معهم معهم وراهم وراهم

في الشهر الماضي كنت اشاهد مقطعاً لمسرحية عربية واقصد باالعربية هي اشتراك اكثر من ممثل مسرحي من الدول العربية فيها لغرض اظهارحقيقة والتي قد تكون خافية عن البعض هذه الحقيقة المرة التي مرت على الشعوب العربية من تدمير وتهجير وتغيروالتي تصب لمصلحتم ومصلحة شعوبهم .

كان هذا اختصار لما عرضتة المسرحية.والتي كانت تتحدث عن استمرار الغرب في التدخل في الدول العربية ومعانقة من اتى الى السلطة من قبلهم وزعزعت هذه الدول هو لبناء دولة اسرائيلية قوية وهذا مخطط له في السابق حتى تجبر العرب ان تكون تحت امرتها وهذا مافعلتة الولايات المتحدة الأمريكية في العراق.

حيث الأموال التي سربت من قبل المسؤولين والدمار الذي لحق باالبنى التحتية والأنفجارات المستمرة لكل شهر وفي كل يوم لذلك نشاهد الأمريكان معهم دائما ووراهم دائما حتى لاتتضرر مصالحهم ويتخلون عنهم في ابسط الظروف.

لان المسؤول وخاصة العربي لايشاهد سوى نفسه ولايشـــــــــاهد من حوله ســـــــوى الاموال ومثلما يقول المثل”اسأ ل مجرب ولا تسأ ل حكيم” فاالذين سبقوهم من حكومات لدول عربية كانت علاقاتهم طيبة او شبة طيبة مع الغرب لكن تم طعنهم في ظهورهم .

وليعلم الجميع ان الاستعمار واسرائيل فقط هم المستفيدون من خلاف الامة وانفكاكها وعدم توحيد الكلمة وهذا ما يشجع على الفوضى كما يشجع على العنف والفلتان والتخريب والنهب والخطف والقتل.فلابد على السياسي ان يفطن الى الحقيقة ومصلحة الشعب وليتعظ السياسيون مما يدور حولهم وماجرى على الحكام الذين سبقوهم.لانه ياتي اليوم الذي يطالهم العنف لان الاستعمار دائما مايكون معهم ولكنة دائما وراهم ………

عادل الربيعي