مسؤول ولكن غير مسؤول
مابين منبر مزيف وكرسي مخادع ضاعت قضايا وارواح ..
حين غفلة منا ظننا أن أبليس تاب وتهنا وعلى ما يبدو نحن الظالين …وبمن ننتخبهم نكون المغضوب عليهم..لن نتجاوز العبودية وسنعيد الكرة ألف مرة وننتخبهم من جديد ثم بعد الانتخابات يمر شهر التصنع علينا بعدها سيظهر نزاع على أمر الله وحده عالم به ماهو وعلى ماذا؟؟ وسنخوض محنة جديدة ..هذا الروتين بات معروفا واضحا كـشمس تموز وحرارتها على أجساد كادحه بلا راتب شهري ودار مستأجرة …مؤلم كـبرد كانون الثاني وصقيعه سكين يذبح الايتام ببطء.. بمن نثق..؟؟..غابت مبادئ عودتها اضغاث احلام .. الانتخابات ليست سوى حفل تكريم لثعالب وضباع نؤيدهم ولانتوقع الغدر منهم بل متأكدون من غدرهم كما الموت مؤكد لكن ننتخبهم!!..نسخر من ذاتنا ونلغي وجودنا بوجودهم ساسة بلباس الدين وأخرون بلباس التمدن والتطور والثقافة أدخلناهم السلطة من اوسع الابواب وابوابهم بوجوهنا مسدودة.!
ماذا ننتظر منهم التغيير وخرافة العدل المؤجل؟؟..
سيدناهم علينا نستحق مايحدث بنا لأننا أنخنا لهم ظهورنا كـنوق فركبوا …!!..وصلوا على أكتافنا لمعوا احذيتهم الباهظة الثمن بدماء الشهداء وما اهتموا .عائلة الشهيد راتبها ذلة وغالبا مايقطنون بدار سقوط سقفها مرهون بحالة الطقس ….!!
أيها الناخب هنيئا لك الذلة..
أيها الناخب هنيئا لك العبودية وتجديد عهود الطاعة العمياء لخطوط وهمية يقال انها حمر.
ناخبون مسؤول بلا مسؤولية …ناخبون
دنيا حميد عبود القريشي
