بعد لكن الوكالة ذكرت أنه يُعتقد بأنه سوري. واشارت إلى أن أهالي البلدة اللبنانية عبروا عن استيائهم من تكرار انتهاكات الجيش السوري الدائمة وإطلاقه النار باتجاه البلدة ، مطالبين الجيش بالانتشار وحماية الحدود. وحضرت قوة من الجيش الى المنطقة في محاولة للسيطرة على الوضع وإعادة الهدوء.
ناشدت عدد من الدول العربية وضع حد لجميع أنواع الابادة والتجويع التي يتعرض لها أبناء الشعب السوري والسعي الجاد للسماح بدخول المساعدات الاغاثية والدوائية. و يتعرض الشعب السوري في شهر رمضان الكريم من ابادة وحصار في أبشع صور انتهاك حقوق الإنسان والأعراف الدولية. إلى ذلك أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها البالغ إزاء الخطر الكبير الذي يهدد حياة الآف السوريين في مدينة حمص القديمة بسبب القتال الكثيف الدائر هناك منذ أكثر من عشرة أيام.
وأشار بيان للجنة امس إلى أن هناك تقارير من داخل المدينة القديمة تفيد بالظروف الصعبة هناك فضلا عن ندرة المواد الغذائية والإمدادات الطبية، حيث لم تتمكن فرق اللجنة الدولية والهلال الأحمر السوري في حمص من الاستجابة للاحتياجات في المدينة القديمة بالرغم من الجهود الحثيثة التي بذلتها. وفي هذا الشأن، قال ماغني بارت، رئيس بعثة اللجنة الدولية في سوريا الموجود حالياً في حمص إن اللجنة تود إدخال المساعدات الإنسانية والتمكّن من إجلاء السكان المدنيين، إلا أن عملية من هذا النوع تتطلب موافقة كل الجهات. ولم تحصل اللجنة حتى الآن على هذه الموافقة. وناشد بارت السلطات السورية السماح بتوزيع المواد الغذائية والإمدادات الطبية بما في ذلك المواد الجراحية في المدينة القديمة من أجل التمكّن من معالجة المرضى والجرحى. كما دعا كل المجموعات المسلحة التي تسيطر على المدينة القديمة إلى ضمان إمكانية مغادرة المكان بشكل آمن للسكان المدنيين الذين يرغبون في ذلك.
AZP02